ببساطه وتحت وطر شمس الضحى الحارقه امام تلك المدرسه الابتدائيه وانت تنظر فذه كبدك الصغيره وعلامات التكييف في واجهه السياره تجاور الامتلاء تآتي تلك السياره اليابانيه يقودها ذلك الفتى اليافع بالاتجاه المعاكس ويقف على الفتحه الوحيده الصغيره للمخرج من المواقف وتزدحم السيارات في صف واحد تنتظر ذلك الفتى اليافع بعدما ياتي باخوته من باب المدرسه وينطلق بهم ناحيه بائع الايس الكريم اللذيذ ثم يداعبهم ماشيا مختالا الى سيارته اليابانيه التي كرهتها وكرهت لونها ورقمها واسمها وسيرتها ليرفع بعدما انحشر السيارات كما انحشرت الافكار الجنونيه في عقلي ليرفع شعار طز فيكم .
الحكومه عندما فعلت حركتها الخارجه عن الاعراف في عام ٢٠٠٨ في الصباحيه سكنت الاحوال بعد ان مضى المجلس التشريعي دون ان يقول احدهم ثلث الثلاثه كم واستثني النائب السابق عبدالله راعي الفحماء وانتهت الاحوال الى الحل واعتقال الطاحوس وبو رميه في قضايا امن الدوله الى القوات الخاصه ومنع الندوات بعد كل هذا لم تقول لنا الحكومه فقط طز وانما طز ايضا بكل ماجرى من مطالب شعبيه منذ عام المجلس التاسيسي الى حل مجلس الامه في ١٩٨٦ ومؤتمر جده ١٩٩٠ حتى يومنا هذا .
منعت الحكومه اي احتجاج ولو سلمي وستفعل ابعد من كل شيء لتمسح اخر كرامه بقيت لدى المواطن وحتى امتهنت قذف الناس بالاعتقال والملاحقه قضائيا ولننظر ماذا جرى للجاسم والفضاله والمسلم الذين لم يسلموا من يد الحكومه .
اليوم انحرفت الحكومه ليس للمواطن فقط وانما للدستور وقالت طز في الحكم الدستوري الذي قضى بعدم دستوريه قانون التجمعات التعيس ومنعت كل من يريد ان يفتح لسانه ، قد يستغرب البعض ما الذي تريده الحكومه من اناس تجمعوا واكبر عملهم ان يتحدثوا ويتكلموا ويعبروا عن مشاكلهم بالكلام فتحشر الاليات والعتاد والجنود المسلحين بكل الاسلحه البيضاء والاتوماتيكيه ، اوصلنا الى ان تحاول الوصول الى منزلك فتفاجىء برجل يفترض انه رجل امن يطلب منك ان تعود ادراجك بعدما وقف بينك وبين باب منزلك ، اوصل بنا الامر ان تلجا للقانون وتطلب اثبات حاله فيتبسم في وجهك رجل يشار له برجل امن بمقوله لا استطيع الاوامر تمنع ذلك امام كل هذا لا زلنا لا نصدق ان هنالك ضابط سجن لانه سجن وافد وزوجته وابتزه لمصلحه رجل اعمال ولا نفكر ان هنالك رجل امن مكلف بامن هذه البلد يشاطر رجل في دوله غزتنا في انتهاك القانون حكم عليه بالسجن بعد ان براءه من المحكمه الاولى .
نتكلم ونتكلم عن ماحدث في منطقه سلوى من قضيه الضابطين والفعل الفاضح او القيادي وليالي الانس ام للوزير الذي اضحك العالم بما ادلاه في قضيه الايرانيان وخالتهما الكويتيه .
امام كل هذا لا يحق لنا ان نحتج اتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان تتغير طرق احتجاجنا لتكون عصريه حتى لو حاولت الحكومه ان تمنعنا فلن تستطع ما المانع ان نسير بسياراتنا في النهار والاضاءه الاماميه تعمل او ان نضع شريط احمر في المرآه العاكسه .
لن تستطيع ان الحكومه ان تمارس ما تقوم به الا ان وجدت سكون القبور يصم المكان
الحكومه عندما فعلت حركتها الخارجه عن الاعراف في عام ٢٠٠٨ في الصباحيه سكنت الاحوال بعد ان مضى المجلس التشريعي دون ان يقول احدهم ثلث الثلاثه كم واستثني النائب السابق عبدالله راعي الفحماء وانتهت الاحوال الى الحل واعتقال الطاحوس وبو رميه في قضايا امن الدوله الى القوات الخاصه ومنع الندوات بعد كل هذا لم تقول لنا الحكومه فقط طز وانما طز ايضا بكل ماجرى من مطالب شعبيه منذ عام المجلس التاسيسي الى حل مجلس الامه في ١٩٨٦ ومؤتمر جده ١٩٩٠ حتى يومنا هذا .
منعت الحكومه اي احتجاج ولو سلمي وستفعل ابعد من كل شيء لتمسح اخر كرامه بقيت لدى المواطن وحتى امتهنت قذف الناس بالاعتقال والملاحقه قضائيا ولننظر ماذا جرى للجاسم والفضاله والمسلم الذين لم يسلموا من يد الحكومه .
اليوم انحرفت الحكومه ليس للمواطن فقط وانما للدستور وقالت طز في الحكم الدستوري الذي قضى بعدم دستوريه قانون التجمعات التعيس ومنعت كل من يريد ان يفتح لسانه ، قد يستغرب البعض ما الذي تريده الحكومه من اناس تجمعوا واكبر عملهم ان يتحدثوا ويتكلموا ويعبروا عن مشاكلهم بالكلام فتحشر الاليات والعتاد والجنود المسلحين بكل الاسلحه البيضاء والاتوماتيكيه ، اوصلنا الى ان تحاول الوصول الى منزلك فتفاجىء برجل يفترض انه رجل امن يطلب منك ان تعود ادراجك بعدما وقف بينك وبين باب منزلك ، اوصل بنا الامر ان تلجا للقانون وتطلب اثبات حاله فيتبسم في وجهك رجل يشار له برجل امن بمقوله لا استطيع الاوامر تمنع ذلك امام كل هذا لا زلنا لا نصدق ان هنالك ضابط سجن لانه سجن وافد وزوجته وابتزه لمصلحه رجل اعمال ولا نفكر ان هنالك رجل امن مكلف بامن هذه البلد يشاطر رجل في دوله غزتنا في انتهاك القانون حكم عليه بالسجن بعد ان براءه من المحكمه الاولى .
نتكلم ونتكلم عن ماحدث في منطقه سلوى من قضيه الضابطين والفعل الفاضح او القيادي وليالي الانس ام للوزير الذي اضحك العالم بما ادلاه في قضيه الايرانيان وخالتهما الكويتيه .
امام كل هذا لا يحق لنا ان نحتج اتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان تتغير طرق احتجاجنا لتكون عصريه حتى لو حاولت الحكومه ان تمنعنا فلن تستطع ما المانع ان نسير بسياراتنا في النهار والاضاءه الاماميه تعمل او ان نضع شريط احمر في المرآه العاكسه .
لن تستطيع ان الحكومه ان تمارس ما تقوم به الا ان وجدت سكون القبور يصم المكان