ســـــاحـــــر
عضو فعال
مليونير العقار من المهبولة لسوق التجار
سعود صاهود المطيري
القبس
من أين اتى بهذه الثروة؟ وكيف طلع لنا هذا الرجل بين ليلة وضحاها؟ ومن اين له كل هذا المال؟ ومنذ متى دخل عالم التجارة؟ وما قصة سعود صاهود المطيري الذي قفز بسرعة الصاروخ العابر للقارات الى عالم المليارديرية وتربع على عرش الصفقات العقارية؟ وكيف اصبح من التجار الكبار ولم نسمع عنه من قبل؟ اسئلة مشروعة احاطت بمليونير العقار وفرض نفسه 'وجها في الاحداث'.
ليس من وظيفتنا القيام بالتحقيق بمعرفة مصادر ثروة سعود صاهود المطيري فهناك مؤسسات متخصصة بهذا الشأن وقوانين نافذة ومعمول بها للوصول الى من يهمه هذا الامر كالبنك المركزي المؤتمن والعارف بكل حركة مال تتم داخل الدولة، لكن يبقى السؤال ملحا: من هو المليونير الجديد؟ هل صنع نفسه؟ هل صنعه احد؟ هل هي 'شطارة' أم 'ضربة حظ'، أم ان في الامر سرا يطمح كثيرون الى معرفته؟
يتباهى بأنه حقق معدلات ربحية بعشرة أيام ما لم يحققه اي بنك او شركة استثمارية بالكويت، فقد ابرم صفقة مع سعاد الحميضي ب 57 مليون دينار وباعها ب 80 مليون دينار، اي انه ربح 23 مليون دينار خلال أقل من اسبوعين وهي بنسبة 40% بالأسبوع اي 20 ضعفا خلال سنة اي 2000% وهذا مدعاة الفخر ان ينجز هذا الرقم دون مستشارين وخبراء ودراسات جدوى... وعين الحسود لا تسود.
نقل مكتبه الى سوق التجار واشترى مسكنا جديدا بضاحية عبدالله السالم اضافة الى 'القصر الابيض' الذي بناه بمنطقة هدية وبذلك جمع بين 'عالمين' وبيئتين مختلفتين وكان عليه ان يخرج والدته من الصباحية، حيث تعيش بمنزل لذوي الدخل المحدود الى قصور الاثرياء وتودع قسطا من حياتها لم تشعر فيه بالرخاء الا بعد ان انتقلت الى عالم الرفاه.
عندما دخل ميدان التجارة عام 1984 استعان بالقول الشائع 'استر حالك' ومشى في طريقه على هذه القاعدة ولم يكن يدرك ان بلاده تصدر النفط والحسد معا حتى وقع في حبائل الحساد والملقوفين وطوال رحلته تلك نسي ان يطل على الرأي العام من نافذة القطار الذي ركبه ويواكب صعوده بالظهور في وسائل الاعلام الى ان اطل باسمه بسرعة البرق، وهو يعلن عن عقد الصفقات واحدة تلوى الاخرى.
يجيد ركوب الطفرات والاستفادة منها ويعرف متى يغير اتجاه تجارته من واقع معايشته للحركة الاقتصادية، فقد بدأ بتجارة السيارات في الثمانينات والى ما بعد التحرير، ووصل عدد المكاتب التي يعرض فيها السيارات المستوردة من السعودية واميركا الى 12 معرضا وفي عام 1994 هجر السيارات بعدما تشبع بها سوق الكويت وراح يبحث عن مجالات اخرى كالمجوهرات الى ان قرر ان يكون احد تجار العقار بما يعنيه من تطوير وشراء وعمارات وغيره.
اول قفزة نوعية تضاعف من رصيده وترفعه درجات عالية لم يكن يحلم بها سجلها عام 2002 و2003 عندما قفزت اسعار العقار بشكل كبير فمن كان يملك 40 مليون دينار على سبيل المثال اصبح لديه 100 مليون دينار دون ان يفعل شيئا وهكذا كبرت الثروة من حيث لا يدري وهي الطفرة الثانية في حياته كما يحلو له تسميتها والتي بدأت من منطقة المهبولة عام1999 وكانت ارض خراب وعبارة عن 'حوط' واشتري فيها المتر ب 100 دينار وبنى نحو 40 عمارة الى ان جاءه الفرج بعد اربع سنوات لتتضاعف الاسعار وايضا يزداد الرصيد والثروة.
دخوله للسوق العقاري والانتقال الى عالم التجار كان اشبه بمن انهى الابتدائية والتحق بالجامعة فورا والمرحلة الممتدة من 1995 الى 2002 كانت مرحلة جديدة ليس له فيها موقع ولا رصيد يسعفه باعتبار انه لايزال متمسكا بالمأثورة الشعبية 'استر حالك'، وفي الاعوام 2004 - 2005 كان عليه استخدام سلاح الاعلام والاعلان عن صفقاته بعدما اقترب من الكبار.
يقول انه اقتحم الاسوار من دون مقدمات وفي مخيلته تجارب الرموز و'الابطال' كما يشير اليهم من امثال الغنام والحساوي والبابطين الذين ابتدأوا من الصفر. طموحه لا حدود له وليس هدفه ان ينافس بيل غيتس في ثروته اذا ما تسنى له ذلك، وعندها سيمنحه الناس لقبا جديدا ويشيرون اليه باسم 'سعود غيتس'!
تعلم في مدرسة الحياة التي تضيف اليه كل يوم شيئا جديدا.
من اسرة فقيرة ومتواضعة والده تجاوز المائة سنة من عمره.
السيرة الذاتية
سعود صاهود المطيري
مواليد 1961
متزوج ولديه أبناء
حصل على شهادة الثانوية العامة من ثانوية الصباحية 1980 وانتسب للكلية العسكرية وتخرج برتبة ملازم عام 1982
عمل بوزارة الدفاع كمقدم ركن 1982 - 2003
نال شهادة ماجستير علوم عسكرية من كلية عبدالله المبارك - رئاسة الأركان - عام 1998
تقاعد مبكرا عام 2003
مارس التجارة منذ الثمانينات في بيع السيارات ثم العقار
وقع في الأسر وكان برتبة نقيب من قاعدة أحمد الجابر واقتيد مع مجموعة من الضباط والجنود إلى المعتقلات العراقية واطلق سراحه يوم 27 مارس 1991
سعود صاهود المطيري
القبس
من أين اتى بهذه الثروة؟ وكيف طلع لنا هذا الرجل بين ليلة وضحاها؟ ومن اين له كل هذا المال؟ ومنذ متى دخل عالم التجارة؟ وما قصة سعود صاهود المطيري الذي قفز بسرعة الصاروخ العابر للقارات الى عالم المليارديرية وتربع على عرش الصفقات العقارية؟ وكيف اصبح من التجار الكبار ولم نسمع عنه من قبل؟ اسئلة مشروعة احاطت بمليونير العقار وفرض نفسه 'وجها في الاحداث'.
ليس من وظيفتنا القيام بالتحقيق بمعرفة مصادر ثروة سعود صاهود المطيري فهناك مؤسسات متخصصة بهذا الشأن وقوانين نافذة ومعمول بها للوصول الى من يهمه هذا الامر كالبنك المركزي المؤتمن والعارف بكل حركة مال تتم داخل الدولة، لكن يبقى السؤال ملحا: من هو المليونير الجديد؟ هل صنع نفسه؟ هل صنعه احد؟ هل هي 'شطارة' أم 'ضربة حظ'، أم ان في الامر سرا يطمح كثيرون الى معرفته؟
يتباهى بأنه حقق معدلات ربحية بعشرة أيام ما لم يحققه اي بنك او شركة استثمارية بالكويت، فقد ابرم صفقة مع سعاد الحميضي ب 57 مليون دينار وباعها ب 80 مليون دينار، اي انه ربح 23 مليون دينار خلال أقل من اسبوعين وهي بنسبة 40% بالأسبوع اي 20 ضعفا خلال سنة اي 2000% وهذا مدعاة الفخر ان ينجز هذا الرقم دون مستشارين وخبراء ودراسات جدوى... وعين الحسود لا تسود.
نقل مكتبه الى سوق التجار واشترى مسكنا جديدا بضاحية عبدالله السالم اضافة الى 'القصر الابيض' الذي بناه بمنطقة هدية وبذلك جمع بين 'عالمين' وبيئتين مختلفتين وكان عليه ان يخرج والدته من الصباحية، حيث تعيش بمنزل لذوي الدخل المحدود الى قصور الاثرياء وتودع قسطا من حياتها لم تشعر فيه بالرخاء الا بعد ان انتقلت الى عالم الرفاه.
عندما دخل ميدان التجارة عام 1984 استعان بالقول الشائع 'استر حالك' ومشى في طريقه على هذه القاعدة ولم يكن يدرك ان بلاده تصدر النفط والحسد معا حتى وقع في حبائل الحساد والملقوفين وطوال رحلته تلك نسي ان يطل على الرأي العام من نافذة القطار الذي ركبه ويواكب صعوده بالظهور في وسائل الاعلام الى ان اطل باسمه بسرعة البرق، وهو يعلن عن عقد الصفقات واحدة تلوى الاخرى.
يجيد ركوب الطفرات والاستفادة منها ويعرف متى يغير اتجاه تجارته من واقع معايشته للحركة الاقتصادية، فقد بدأ بتجارة السيارات في الثمانينات والى ما بعد التحرير، ووصل عدد المكاتب التي يعرض فيها السيارات المستوردة من السعودية واميركا الى 12 معرضا وفي عام 1994 هجر السيارات بعدما تشبع بها سوق الكويت وراح يبحث عن مجالات اخرى كالمجوهرات الى ان قرر ان يكون احد تجار العقار بما يعنيه من تطوير وشراء وعمارات وغيره.
اول قفزة نوعية تضاعف من رصيده وترفعه درجات عالية لم يكن يحلم بها سجلها عام 2002 و2003 عندما قفزت اسعار العقار بشكل كبير فمن كان يملك 40 مليون دينار على سبيل المثال اصبح لديه 100 مليون دينار دون ان يفعل شيئا وهكذا كبرت الثروة من حيث لا يدري وهي الطفرة الثانية في حياته كما يحلو له تسميتها والتي بدأت من منطقة المهبولة عام1999 وكانت ارض خراب وعبارة عن 'حوط' واشتري فيها المتر ب 100 دينار وبنى نحو 40 عمارة الى ان جاءه الفرج بعد اربع سنوات لتتضاعف الاسعار وايضا يزداد الرصيد والثروة.
دخوله للسوق العقاري والانتقال الى عالم التجار كان اشبه بمن انهى الابتدائية والتحق بالجامعة فورا والمرحلة الممتدة من 1995 الى 2002 كانت مرحلة جديدة ليس له فيها موقع ولا رصيد يسعفه باعتبار انه لايزال متمسكا بالمأثورة الشعبية 'استر حالك'، وفي الاعوام 2004 - 2005 كان عليه استخدام سلاح الاعلام والاعلان عن صفقاته بعدما اقترب من الكبار.
يقول انه اقتحم الاسوار من دون مقدمات وفي مخيلته تجارب الرموز و'الابطال' كما يشير اليهم من امثال الغنام والحساوي والبابطين الذين ابتدأوا من الصفر. طموحه لا حدود له وليس هدفه ان ينافس بيل غيتس في ثروته اذا ما تسنى له ذلك، وعندها سيمنحه الناس لقبا جديدا ويشيرون اليه باسم 'سعود غيتس'!
تعلم في مدرسة الحياة التي تضيف اليه كل يوم شيئا جديدا.
من اسرة فقيرة ومتواضعة والده تجاوز المائة سنة من عمره.
السيرة الذاتية
سعود صاهود المطيري
مواليد 1961
متزوج ولديه أبناء
حصل على شهادة الثانوية العامة من ثانوية الصباحية 1980 وانتسب للكلية العسكرية وتخرج برتبة ملازم عام 1982
عمل بوزارة الدفاع كمقدم ركن 1982 - 2003
نال شهادة ماجستير علوم عسكرية من كلية عبدالله المبارك - رئاسة الأركان - عام 1998
تقاعد مبكرا عام 2003
مارس التجارة منذ الثمانينات في بيع السيارات ثم العقار
وقع في الأسر وكان برتبة نقيب من قاعدة أحمد الجابر واقتيد مع مجموعة من الضباط والجنود إلى المعتقلات العراقية واطلق سراحه يوم 27 مارس 1991