أعلن النائب محمد هايف عن دعوته لقيام ندوة دفاعا عن أم المؤمنين وقد أقيمت الندوة في وقتها المقرر .
كان لافتا تنوع الحضور السلفي في الندوة المقامه وقد توافدت جميع الكتل السلفية للندوة وشاركت بها وبحماس منقطع النظير فقد رأينا :
السلطان والخنة والعميري والعمير والكوس من التجمع السلفي ، ورأينا الطبطبائي والهيلم والعارضي والمرداس وحامد العلي من الحركة السلفية .
بالاضافة إلى تجمع ثوابت الأمة الذي قام بتنظيم الندوة .
كان لافتا للنظر في حينها غياب الحركة الدستورية الاسلامية بكوادرها ورموزها ، فهل هذا الغياب كان متعمدا منهم لكي يقيسوا ردود الفعل أم أن الجماعات السلفية المختلفة هي من غيبت الحركة الدستورية وأرادت أن تحصر المشاركة على رموزها وقواعدها .
الاحداث تسارعت بعد ذلك وبشكل لافت فما أن ألغيت ندوة الشليمي المقرر إقامتها حتى رأينا الكتل الاسلامية المختلفة تبادر لإعلان مواقفها والمشاركة بتحدي السلطة من خلال الاعلان عن إقامة الندوات المختلفة .
فالحركة الدستورية التي غابت عن الحدث أعلنت عن إقامة ندوة يوم الاحد بديوان مبارك الدويلة أي قبل يوم واحد فقط من إجتماع مجلس الوزراء
والحركة السلفية أعلنت عن إقامة ندوة يوم الإثنين بديوان الدكتور بدر ماجد المطيري في ذات اليوم الذي سيتخذ فيه مجلس الوزراء قراره.
والتنمية والاصلاح أعلنت عن إقامة ندوة يوم الثلاثاء أو الاربعاء في ديوان الدكتور وليد الطبطبائي .
ومن الملاحظ الغياب الكامل للتجمع السلفي فهو مجرد مشارك في الندوات الثلاثه ولم يسعى لإقامة ندوة خاصة به كما فعل الأخرون ..!!!
من الملاحظات أيضا الغياب الكامل للتيارات الليبرالية والكتل البرلمانية الأخرى بإستثناء كتلة العمل الشعبي التي لم يختلف موقفها عن التجمع السلفي فجميع أعضاء الشعبي مجرد مشاركين في الندوات .
السؤال المطروح .. لماذا لم تشارك الحركة الدستورية بندوة السلفيين عند هايف ولماذا تأخرت الحركة الدستورية في الاعلان عن ندوتها ؟
ولماذا إختار التجمع السلفي مجرد الإكتفاء بمشاركة الاخرين دون تبني القضية ؟
ولماذا تأتي ندوة الحركة السلفية بنفس اليوم المقرر فيه إتخاذ القرار بحق المجرم خاسر الخبيث ؟
ولماذا تعتذر كتلة التنمية والاصلاح لأم المؤمنين في ندوتها المتأخرة كثيرا ؟
هل هناك تنسيق بين الحركة السلفية والحركة الدستورية ؟
ولماذا ولماذا ولماذا أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات ...!!