والله قهر دشيت على المقطع واسمع ضحكاتهم والمسلمين عراة في الشوارع
قضية كشمير مثل قضية فلسطين والاهواز
متى السكوت عن الهندوس وهم يحتلون كشمير المسلمة
اتركم مع الخبر
====================
شريط يُظهر رجال أمن يُجبرون مدنيين على المشي عراة في الشارع
اكيد:
منذ عدة أسابيع وشطر كشمير الهندي يشهد اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين القوات الحكومية ومتظاهرين، مما أدى إلى سقوط 90 قتيلا. وفي هذا السياق، جاء شريط فيديو يُظهر رجال أمن كشميريين وهم يُجبرون مدنيين على المشي أمام الملأ وهم عراة، ليصب الزيت على نار النزاعات في الإقليم.
في الشريط نرى مدنيين عراة يمشون في الشارع، ملابسهم في أيديهم، ونسمع رجال الأمن في عدة مرات يأمرونهم بعدم ارتداء ملابسهم وعدم ستر عوراتهم. كما يقوم رجل يرتدي زيا رسميا ويتكلم لهجة تخلط بين الهندية والأوردوية بشتمهم بشتى الألفاظ البذيئة. ويعتقد أن الشريط تم إنجازه في مدينة سوبور، شمال غرب الكشمير الهندي، لكننا لا نعرف متى ولا من قام بإنجازه. من جهتها، أعلنت السلطات الهندية أنها لم تتأكد بعد من "صحة" الشريط، وأنها طلبت فتح تحقيق في القضية.
غير أن الفيديو الذي تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ويوتيوب) أول شهر سبتمبر، قد انتشر وتم تداوله على المدونات الهندية والكشميرية. ومن ثم فإن اللقطات التي تضمنها الشريط أججت غضب سكان الإقليم المعارضين في غالبيتهم لوجود القوات الهندية في ولاية جامو وكشمير (الجزء الهندي من إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة والمقسم بين الهند وباكستان والصين). وتتنازع كل من الهند وباكستان على هذا الإقليم الذي شهد اثنتين من الحروب الثلاثة التي جمعت بين الجارتين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني [في 1947].
وخلال المواجهات الأخيرة, تظاهر الشباب الكشميري وألقى بالحجارة على رجال الأمن، التي ردت برش الغازات المسيلة للدموع والضرب بالهراوات وإطلاق الرصاص الحي.
وقد انتقدت منظمة العفو الدولية قلة ردود فعل السلطات المحلية أمام ما تضمنه هذا الشريط. بحسب دونا غيست، نائبة مدير برنامج آسيا والهادي للمنظمة، "فعوض أن تفتح الشرطة تحقيقا لتتعرف على هويات الذين يظهرون في الشريط، فإنها صبت اهتمامها على معرفة من حمّل أو نشر هذا الشريط".
المساهمون
. يونيف
كانوال غورميت
شودا براتا س...
."يمكن القول إن ما جاء في الشريط أمر عادي"
عندما اتصل فريقنا بواسطة "فيس بوك" و"تويتر" بكشميريين شاركوا أو كانوا شهودا على المظاهرات التي عرفها الإقليم، جميعهم رفضوا. بعدها، أخبرنا أحدهم أن السلطات ألقت القبض على أشخاص بمجرد أنهم نشروا الشريط أو تحدثوا عنه. يونيف [اسم مستعار] وافق على الإجابة على أسئلتنا بشرط عدم الكشف عن هويته.
أحداث الشريط الذي يُظهر رجال الأمن يعنّفون مدنيين من كشمير، ليست بالاستثنائية. أعتقد أنه يمكن اعتباره حتى أمرا عاديا. ليست هذه هي الصّور الأولى التي تُظهر مساسا بحقوق الإنسان، هناك العديد من الصور الأخرى. أغلبية الكشميريين تريد انتهاء إدارة السلطات الهندية لإقليم كشمير. نطالب بإقليم كشمير حر، يتمتع بدستوره الخاص وبرئيس وزراء وبحكومة [في 2008، فاز "حزب المؤتمر الهندي" في انتخابات المناطق، التي قيل إنها نزيهة]. نطالب بحذف قانون جد منتقد من قبل منظمات حقوق الإنسان،(AFSPA) و يعزز دور قوات الجيش في بعض المناطق التي تعد "مناطق نزاعية"، كما نطالب بالاعتراف باستقلال كشمير وتحرير سجناء كشميريين.
. يونيف
."من المحتمل أن يكون الشريط مفبركا من قبل المخابرات الباكستانية"
العميد غورميت كانوال، متقاعد ومدير مركز الدراسات حول المعارك البرية،(CLAWS), في نيودلهي.
كل ما يمكن أن أقوله، هو أن الأشخاص الذين يظهرون في هذا الشريط لا ينتمون إلى الجيش الهندي. من الممكن أن يكونوا من عناصر الشرطة [التابعة لإقليم كشمير أو القوات شبه العسكرية]، لكن لا شيء يثبت ذلك. هناك احتمال أكبر من أن يكون هذا الشريط مفبرك، صنعه ونشره نظام المخابرات الباكستانية [ISI] لإفقاد القوات الهندية صدقيتها. فقد سبق وأن قام (الباكستانيون) بعمل مماثل."
كانوال غورميت
."الإذلال المنهجي للكشميريين شكل من أشكال التدخل المعتاد"
شودا براتا سينغوبتا فنان وكاتب. يشتغل في مركز دراسات المجتمعات النامية في نيودلهي. قام بالتعليق على الشريط فيمدونته.
لا أعتقد أن هذه الصور تم التقاطها خلال الأسابيع الأخيرة. في الشريط، تبدو الحقول وقد تم حصدها مؤخرا. ومن ثم فإن أحداث الشريط دارت في الخريف أو في فصل الشتاء. لكن الأحداث ليست كذلك ببعيدة العهد، لأنه تم التقاطها بعد أن تم الترخيص للكشميريين باقتناء هاتف محمول داخل كشمير وخاصة بعد أن أصبحت الهواتف المتضمنة لكاميرا في متناول الجميع، وهو ما يجعلنا نعتقد أن الشريط تم تصويره خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفيما يتعلق بوسائل الإعلام وردود الفعل الرسمية، أعتقد أن الفرضية التي تقول إن "الشريط ليس حديث العهد" تبدو أكثر صوابا. وذلك معناه أنه لا يمكننا أن نربط ما جاء في الشريط بالأحداث الأخيرة التي وقعت في إقليم كشمير. وإذا كان الأمر كذلك، فإن ما تضمنه الشريط سيكون أكثر خطورة، لأن ذلك سيكون دليلا على أن الإذلال المنهجي للكشميريين أصبح أحد أشكال التدخل المعتادة لقوات الأمن الهندية في إقليم كشمير. هذا ليس شيئا جديدا وليس شيئا يجب ربطه بموجة العنف الحالية. وإنما هذا شيء يقع منذ عدة سنين.
تفاهة أحداث الشريط هي بشكل من الأشكال أكثر إزعاجا من حرب الشوارع العنيفة التي اعتدنا على رؤيتها في الشهور الأخيرة في إقليم كشمير. في الشريط، نرى خصوما، وبالرغم من كونهم متفاوتي الإمكانيات، إذ نجد شرطيين وقوات شبه عسكرية وجنود يواجهون أشخاصا لا يملكون إلا الحجارة. في هذه الصور ليس هناك خصوم. السجناء ضعفاء لأنهم محاطون برجال يرتدون الزي الرسمي ومدججين بالأسلحة."
المصدر: http://www.akeednews.net/news.php?action=show&id=2716
قضية كشمير مثل قضية فلسطين والاهواز
متى السكوت عن الهندوس وهم يحتلون كشمير المسلمة
اتركم مع الخبر
====================
شريط يُظهر رجال أمن يُجبرون مدنيين على المشي عراة في الشارع
اكيد:
منذ عدة أسابيع وشطر كشمير الهندي يشهد اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين القوات الحكومية ومتظاهرين، مما أدى إلى سقوط 90 قتيلا. وفي هذا السياق، جاء شريط فيديو يُظهر رجال أمن كشميريين وهم يُجبرون مدنيين على المشي أمام الملأ وهم عراة، ليصب الزيت على نار النزاعات في الإقليم.
في الشريط نرى مدنيين عراة يمشون في الشارع، ملابسهم في أيديهم، ونسمع رجال الأمن في عدة مرات يأمرونهم بعدم ارتداء ملابسهم وعدم ستر عوراتهم. كما يقوم رجل يرتدي زيا رسميا ويتكلم لهجة تخلط بين الهندية والأوردوية بشتمهم بشتى الألفاظ البذيئة. ويعتقد أن الشريط تم إنجازه في مدينة سوبور، شمال غرب الكشمير الهندي، لكننا لا نعرف متى ولا من قام بإنجازه. من جهتها، أعلنت السلطات الهندية أنها لم تتأكد بعد من "صحة" الشريط، وأنها طلبت فتح تحقيق في القضية.
غير أن الفيديو الذي تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ويوتيوب) أول شهر سبتمبر، قد انتشر وتم تداوله على المدونات الهندية والكشميرية. ومن ثم فإن اللقطات التي تضمنها الشريط أججت غضب سكان الإقليم المعارضين في غالبيتهم لوجود القوات الهندية في ولاية جامو وكشمير (الجزء الهندي من إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة والمقسم بين الهند وباكستان والصين). وتتنازع كل من الهند وباكستان على هذا الإقليم الذي شهد اثنتين من الحروب الثلاثة التي جمعت بين الجارتين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني [في 1947].
وخلال المواجهات الأخيرة, تظاهر الشباب الكشميري وألقى بالحجارة على رجال الأمن، التي ردت برش الغازات المسيلة للدموع والضرب بالهراوات وإطلاق الرصاص الحي.
وقد انتقدت منظمة العفو الدولية قلة ردود فعل السلطات المحلية أمام ما تضمنه هذا الشريط. بحسب دونا غيست، نائبة مدير برنامج آسيا والهادي للمنظمة، "فعوض أن تفتح الشرطة تحقيقا لتتعرف على هويات الذين يظهرون في الشريط، فإنها صبت اهتمامها على معرفة من حمّل أو نشر هذا الشريط".
المساهمون
. يونيف
كانوال غورميت
شودا براتا س...
."يمكن القول إن ما جاء في الشريط أمر عادي"
عندما اتصل فريقنا بواسطة "فيس بوك" و"تويتر" بكشميريين شاركوا أو كانوا شهودا على المظاهرات التي عرفها الإقليم، جميعهم رفضوا. بعدها، أخبرنا أحدهم أن السلطات ألقت القبض على أشخاص بمجرد أنهم نشروا الشريط أو تحدثوا عنه. يونيف [اسم مستعار] وافق على الإجابة على أسئلتنا بشرط عدم الكشف عن هويته.
أحداث الشريط الذي يُظهر رجال الأمن يعنّفون مدنيين من كشمير، ليست بالاستثنائية. أعتقد أنه يمكن اعتباره حتى أمرا عاديا. ليست هذه هي الصّور الأولى التي تُظهر مساسا بحقوق الإنسان، هناك العديد من الصور الأخرى. أغلبية الكشميريين تريد انتهاء إدارة السلطات الهندية لإقليم كشمير. نطالب بإقليم كشمير حر، يتمتع بدستوره الخاص وبرئيس وزراء وبحكومة [في 2008، فاز "حزب المؤتمر الهندي" في انتخابات المناطق، التي قيل إنها نزيهة]. نطالب بحذف قانون جد منتقد من قبل منظمات حقوق الإنسان،(AFSPA) و يعزز دور قوات الجيش في بعض المناطق التي تعد "مناطق نزاعية"، كما نطالب بالاعتراف باستقلال كشمير وتحرير سجناء كشميريين.
. يونيف
."من المحتمل أن يكون الشريط مفبركا من قبل المخابرات الباكستانية"
العميد غورميت كانوال، متقاعد ومدير مركز الدراسات حول المعارك البرية،(CLAWS), في نيودلهي.
كل ما يمكن أن أقوله، هو أن الأشخاص الذين يظهرون في هذا الشريط لا ينتمون إلى الجيش الهندي. من الممكن أن يكونوا من عناصر الشرطة [التابعة لإقليم كشمير أو القوات شبه العسكرية]، لكن لا شيء يثبت ذلك. هناك احتمال أكبر من أن يكون هذا الشريط مفبرك، صنعه ونشره نظام المخابرات الباكستانية [ISI] لإفقاد القوات الهندية صدقيتها. فقد سبق وأن قام (الباكستانيون) بعمل مماثل."
كانوال غورميت
."الإذلال المنهجي للكشميريين شكل من أشكال التدخل المعتاد"
شودا براتا سينغوبتا فنان وكاتب. يشتغل في مركز دراسات المجتمعات النامية في نيودلهي. قام بالتعليق على الشريط فيمدونته.
لا أعتقد أن هذه الصور تم التقاطها خلال الأسابيع الأخيرة. في الشريط، تبدو الحقول وقد تم حصدها مؤخرا. ومن ثم فإن أحداث الشريط دارت في الخريف أو في فصل الشتاء. لكن الأحداث ليست كذلك ببعيدة العهد، لأنه تم التقاطها بعد أن تم الترخيص للكشميريين باقتناء هاتف محمول داخل كشمير وخاصة بعد أن أصبحت الهواتف المتضمنة لكاميرا في متناول الجميع، وهو ما يجعلنا نعتقد أن الشريط تم تصويره خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفيما يتعلق بوسائل الإعلام وردود الفعل الرسمية، أعتقد أن الفرضية التي تقول إن "الشريط ليس حديث العهد" تبدو أكثر صوابا. وذلك معناه أنه لا يمكننا أن نربط ما جاء في الشريط بالأحداث الأخيرة التي وقعت في إقليم كشمير. وإذا كان الأمر كذلك، فإن ما تضمنه الشريط سيكون أكثر خطورة، لأن ذلك سيكون دليلا على أن الإذلال المنهجي للكشميريين أصبح أحد أشكال التدخل المعتادة لقوات الأمن الهندية في إقليم كشمير. هذا ليس شيئا جديدا وليس شيئا يجب ربطه بموجة العنف الحالية. وإنما هذا شيء يقع منذ عدة سنين.
تفاهة أحداث الشريط هي بشكل من الأشكال أكثر إزعاجا من حرب الشوارع العنيفة التي اعتدنا على رؤيتها في الشهور الأخيرة في إقليم كشمير. في الشريط، نرى خصوما، وبالرغم من كونهم متفاوتي الإمكانيات، إذ نجد شرطيين وقوات شبه عسكرية وجنود يواجهون أشخاصا لا يملكون إلا الحجارة. في هذه الصور ليس هناك خصوم. السجناء ضعفاء لأنهم محاطون برجال يرتدون الزي الرسمي ومدججين بالأسلحة."
المصدر: http://www.akeednews.net/news.php?action=show&id=2716
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
