شكلت لـجنة لاختيار مدير جديد
مثل ما ذكرناه قبل يومين
الحمود* نقضت عهدها وتراجعت عن التجديد للفهيد
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي* د.موضي* الحمود حرصها على ان تكون الكفاءة معيار الاختيار للمناصب القيادية في* الوزارتين*.
وقالت في* بيان صحافي* أمس توضيحا لما أثاره بعض اعضاء مجلس الامة من ملاحظات حول هذا الموضوع انها تختار للمناصب القيادية الكفاءات التي* تشهد لها سيرتها ومكانتها الاكاديمية بالتميز*.
وزادت*: »لقد اقسمت على تأدية عملي* على النحو الذي* يحقق مصلحة الكويت ومن ثم فقد حرصت على ان* يكون معيار الاختيار للمناصب القيادية في* الوزارتين هو معيار الكفاءة*«. وقالت الوزيرة*: »
اخترت لشغل المناصب القيادية الكفاءات دون اي* اعتبار لصلة اي* منهم بالتيارات السياسية سواء في* ذلك التحالف الوطني* او* غيره ولم* يكن لاي* منهم جواز للمرور الى منصبه الا الكفاءة والاخلاص*.
وحول ما ذكره أحد النواب بشأن التجديد او التمديد لمدير الجامعة اكدت الوزيرة
ان هذا الامر* يحكمه القانون الذي* نعمل من خلاله ولا نستطيع ان نتخطاه،* مشيرة الى ان مدير الجامعة السابق أدى الأمانة على خير وجه وخدم الجامعة خلال مسيرته العلمية والاكاديمية وآثر بعد ذلك التفرغ* لعلمه وابحاثه وهو ليس اقل منا حرصا على العمل من خلال القانون واللوائح*.
وأعلنت انه وفقا للوائح سيتم اختيار مدير جديد للجامعة من خلال لجنة مشكلة من المختصين الثقات الذين سيحرصون على اختيار الاكفأ من ابناء الجامعة*.
وطالبت الحمود الجميع بأن* ينأوا بجامعة الكويت عن الخلافات السياسية حفاظا على هذه المؤسسة الاكاديمية*.
على الصعيد ذاته أكدت مصادر جامعية مطلعة ان مدير الجامعة السابق عبدالله الفهيد قدم بالفعل كتاب تفرغ* علميا مطلع الفصل الصيفي* مع عدد من نوابه وتمت الموافقة على تفرغ* النواب بينما أرجأت الوزيرة د.موضي* الحمود الموافقة على تفرغ* المدير واعدة إياه بأن* يتم التجديد له سنة كاملة لكنها نقضت وعدها واستجابت للضغوط النيابية والترضيات السياسية*.
الرابط
اذا كان هناك وزيرا للتربية وعلى مر التاريخ الحكومي نقض كلامه وكسر اللوائح والقوانين بل وشوهة سمعة الكويت التعليمية داخل وخارج الكويت فهو د موضي الحمود.
لم يحدث ان توقف لجان التحقيق ومجالس التأديب على أشنع الجرائم الاكاديمية الا بمجرد تسلم د موضي الحمود الوزارة.
دكاترة تمت ادانتهم بالتزوير ( يعني لازم نيابة) وقدموا استقالتهم قبل تشكيل لجنة تأديب...لكن بسبب قربهم من الوزيرة.....رجعوا للتدريس مع وعد من الوزيرة بعدم تشكيل مجلس تأديبي..
دكاترة مقربين منها .....بعضهم تمت ادانتهم بالسرقات العلمية...والبعض مدان تلقائيا...رفضت تشكيل مجلس تأديبي...ومازالوا يدرسون....بعضهم وافدين...وجددت عقودهم
أعطت د رضا الخياط منصب وكيل وزارة بالتربية ( للجودة) والسبب انه يعمل معها منذ 20 سنة في مكتبها الاستشاري ( الدار العربية مع أحمد بشارة وحسن الابراهيم)...لماذا....حتى يستفيد المكتب بعد تركها للوزارة...
ولأول مرة تتم معاقبة مقدمي الشكاوي على تقديمهم للشكاوي!