«التجارة» تشن حملة مفاجئة على مخازن الخضار بالشويخ
أكثر من ألف كرتون طماطم مخزنة في 3 برادات
الرشيدي ومخازن ممتلئة بالطماطم في الشويخ
(04/10/2010
الرشيدي ومخازن ممتلئة بالطماطم في الشويخ
علاء عبدالفتاح
شن فريق من مفتشي الرقابة التجارية التابع لوزارة التجارة حملة موسعة صباح أمس على مخازن تجار الخضار والفاكهة في منطقة الشويخ، أسفرت عن ضبط كميات من الطماطم المخزنة في البرادات بلا مبرر لعدم طرحها في الأسواق، مما يعني مخالفة قرارات الوزارة، وشبهة الاحتكار لرفع الأسعار اصطناعيا.
القبس رافقت الحملة بعد تجمع المفتشين في مركز الفيحاء برئاسة مراقب العاصمة عيد الرشيدي، وسجلت بالعدسة مخالفات الغش التجاري من تغيير بلد المنشأ، واعادة تعبئة الخضروات بحيث تبدو الثمار الكبيرة الطازجة في الأعلى، وخلق فراغات في الصفوف السفلية لا تظهر للمشتري الذي يتوهم ان الصندوق مملوء عن آخره على خلاف الحقيقة وغيرها من المخالفات.
الساعة الآن العاشرة والنصف صباحا، توقفت السيارات الثلاث على مبعدة من شارع تنشر فيه مخازن الخضار واللحوم بالشويخ قريبا من الشبرة، أسرع المفتش خالد الرشيد الى بوابة مخزن مفتوحة، وقفز الدرج ليستوقف احد العمال الذين كادوا ان يختفوا، بعد أخذ هوية العامل للتأكد من حدود مسؤوليته عن المخزن وتحرير المحضر اللازم في حال ضبط أي مخالفة، انتشر المراقبان فيصل الانصاري رئيس قسم الفيحاء، ويوسف الجيماز، ومعهم بالطبع مراقب العاصمة عيد الرشيدي.
مفاجأة
أول براد على يسار المخزن كان يحمل المفاجأة، فهناك 600 قفص من الطماطم مكدسة فيه، وبجسها تبين ان لها أكثر من يوم، مما دعا الرشيدي الى سؤال العامل المسؤول: لماذا لم تطرحوا هذه الكمية في الأسواق؟ وقال العامل نرسلها في طلبيات ولا أعرف أكثر من هذا.
فيصل الانصاري بدأ يفتح بقية المبردات حتى التي ظهر ان عليها قفلا حديديا وعثر على كراتين من الفلفل الاخضر الحار ليس عليها بلد المنشأ فحرر مخالفة بذلك، كذلك فعل المفتش يوسف الجيماز الذي اخذ يفحص الخضار والفاكهة المعبأة في صناديق من الفلين، وقد تبين له فساد بعضها وواصل خالد الرشيد فتح كراتين من البطاطا، ليكتشف انهم يعيدون تعبئتها من أجولة الى كراتين فلين ويغيرون في رص الثمار، بحيث تبدو كبيرة الحجم، الطازجة بالاعلى والصغيرة في الاسفل، فحرر كذلك مخالفة.
المحلي أردني
اكتشف المراقبون -كذلك- ان كراتين الخضار المحلي موجودة في ركن من المخزن وثمار الخيار وبعض الفاكهة الاخرى أخذت منها لتعاد تعبئتها في كراتين اخرى مكتوب عليها ان محتواها مستورد من الاردن وقد برر الرشيدي هذا بأنه تلاعب واضح في بلد المنشأ بهدف رفع سعر البضاعة، مما يضع المسؤول تحت طائلة القانون.
وعند فتح البرادات التالية وجدنا كمية اخرى من الطماطم مع البرتقال والفلفل الاصفر الحامي وغيرها، وهنا قال المراقب عيد الرشيدي: لقد تأكد حدسنا بأن الازمة في جانب منها مفتعلة، وبعض التجار يحبسون البضاعة في المخازن لزيادة ثمنها الضعف لو شاءوا. وقد داهمنا المخازن هذه تفعيلا للقرار الوزاري 10 لسنة 1979 الذي يجيز لنا التفتيش وتحرير المحاضر اللازمة.
خسائر المتعهدين
في المخزن رقم ثلاثة الذي داهمه فريق المفتشين، وجدنا متعهدين يندبان حظهما، فعلى حد قول احدهما (ابو احمد) فإنه يخسر يوميا 500 دينار، لانه يضطر الى ان يفي للمطاعم والفنادق بحصص يومية فيشتري كرتون الطماطم الصغير بدينار ونصف الدينار ويبيعه بــ 195 فلسا فقط وفقا للعقد المحرر بين الطرفين.
وقد علل ابو احمد للمفتشين وجود كميات من الطماطم في البرادات التابعة للمخزن بأنها جاهزة لارسالها للمطاعم، وطلب منه المفتشون مراجعة المراكز الرقابية بالفواتير والمستندات الدالة على كلامه، والا فالنيابة التجارية ستطبق القانون عليه، ويقول رئيس قسم المراقبة التجارية بمركز الفيحاء فيصل الانصار: واضح من كمية الطماطم التي نجدها في كل مخزن مبردة هنا 600 وهنا 200 وهنالك 200 كرتون. ان بعض التجار يؤخرون البضاعة ليبيعوها بسعر مضاعف، لقد علمنا ان اكثر من 100 شاحنة محملة بالخضار والفاكهة دشت السوق الاسبوع الماضي فأين بضائعها؟ واذا كنا قد رأينا كل هذه الكمية المخزنة في قسيمة واحدة، فما بالكم بالقسائم الاخرى؟!
هروب وتعثر!
كان شيئاً محزناً ومضحكاً في الوقت نفسه، ذلك المشهد الذي تكرر عند كل مخزن «يطب» عليه مفتشو وزارة التجارة، اذ يهرب العاملون في المخزن في فزع وهلع لدرجة ان بعضهم يسقط فوق البعض الآخر، أو من على درج السلم.
وعلى الرغم من نجاح رجال الرقابة التجارية في تعطيل عدة افراد والتحقق من هويتهم واستجوابهم بشأن مع من يعملون، الا ان بعض المخازن وجدناها خاوية ممن يعملون فيها، ولم نجد سوى البضاعة التي يعاد تغليفها بما يوافق مزاجية المورد الذي لا يراعي ضميره من قريب أو بعيد.
سري للغاية!
ظهرت توجيهات وكيل وزارة التجارة للرقابة التجارية واضحة بشأن سرية الجولة المفاجئة على المخازن، فلم يصرح لنا مراقب العاصمة بوجهتنا الا في آخر اللحظات، كذا لم يخبر المفتشين بدقة الى اين سيذهبون معه، وحرص على ان تقف السيارات بعيدة عن المخازن والترجل من السيارة ومداهمة البرادات فجأة.
وقد حصدت التجارة ما ارادت وضبطت مخالفات عديدة وفي الوقت نفسه أرسلت رسالة واضحة لكل مخالف يكدس بضاعة تقل في الاسواق او يغش فيها بأن الحملات مستمرة.
الطماطم في المباركية والشويخ بــ 4.5 دنانير للصندوق!
وفقا لبيان استطلاع الأسعار الذي تجريه مراكز الرقابة التجارية يوميا، فإن سعر الكرتون الصغير من الطماطم في المباركية بلغ دينارا ونصف الدينار، وأما الخيار -الحجم نفسه- فبلغ سعره نصف دينار فقط، وانخفض سعر شدات الورقيات فبلغ سعر شدة الكسبرة 90 فلسا والبقدونس 50 فلسا.
أما سعر الصندوق الخشبي متوسط الحجم من الطماطم فكان في المباركية بدينارين ونصف الدينار، وفي الشيوخ بلغ سعر الصندوق الخشبي كبير الحجم 4.5 دنانير!
التنسيق غائب بدول مجلس التعاون
اقتراح مراقب العاصمة عيد الرشيدي أن يتم التنسيق بين دول مجلس التعاون عن طريق السفارات والمكاتب التجارية بها، لتصب المعلومات الكافية في وزارات التجارة بكل دولة أسبوعيا أو حتى شهريا، فنعرف في الكويت مثلا، كمية البضائع الداخلة إليها من كل صنف وسعر البيع في مزاد الدول المصدر إلينا وغيرها من البيانات المهمة لقياس حالة السوق وضبط الأسعار فيه.
ليلاً ونهاراً
قال مراقب العاصمة عيد الرشيدي: الحملات مستمرة على المخازن، وإن كنا قد داهمناها صباحا هذه المرة فموعدنا في المساء أيضا وقت تفريغ السيارات التي تنقل البضاعة إليها، ومقدما نعرف أن الخبر عندما ينشر يخاف المتلاعبون ويتوقفون عن المخالفة، مما يصب -في النهاية- في صالح المستهلك.
حملة على سوق السمك بالمباركية
في الوقت الذي شنت فيه وزارة التجارة حملة على مخازن الخضار والفاكهة بالشويخ، كانت هناك حملة اخرى يقوم بها المراقب وليد مال الله بالتزامن على سوق السمك بالمباركية، تتصدى لرفع الاسعار المصطنع للاسماك.
تصوير عبدالسلام جديد
فريق المفتشين يتوسطه مراقب العاصمة
تفريغ البطاطا من الجوالات وإعادة تعبئتها في الفلين
خالد الرشيد يكشف غشاً تجارياً للبرتقال
----
سؤال .. من هي تلك الشركات و من هم اصحابها ؟
أكثر من ألف كرتون طماطم مخزنة في 3 برادات
الرشيدي ومخازن ممتلئة بالطماطم في الشويخ
الرشيدي ومخازن ممتلئة بالطماطم في الشويخ
علاء عبدالفتاح
شن فريق من مفتشي الرقابة التجارية التابع لوزارة التجارة حملة موسعة صباح أمس على مخازن تجار الخضار والفاكهة في منطقة الشويخ، أسفرت عن ضبط كميات من الطماطم المخزنة في البرادات بلا مبرر لعدم طرحها في الأسواق، مما يعني مخالفة قرارات الوزارة، وشبهة الاحتكار لرفع الأسعار اصطناعيا.
القبس رافقت الحملة بعد تجمع المفتشين في مركز الفيحاء برئاسة مراقب العاصمة عيد الرشيدي، وسجلت بالعدسة مخالفات الغش التجاري من تغيير بلد المنشأ، واعادة تعبئة الخضروات بحيث تبدو الثمار الكبيرة الطازجة في الأعلى، وخلق فراغات في الصفوف السفلية لا تظهر للمشتري الذي يتوهم ان الصندوق مملوء عن آخره على خلاف الحقيقة وغيرها من المخالفات.
الساعة الآن العاشرة والنصف صباحا، توقفت السيارات الثلاث على مبعدة من شارع تنشر فيه مخازن الخضار واللحوم بالشويخ قريبا من الشبرة، أسرع المفتش خالد الرشيد الى بوابة مخزن مفتوحة، وقفز الدرج ليستوقف احد العمال الذين كادوا ان يختفوا، بعد أخذ هوية العامل للتأكد من حدود مسؤوليته عن المخزن وتحرير المحضر اللازم في حال ضبط أي مخالفة، انتشر المراقبان فيصل الانصاري رئيس قسم الفيحاء، ويوسف الجيماز، ومعهم بالطبع مراقب العاصمة عيد الرشيدي.
مفاجأة
أول براد على يسار المخزن كان يحمل المفاجأة، فهناك 600 قفص من الطماطم مكدسة فيه، وبجسها تبين ان لها أكثر من يوم، مما دعا الرشيدي الى سؤال العامل المسؤول: لماذا لم تطرحوا هذه الكمية في الأسواق؟ وقال العامل نرسلها في طلبيات ولا أعرف أكثر من هذا.
فيصل الانصاري بدأ يفتح بقية المبردات حتى التي ظهر ان عليها قفلا حديديا وعثر على كراتين من الفلفل الاخضر الحار ليس عليها بلد المنشأ فحرر مخالفة بذلك، كذلك فعل المفتش يوسف الجيماز الذي اخذ يفحص الخضار والفاكهة المعبأة في صناديق من الفلين، وقد تبين له فساد بعضها وواصل خالد الرشيد فتح كراتين من البطاطا، ليكتشف انهم يعيدون تعبئتها من أجولة الى كراتين فلين ويغيرون في رص الثمار، بحيث تبدو كبيرة الحجم، الطازجة بالاعلى والصغيرة في الاسفل، فحرر كذلك مخالفة.
المحلي أردني
اكتشف المراقبون -كذلك- ان كراتين الخضار المحلي موجودة في ركن من المخزن وثمار الخيار وبعض الفاكهة الاخرى أخذت منها لتعاد تعبئتها في كراتين اخرى مكتوب عليها ان محتواها مستورد من الاردن وقد برر الرشيدي هذا بأنه تلاعب واضح في بلد المنشأ بهدف رفع سعر البضاعة، مما يضع المسؤول تحت طائلة القانون.
وعند فتح البرادات التالية وجدنا كمية اخرى من الطماطم مع البرتقال والفلفل الاصفر الحامي وغيرها، وهنا قال المراقب عيد الرشيدي: لقد تأكد حدسنا بأن الازمة في جانب منها مفتعلة، وبعض التجار يحبسون البضاعة في المخازن لزيادة ثمنها الضعف لو شاءوا. وقد داهمنا المخازن هذه تفعيلا للقرار الوزاري 10 لسنة 1979 الذي يجيز لنا التفتيش وتحرير المحاضر اللازمة.
خسائر المتعهدين
في المخزن رقم ثلاثة الذي داهمه فريق المفتشين، وجدنا متعهدين يندبان حظهما، فعلى حد قول احدهما (ابو احمد) فإنه يخسر يوميا 500 دينار، لانه يضطر الى ان يفي للمطاعم والفنادق بحصص يومية فيشتري كرتون الطماطم الصغير بدينار ونصف الدينار ويبيعه بــ 195 فلسا فقط وفقا للعقد المحرر بين الطرفين.
وقد علل ابو احمد للمفتشين وجود كميات من الطماطم في البرادات التابعة للمخزن بأنها جاهزة لارسالها للمطاعم، وطلب منه المفتشون مراجعة المراكز الرقابية بالفواتير والمستندات الدالة على كلامه، والا فالنيابة التجارية ستطبق القانون عليه، ويقول رئيس قسم المراقبة التجارية بمركز الفيحاء فيصل الانصار: واضح من كمية الطماطم التي نجدها في كل مخزن مبردة هنا 600 وهنا 200 وهنالك 200 كرتون. ان بعض التجار يؤخرون البضاعة ليبيعوها بسعر مضاعف، لقد علمنا ان اكثر من 100 شاحنة محملة بالخضار والفاكهة دشت السوق الاسبوع الماضي فأين بضائعها؟ واذا كنا قد رأينا كل هذه الكمية المخزنة في قسيمة واحدة، فما بالكم بالقسائم الاخرى؟!
هروب وتعثر!
كان شيئاً محزناً ومضحكاً في الوقت نفسه، ذلك المشهد الذي تكرر عند كل مخزن «يطب» عليه مفتشو وزارة التجارة، اذ يهرب العاملون في المخزن في فزع وهلع لدرجة ان بعضهم يسقط فوق البعض الآخر، أو من على درج السلم.
وعلى الرغم من نجاح رجال الرقابة التجارية في تعطيل عدة افراد والتحقق من هويتهم واستجوابهم بشأن مع من يعملون، الا ان بعض المخازن وجدناها خاوية ممن يعملون فيها، ولم نجد سوى البضاعة التي يعاد تغليفها بما يوافق مزاجية المورد الذي لا يراعي ضميره من قريب أو بعيد.
سري للغاية!
ظهرت توجيهات وكيل وزارة التجارة للرقابة التجارية واضحة بشأن سرية الجولة المفاجئة على المخازن، فلم يصرح لنا مراقب العاصمة بوجهتنا الا في آخر اللحظات، كذا لم يخبر المفتشين بدقة الى اين سيذهبون معه، وحرص على ان تقف السيارات بعيدة عن المخازن والترجل من السيارة ومداهمة البرادات فجأة.
وقد حصدت التجارة ما ارادت وضبطت مخالفات عديدة وفي الوقت نفسه أرسلت رسالة واضحة لكل مخالف يكدس بضاعة تقل في الاسواق او يغش فيها بأن الحملات مستمرة.
الطماطم في المباركية والشويخ بــ 4.5 دنانير للصندوق!
وفقا لبيان استطلاع الأسعار الذي تجريه مراكز الرقابة التجارية يوميا، فإن سعر الكرتون الصغير من الطماطم في المباركية بلغ دينارا ونصف الدينار، وأما الخيار -الحجم نفسه- فبلغ سعره نصف دينار فقط، وانخفض سعر شدات الورقيات فبلغ سعر شدة الكسبرة 90 فلسا والبقدونس 50 فلسا.
أما سعر الصندوق الخشبي متوسط الحجم من الطماطم فكان في المباركية بدينارين ونصف الدينار، وفي الشيوخ بلغ سعر الصندوق الخشبي كبير الحجم 4.5 دنانير!
التنسيق غائب بدول مجلس التعاون
اقتراح مراقب العاصمة عيد الرشيدي أن يتم التنسيق بين دول مجلس التعاون عن طريق السفارات والمكاتب التجارية بها، لتصب المعلومات الكافية في وزارات التجارة بكل دولة أسبوعيا أو حتى شهريا، فنعرف في الكويت مثلا، كمية البضائع الداخلة إليها من كل صنف وسعر البيع في مزاد الدول المصدر إلينا وغيرها من البيانات المهمة لقياس حالة السوق وضبط الأسعار فيه.
ليلاً ونهاراً
قال مراقب العاصمة عيد الرشيدي: الحملات مستمرة على المخازن، وإن كنا قد داهمناها صباحا هذه المرة فموعدنا في المساء أيضا وقت تفريغ السيارات التي تنقل البضاعة إليها، ومقدما نعرف أن الخبر عندما ينشر يخاف المتلاعبون ويتوقفون عن المخالفة، مما يصب -في النهاية- في صالح المستهلك.
حملة على سوق السمك بالمباركية
في الوقت الذي شنت فيه وزارة التجارة حملة على مخازن الخضار والفاكهة بالشويخ، كانت هناك حملة اخرى يقوم بها المراقب وليد مال الله بالتزامن على سوق السمك بالمباركية، تتصدى لرفع الاسعار المصطنع للاسماك.
تصوير عبدالسلام جديد
فريق المفتشين يتوسطه مراقب العاصمة
تفريغ البطاطا من الجوالات وإعادة تعبئتها في الفلين
خالد الرشيد يكشف غشاً تجارياً للبرتقال
----
سؤال .. من هي تلك الشركات و من هم اصحابها ؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: