رائعٌ أنتَ ، كالعادة لا جديد!!
الحقيقة أن هذه الخاطرة التي خالجت روحك الطيّبة على حين غرّة ، فهي ثمار الإرهاق و التحسّر الذي أنتابك كما أنتاب مُحدّثك ولعلّه أنتاب أيضاً أغلب الشّعب لاسيما المُخلص منهم للوضع المُزري والمُؤسف لهذا البلد الذي طالما كان -ولا زال إن شاء الله- شامخاً بأهله و مُخلصوه.. كشخصك مثلاً وغيرك كُثر...
يُسعدني حقاً أن اقرأ مقالاً أو موضوعاً أو حتى ردٍ بلغة الأم (اللغة العربية العريقة)...
يبدو لي أنني لن أتحدّث عن رؤيتك تلك كما أنني لن أمتدح ما سطرته أناملك كون مدحي قطرة مالحة في عذوبة نهر إبداعك الجاري... قلتها لك سابقاً وها أنا أعيدها مرةً أخرى (للتأريخ والإعجاب معاً) هنيئاً لنا بك كزميلٌ في مُنتدى أو كمُواطن في بلدٌ نتشاطرهما معك في كلا الحالتين، ...
حسناً،
لعلّك تذكر جيداً حين همستُ لكَ مُستنكراً حيال لقبك المُستعار فهو لم ولن يتماشى مع طرحك النيّر و رؤيتك الثاقبة..
ولكن أطمئن فقد أجبتَ عليّ -مشكوراً- حينها ، وها أنا لا أزال مُنتظراً تحقيق تلك الإجابة على أرض الواقع...
أسعدُك البارئ عزّ وجل أخي العزيز ودُمتَ مُتألقاً مُبدعاً بقلمك ..
وقبل الخِتام:
أسأل الله لك التوفيق و السّداد في حياتك العلميّة والعمليّة...
وخِتاماً،
تحيّاتي لك (هكذا مُجرّدة)... (لا أدري هل تكفي؟) ولكن (لعلّ الأسمى قادم!) بإذن الله..