والشيخ عثمان الخميس لم يسب ولم يكفر أحدا وما أثير حوله إنما هو عملية خلط للأوراق للتغطية على جريمة ياسر الخبيث،
لن اتدخل في الشؤون الداخلية للأخوان في الكويت ..
ما ورد في الإقتباس .. أصاب فيه خالد سلطان كبد الحقيقة ..
فلم لم تثار تلك الجعجعة حول الشيخ عثمان الخميس بهذه القوة و الشراسة
إلا بعد أن تفوه المأفون ياسر بكلامه في عرض رسول الله .. فالهدف واضح ..
و بالعامية .. يبون يرقعون لياسر .. ما عرفوا .. لأن اللي سواه ما يترقع أبد .. و احرجهم .. فقاموا يثيرون هالمواضيع .. عشان الناس تنسى قضية ياسر و اللي قاله .. و ان ما نست .. عالاقل ينشغلون لحد ما تبرد قلوبهم ..
...
للتبسيط و الإختصار :
التطرف الشيعي .. سيواجه بتطرف سني للجم تلك الإساءات المتكررة ..
و المعتدلين في الطرفين من الساسة و الحكماء..
قد يكونوا مجبرين تحت ضغوط شعبية للإصطفاف و دعم متطرفي المذهب ...
و الضحية من .... في النهاية ؟!
الحل : ان يتوقف الطرف (و من يؤيده) الذي تصدر منه تلك الإساءات و يحترم قوانين و أعراف البلد و و التمازج الراقي بين السنة و الشيعة ..
فمن يؤيد قيام البحرين الكبرى .. يلغي سيادة دولة كالكويت على كامل أراضيها ..
و يثير الضحك لدى المطلعين ببواطن الامور في بلدي المملكة العربية السعودية و احيان يثير الحنق و الضيق لمن لا يعرف قوة ويقضة وطني لمخططات الفتنة و الإرهاب و مواجهتها لها بكل حكمة و حزم قبل ان تستفحل و يصعب السيطرة عليها ..
للأسف .. لا أدري ما الذي يحدث في الشقيقة الكويت
الله يحفظ الكويت حكومة و شعب من نار الفتنة ..
خذوا العبرة يا اخوان من دول عربية قريبة جغرافيا منا ..
فــ نار الفتنة لاتزال تحرق ابناء تلك الدول .. فمعظم النار من مستصغر الشرر