راعي التاهو توه من السوق شاريه فرحان أخينا وهو مقبل على مرحله جديده عنوانها عش الزوجيه.
تزوج أخينا العزيز .. وقبلها كان ماخذ قرض .. تدرون يعني الواحد يبي يأثث ويبي يكشخ بعد مايصير مايطلع المره أول الأيام ..
من فريج صويلح لي ميس الغانم والسينمات أيضا لها نصيب كبير ناهيك عن السفره اللي بالتأكيد ستكون ضمن المشروع.
حبيبنا أخذ 15 ألف دينار كويتي .. 9 آلاف دينار قيمة سيارته والسته البقيه لزوم ماذكر أعلاه من تأثيث وتجهيز قبل الزواج.
أما عبدالعزيز فقصته قصه .. أخذله كم بيزه ودخل فيها البورصه وصاحبنا متعلق لاهو قادر ياخذ فلوسه ولاهو مرتاح وربحان .. وفوق هذا مطلوب !..يعني الحكايه حكاية سوق مناخ لكن على أذرب شوي.
ناهيك عن دلال المطلقه والتي لديها ولد وبنتين والبنات يبون أكثر من الصبيان ومصاريفهم زايده .. هالأم المسكينه تبي تعيش عيالها عيشه مايحسون فيها أنهم غير عن الناس بالرغم من بعد أبيهم عنهم سواء مطلق أمهم أو أرمله كانت.. دلال تبي تلبس وتبي تصرف وتبي تلعّب وتبي تعلم وتبي تضبط عيالها بالنهايه .. والعيشه نار وشرار.
أما المتقاعد فيحان يبي يشتري موتر جديد حق ولده الجامعي كمكافأه له على حصوله تقدير جيد جدّا كما أنه يريد أن يرمم بيته ويعدله لأن ولده الوسطي يبي يتزوج قريب .. وأخذ قرض.
الحكايه كلها ليست بالقرض .. بل بالفوائد.
لااعلم يعني .. بسم الله ماشاء الله بلدنا فيها خير خلو هالخير يرشنا كلنا مقترضين وغير مقترضين يصير لهم الحق أنهم ياخذون قرض بدون فوايد بمبلغ معين تحدده الجهات المختصه.
السوق واقف والأمور واقفه والناس تشكي الغلاء والحكومه الله بالخير.