.. سكاريب ..

[سكراب]

صباح الخيـر . . اعلم ان المـساء قد حل !
لكن صباحِ دائماً طويل ​

.
.
. ​

.. سكاريب عنـوان صفعه تكون اثارها داخل الجسد ..​

.. متنفس اخر .. ​

.. لـ اصحاب الاوجاع المزمنه ..​

.. يمنع المنقول حفاظاً على الادب ..​

.. دعونا نخط بـ اقلامنا .. ​

بما تحيكه لنا مشاعرنا من ثياب ممزقه جراء اغتصاب عاطفي لـ حرف واقعي !​

.. اتمنى ان نتنفس بـ انفاسنا ..
فـ انفاس الاخرين احياناً ملوثه ​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

تمنيتك مثل قهوتي
كل ما اشتهيتك تجيني​

اركبك بيديني الثنتين
واشعلك بنار شوقي لين تستوي
واجلس اسامر وقتي الشاحب
وكل ما نشف ريقي شربتك
تاخذني بطعمك لأخر دروب الاماني
ثم التقي معاك في لحضة التفكير
ترمي علي ثيابك وارمي عليك ثيابي
وكل واحد منا مفضوح
ما يستره غير(( أحساسه ))​

خجل وينتابني التفكير
كيف ابتدي معاك وكيف انتهيك
كل شي فيني ينطقك بحروف بردانه
مدري شعوري هذا وش يعنيلك​

مدري شعورك نفس الشعور اللي تهيالي
ولا أخاف ان شوقك وصل حده ونفسك محتاجه للتشجيع
ياحزني لاصرت مشتهيني وانا خايف اللمس كفوفك​

تمنيتك بس لو تكوني قهوتي
وشعلك بنار شوقي لين تستوين​

كــوني خيال أجمل
من ان تكوني حقيقه ​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

يـشتعل الفكر هــواجيس ساخنه يـغلي بها معتقدات الفكر الشاحب المُبعثر
أحــيان أحسك تبي تاخذ من القلب كـله
وأحيان تصد وأثر بداخلك حب تحاكيه
.
.
.
الصدق لا ينتظر الانتظار
الحب لا يعرف الخمول
.
.
.
تعال وقول ( ابيك ) وشوف كم عروق في قلبي تفز ( تلبيك )
احـيان أسهر على طاري كلمتك وانام على دموع الأحزان
أرسم نظرت حروفك ( خيال ) يحكي عن ( واقع ) الموت فيني
.
.
.​

خيال لا يتوقف إلا بالواقع المر​

خيال لا يتوقف إلا بالواقع المر​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[رُبـّـمــا]

أأقول ابداع

أم أقول كارثة أدبية

أم أقول جرعة ذهول مركزة ؟


من زمان لم يحركني حرف الاخرين


ما شاء الله تبارك الله

اكمل اخي المحترم


انها والله ليست بسكاريب

انها انتيكات شاعرية


وإذا الله اراد

سآتي بأنتيكة تخصني الى هنا ,,​

 

[سكراب]

​

( أن كنت )​

تبحث عن جمله تُعبر عن أحساسك ​

( فـ أنا )​

أحساس يبحث عن حرف من شفتيك​

.
.
.​

( أحساس ) ​

حين تبحث عن شيء في داخلك لا تستطيع ان تجده​

.​

( وفجأه )​

تلتفت من حولك فـ تجد ما تبحث عنه في كل مكان ​

.​

( شعور )​

الحزن ينتابك بمقدار كرهك للحزن ولكن دون جدوى . .
فـ هذا هو موعد الحزن في قلبك . .
كما للفرحه مكان وللصمت حضور . . ​

.
.​

( أصعب المستحيل )​

حين تبحث عن أنسان في داخلك ولا تجده
فـ تلتفت من حولك
لا تجد ألا نفسك وجميع الناس تلتفت أليك !​

.​

.​

إلى أن أجدك في داخلك
حُـــــــــــــــــــب مغلف ( بأسمي )​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

​

 

[سكراب]

أأقول ابداع​

أم أقول كارثة أدبية​

أم أقول جرعة ذهول مركزة ؟​

من زمان لم يحركني حرف الاخرين​

ما شاء الله تبارك الله​

اكمل اخي المحترم​

انها والله ليست بسكاريب​

انها انتيكات شاعرية​

وإذا الله اراد​

سآتي بأنتيكة تخصني الى هنا ,,​

سيدتي ..​

دائماً أجد الصعوبه في الاختيار ولكن دائماً ما أذهب إلى المعنى ​

الذي كان يعيشه الكاتب ( بصوره )​

أجدها تُلامس فـكري ونبضات قلبي​

​

السكاريب معادن قيمه يتداولها البشر حتى الان . . ​

كنت اراها قيمه ..​

لكن بعـد صفعتهم اراها ليست بذات الاهميه . .​

كوني بـ القرب . . ​

فـ حضورك ( حكمه ) .. و .. وجودي ( عبره )​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

النفس جريئة أذا أطلقنا صراحها
فـ لا نتعجب ولا نستغرب أن جعلتنا نمشي على أيدينا ​

.
.​

والهوى لا يُحرك أجسادنا
بقدر ما يُداعب النفس . .​

.
.​

فـ أن كان صادقً
جائت معه الغيوم الممطرة
لتُنبت في النفس بساتين الزهور . . .​

​

نزف / (سكراب )​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

أتعلمين سـيدتي . . !​

حـين ( أشـــتاق )​

لا أجد نـفسي سـوى ( طفل ) يـبحث عن ملامح ( أُمه ) بين الـحشود
كـيف سـوف يكون شـعوره حـين ( يجدها ) . . . ؟​

حـين ( أشــتاق )​

​

لا أجد نفسى فـي هذا الأحساس سوى قطعة ( خشب )
في وسط بـحر تتظارب أمواجه ببعض​

أسـرق من كثرة الــشوق ذكريات
ويسرق الشوق من عيوني دمعه ​

.
.​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[فاطمة حسين العلي]

عبثا
بحثت عنك وانت بين جوانحي ..
لا أعلم ..
ان كان قلبي يطرق بابك
أمــــــ
انك من تطرق بداخل صدرى الحزين؟..





سألت ...
الليالي الباكيات ..
أم تتعبن من نزف السواد ... على مر الزمن ..
أجبنني ..
فاطمة...
أو تعبت من حب الناس وخيانتهم لك !!

 

[سكراب]

​

تمثال الحرية هديه ( تذكاريه )​

.
.
.​

للأمريكان​

.
.
.​

لم يعلم ​

.
.​

( الفرنسيون )​

بـإنني اكثراً كرماً ​

( منهم . . )​

.
.
.​

فـ في احد سفراتك​

.
.
.​

اهديتك ​

( قلبي )​

:وردة:​

 

[سكراب]

عبثا
بحثت عنك وانت بين جوانحي ..
لا أعلم ..
ان كان قلبي يطرق بابك
أمــــــ
انك من تطرق بداخل صدرى الحزين؟..





سألت ...
الليالي الباكيات ..
أم تتعبن من نزف السواد ... على مر الزمن ..
أجبنني ..
فاطمة...
أو تعبت من حب الناس وخيانتهم لك !!

سيدتي

.. الليل تضاريس يرسم وجوه البشر على حسب التفكير ..

فـ هنالك من يصفع الليل وهناك اخر يسهره

.. كوني بالقـرب فـ كلماتك بئر نلجأ اليه كلما شعرنا بالجفاف ..

:وردة:​

 

[سكراب]

​

.. أقـول ..​

تــعال وخــل الشوق ​

( بينك وبيني )​

نـلبس ثياب الفرح ونرقص ​

( على انغامه )​

تجمعنا أرواحنا على ​

( بعد أجسادنا منا )​

نحتفي بالأشواق وكل منا ​

( ينثر أحساسه )​

نــار تربكهى حــرارة مــشاعرنا​

( لا تصافحنا )​

تطفي من شدة الملمس وتثلج​

( برودة النسيان )​

مد كـف الوداع ولآ كـف الوصل​

( مـانبي غيره )​

كم قلت لاتحرك مـشاعرنا على​

( اوتار الأنتظار . . )​

مجرد هـذيان
أو حرووف قد عصت قانون فـكري
. . . ( فــ حق عليها العذاب ) . . .
. . . ( فــ حق عليها العذاب ) . . .
. . . ( فــ حق عليها العذاب ) . . .​

نزف / ( سكـراب )​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

الشعر هــذيان
الذات للذات ​

.
.​

وآرى أنكِ
بــــــالشعر قـد أصابكِ​

.​

(دمعه)
أحيان أضمها على صدري​

وأحــيان (دمعه)
بغفله أمسحه بكمي​

وأحيان (دمعه)
من ثقلها طاحت بحضني​

وأحيان (دمعه)
من كرهي لها أتحسر على ماها​

وأحـيان (دمعه)
مـن كثر حبي لها جفت على حدود أهدابي​

​

.
.​

للشعر
هــذيان
وأعذب الشعر
حـين يُخاطب
الذات صورة الذات​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

​

 

[رُبـّـمــا]

أكمل النزف أخي ,,

ولا تجعله يتوقف ..

على الأقل هنا

وإن كنا نتمنى بصدق أن يتوقف هناك ,,​

 

[سكراب]

أكمل النزف أخي ,,​

ولا تجعله يتوقف ..​

على الأقل هنا​

وإن كنا نتمنى بصدق أن يتوقف هناك ,,​

:وردة:

الى ان .. تتنفس .. ( الورود )​

 

[سكراب]

​

وبعد . . .
أكمل هجيرك إلى حد الآنهايه بقليل
حتى أحتظن زمهرير بعدك الذي أودى بروحي إلى الهلاك .
كـم تمسـكت بخيوط الأمل ومُعانقة طيفك البريء
كـم سـرقت من الصبر وقتي لكي القآك
كـم أسرفت بفكري في تدبرك وهجرت كل من هم حولي​

كـنت أنتظرك بفارغ الصبر . .
ولم أمنع شفتاي عن التبسم لأنني أعلم أنك سـوف تأتي من أخر الطريق لتبتسم إلي من بعيد .
ولكن هـآ هي شفتاي قد ذبُلت وقد جف مآء الأمل منها . .
حتى استوطن الحزن سـاحاتُها ولبست جدرانها ثياب الحِداد لِتُعزي قـلبً كـان بالأمس ينبض حُبً وتفائُل .​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

بــما أنني ما زلت على قيد الحياة
ولم يــزل قــلبي ينبض . . .( حروف )
ســأجعل كــل ما املك من حروف
بــساتين ألون بها واحات ( فــكرك )
أرتبها على انغام أحساسي تجاهك
أسقيها من ماء مـــشاعرك ( العذبه )


.
.
.


تخيلتك يالزمان ( اغبر )
فـوجدت بك مكان أرتمي إليه
حــين يغلبني ( ضعفي )
وتُشتتني أحاسيس وجداني
لا اعرف كيف ( استقيم )
امام قوتك وشجاعة جمالك
هــناك شيء لا استطيع ان ( اراه )
خـلف تلك الصفحه وبين تلك الردود
أتلعثم برموزها المُتأكلة ( الأجزاء )​

.
.
.​

مــــــــــــــــــــــاء​

يـســقي صــحراء فــكري​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[فاطمة حسين العلي]

هكذا
تتلون القلوب ... وتصبح شتّى
وهكذا تعصف الذكريات بحاضري الهش
فلا تخلي سبيلي ولا تتأتّى

هكذا
كانوا امامي حتى زاغت عياني
فما عدت أميز بين الألوان
كلها في نظري لون واحد
ابيض
يتنفسه قوس قزح ...


هكذا

الفراشات تحوم
تبحث لاهثة عن رحيق ..
وحتى الرحيق رحل الى العدم
مثلنا ..
باتوا يبحثون عن القيم ..
غشتهم الوان الورود
وخدعهم غثاء الغنم ..

انا و أنت ..

في هذا التوهج
ابحث عنك ولا تجدني
وأجدك وانت تبحثعني
الى متى نلعب لعبة الكراسى
فلا قلبي عاد صبيا
ولا نظرى كاليمامة
قد
بلغ بي العشق عتيا

اعطني عكازي
ودعني
أتوكأ تارة .. وتارة أقع
في غياهب الموت
حيا ...


حصريا لسكراب

فاطمة حسين العلي
​

 

[سكراب]

هكذا
تتلون القلوب ... وتصبح شتّى
وهكذا تعصف الذكريات بحاضري الهش
فلا تخلي سبيلي ولا تتأتّى ​

هكذا
كانوا امامي حتى زاغت عياني
فما عدت أميز بين الألوان
كلها في نظري لون واحد
ابيض
يتنفسه قوس قزح ...​

هكذا ​

الفراشات تحوم
تبحث لاهثة عن رحيق ..
وحتى الرحيق رحل الى العدم
مثلنا ..
باتوا يبحثون عن القيم ..
غشتهم الوان الورود
وخدعهم غثاء الغنم .. ​

انا و أنت ..​

في هذا التوهج
ابحث عنك ولا تجدني
وأجدك وانت تبحثعني
الى متى نلعب لعبة الكراسى
فلا قلبي عاد صبيا
ولا نظرى كاليمامة
قد
بلغ بي العشق عتيا ​

اعطني عكازي
ودعني
أتوكأ تارة .. وتارة أقع
في غياهب الموت
حيا ... ​

حصريا لسكراب ​

فاطمة حسين العلي​

ام بدر ​

هفوات ( ترقا ) بها الأنفاس ( زفيراً ) ثم تقف
حتى تتجلط الــشرايين إلى حـد التخثر ( الفكري )​

اسـتمتعت بتلك اللحضات
كـما اســتمتعتي بتسطير تلك المفردات ​

صـراع ليس بالسهل
يأخذنا إلى أبعد حــدود الانهيار الجسدي والفكري ​

إلى أن ياتي ( اللقاء )
سـتُزغرد الــ عــصافير
وتزف دموع الفرح الكـواكب
وسـتُشرق الـسماء بنور غير نورها
ويتبلور الليل بنجوم لـيست كـنجوم الليل .​

.
.​

وحتى القفص لو كان ضيق
ترفض العصافير ( تحريرها )​

.. كوني بالقرب ..​

دائماً ​

سكراب​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

( سـاعة الفرحه ) لا تُصف ولا تُباع بثمن​

هـي لحضة مُحاطه بوقت معين
تبدء بأول ما تتقابل ( العين بالعين )
فـتُشعل جرس الأنذار وتأمر بجميع نبضات القلب بالوقوف
وتـرتيل نشيده على أوتار ( الــشوق والفرح )
فـ تُغذي بتلك النظره ( أرجاء الجسد ) بعد ما احدبه الغياب وقلة الزاد بالحنين​

.
.​

الحضور يخص الغائب ( أذا حضر ... ! )
كـوني بحضوركِ مميزة
ولو كـنتي مُتأخره
فـ الغياب يـُميز الحضور الفكري وأشتعال الأحساس العذري​

.
.​

تلك اللحضة تُميز الغائب أكثر
ولكن
حـين يأتي الغائب الحاضر من بعد تلك اللحضة
يــكون هو المميز وصاحب الحض الاوفر في عدد القُبلات
والأحتفاء بين احضانهم لمده أطول . . .​

لطالما أحببت أن اكُن أخر من ( يـستقبل الغائب )
حـتى أحتفي به وأُشبع مــاقد فقدته من أوقات قد مرت من دونه . .​

الى ان أكون اخر ( المستقبلين )
كونِ مشتعلة
كونِ مشتعلة
كونِ مشتعلة​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​