الأربعاء, سبتمبر 15, 2010 جريدة الدار
غدر الوهابية في الرقعي .. !
بعد ثماني سنوات من موقعة الجهراء وبتاريخ 5 شعبان 1346 هـ 28/1/1928م، وقعت معركة (الرقعي) حيث بدأت عندما هاجم (الوهابية) بقيادة الشيخ علي بن عشوان من شيوخ المطران البرية، ومعه ما بين 500 إلى 600 مقاتل وهابي، مجموعة من القبائل الكويتية من الرشايدة والعوازم وهم غافلون يرعون أغنامهم ومواشيهم في (كراع المرو)، وكان ابن الشيخ صباح الناصر وإبله وحلاله معهم، فأطلق الوهابية نيران بنادقهم عليهم، وقتلوا من قتلوا، وكان منهم الشهيد كريدي بن نهار المتلقم، وآخر من المغاتير الرشايدة، واستولى الوهابية على 350 بعيراً بخلاف الماشية...
واتجهوا غرباً حيث تصدت لهم مجموعة من الكويتيين في موضع يسمى (أم الرويسات) جهة الجهراء، كان فيهم من الخيالة بداح حسن الحجرف، ومبارك هيف الحجرف، وسعود بن غرينيس الرشيدي، وضبيب بن عمش الصويحة الشمري، أما من الراجلة فكان حسين بن مبارك العجمي، وزايد الصانع، وسعيد بن هديبان العجمي، وقد جرى قتال عنيف بين الطرفين، ومن الذين استشهدوا بداح حسن الحجرف، ومبارك هيف الحجرف..
ووصل الخبر إلى أهل الكويت عن طريق عدس بن نمران، فتعقبهم الكويتيون بقوة عسكرية تشاركهم مجموعة من الرشايدة والعجمان، وعلى رأسها الشيوخ علي الخليفة الصباح، وعلي السالم الصباح، وعبدالله الجابر الصباح، وسلمان الحمود الصباح، وعبدالله الأحمد الصباح، وصباح الناصر الصباح، ولكي يلحقوا بالوهابية استخدموا ولأول مرة اثنتي عشرة سيارة نقل، منها سيارات الشركة الكويتية العراقية، فأدركوهم في مكان يسمى (الرقعي)، وحدثت معركة عجيبة غريبة، بين الكويتيين بسياراتهم، والوهابية بجمالهم وخيولهم، حيث أخذ الكويتيون يصدمونهم بسياراتهم، ففتكوا بهم تحت عجلاتهم، وفر الوهابية فزعين مهزومين، تاركين في الميدان قتلاهم وجرحاهم وكل ما أخذوه من الغنائم، ولحق بهم الكويتيون، ولكن للأسف (غرزت) سياراتهم في رمال شعيب الرقعي، وعندما انتبه الوهابيون إلى أن الكويتيين علقوا في الرمال، رجعوا اليهم مستغلين ورطتهم، ودارت معركة حامية أبدى بها الكويتيون شجاعة فائقة، خاصة وأن الوهابية كانوا يفوقونهم عدداً، وتحت لهيب شمس الصحراء الحارقة، اشتد القتال وحمي الوطيس وسالت الدماء، وكثر الجرحى والقتلى، إلى أن نفدت ذخيرة الكويتيين، فتراجع من تراجع، وحاصر الوهابية الشيخ علي السالم الصباح ومجموعة من المقاتلين، وعندما نفدت ذخيرة علي الصباح،
استسلم بعد استنزالهم بعهد الله وميثاقه، ولكن الوهابية خانوه وغدروه واعدموه رميا بالرصاص وهو أعزل، والشيخ علي السالم هو الأخ الأصغر لحاكم الكويت السابق، الشيخ عبدالله السالم الصباح، ومن الذين استشهدوا في معركة الجهراء: مطلق المسعود الفالح، وناصر المسعود الفالح، ومحمد بن رشيد المعصب الرشيدي المعروف (محمد الملا)، وسعد الفجي الرشيدي، ورجاء العنزي، وحمد الطاحوس الهتلاني العجمي، وصالح العريض، وعبدالله بن سيف الكعمي الرشيدي، ومرزوق المتعب الرشيدي.
وبعد كل هذه الحقائق التاريخية المكتوبة بالدماء الحارة، يأتي الكذابون من مزوري التاريخ الكويتي، ليقولوا إن عقيدة حكام الكويت من آل الصباح وعلمائها وشعبها، كانت العقيدة الوهابية التكفيرية أو (السلفية الحشوية) كما يدعون ..
....................................................
غدر الوهابية في الرقعي .. !
بعد ثماني سنوات من موقعة الجهراء وبتاريخ 5 شعبان 1346 هـ 28/1/1928م، وقعت معركة (الرقعي) حيث بدأت عندما هاجم (الوهابية) بقيادة الشيخ علي بن عشوان من شيوخ المطران البرية، ومعه ما بين 500 إلى 600 مقاتل وهابي، مجموعة من القبائل الكويتية من الرشايدة والعوازم وهم غافلون يرعون أغنامهم ومواشيهم في (كراع المرو)، وكان ابن الشيخ صباح الناصر وإبله وحلاله معهم، فأطلق الوهابية نيران بنادقهم عليهم، وقتلوا من قتلوا، وكان منهم الشهيد كريدي بن نهار المتلقم، وآخر من المغاتير الرشايدة، واستولى الوهابية على 350 بعيراً بخلاف الماشية...
واتجهوا غرباً حيث تصدت لهم مجموعة من الكويتيين في موضع يسمى (أم الرويسات) جهة الجهراء، كان فيهم من الخيالة بداح حسن الحجرف، ومبارك هيف الحجرف، وسعود بن غرينيس الرشيدي، وضبيب بن عمش الصويحة الشمري، أما من الراجلة فكان حسين بن مبارك العجمي، وزايد الصانع، وسعيد بن هديبان العجمي، وقد جرى قتال عنيف بين الطرفين، ومن الذين استشهدوا بداح حسن الحجرف، ومبارك هيف الحجرف..
ووصل الخبر إلى أهل الكويت عن طريق عدس بن نمران، فتعقبهم الكويتيون بقوة عسكرية تشاركهم مجموعة من الرشايدة والعجمان، وعلى رأسها الشيوخ علي الخليفة الصباح، وعلي السالم الصباح، وعبدالله الجابر الصباح، وسلمان الحمود الصباح، وعبدالله الأحمد الصباح، وصباح الناصر الصباح، ولكي يلحقوا بالوهابية استخدموا ولأول مرة اثنتي عشرة سيارة نقل، منها سيارات الشركة الكويتية العراقية، فأدركوهم في مكان يسمى (الرقعي)، وحدثت معركة عجيبة غريبة، بين الكويتيين بسياراتهم، والوهابية بجمالهم وخيولهم، حيث أخذ الكويتيون يصدمونهم بسياراتهم، ففتكوا بهم تحت عجلاتهم، وفر الوهابية فزعين مهزومين، تاركين في الميدان قتلاهم وجرحاهم وكل ما أخذوه من الغنائم، ولحق بهم الكويتيون، ولكن للأسف (غرزت) سياراتهم في رمال شعيب الرقعي، وعندما انتبه الوهابيون إلى أن الكويتيين علقوا في الرمال، رجعوا اليهم مستغلين ورطتهم، ودارت معركة حامية أبدى بها الكويتيون شجاعة فائقة، خاصة وأن الوهابية كانوا يفوقونهم عدداً، وتحت لهيب شمس الصحراء الحارقة، اشتد القتال وحمي الوطيس وسالت الدماء، وكثر الجرحى والقتلى، إلى أن نفدت ذخيرة الكويتيين، فتراجع من تراجع، وحاصر الوهابية الشيخ علي السالم الصباح ومجموعة من المقاتلين، وعندما نفدت ذخيرة علي الصباح،
استسلم بعد استنزالهم بعهد الله وميثاقه، ولكن الوهابية خانوه وغدروه واعدموه رميا بالرصاص وهو أعزل، والشيخ علي السالم هو الأخ الأصغر لحاكم الكويت السابق، الشيخ عبدالله السالم الصباح، ومن الذين استشهدوا في معركة الجهراء: مطلق المسعود الفالح، وناصر المسعود الفالح، ومحمد بن رشيد المعصب الرشيدي المعروف (محمد الملا)، وسعد الفجي الرشيدي، ورجاء العنزي، وحمد الطاحوس الهتلاني العجمي، وصالح العريض، وعبدالله بن سيف الكعمي الرشيدي، ومرزوق المتعب الرشيدي.
وبعد كل هذه الحقائق التاريخية المكتوبة بالدماء الحارة، يأتي الكذابون من مزوري التاريخ الكويتي، ليقولوا إن عقيدة حكام الكويت من آل الصباح وعلمائها وشعبها، كانت العقيدة الوهابية التكفيرية أو (السلفية الحشوية) كما يدعون ..
....................................................
مقال خبيث تم اختيار توقيته في ظل الظروف الراهنة لإثارة الحكومة والشعب الكويتي على قيبلة مطير العريقة ...وضرب القبائل في بينها
ومحاولة تفريق الشعب الكويتي
خاصة بعد ان شاهدوا توحد ابناء القبائل وألتفاتهم حول قضيتهم بالدفاع عن ام المؤمنيين
ومحاولة تفريق الشعب الكويتي
خاصة بعد ان شاهدوا توحد ابناء القبائل وألتفاتهم حول قضيتهم بالدفاع عن ام المؤمنيين
ولكن هيهات هيهات يا الخضري ان تنجح مخطاطتك المجوسية
واقولك بالشامي ...خسر احمارك