يا اخي بارك الله فيك اي قتال تتحدث عنه بالنسبه لحماس انتهى القتال .
اما موقف خالد مشعل فهو الخذلان بعينه يتبرأ من الشيشان لاستجداء الموقف الروسي اي ذل وتضييع للحق وخذلان للمسلمين ، لاتقول ما يقدر بل يستطيع وله اسوه حسنه الملا محمد عمر عندما رفض تسليم المجاهدين العرب تكالبت الارض ومن عليها ضده واسقطت دولته ولكن الله لا يضيع من يحفظه انظر ها هم عادوا الطالبان لماذا ................!؟ اتعلم لماذا لان الله يقول في محكم التنزيل ((ألم .أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون. من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم. ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين. والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم احسن الذي كانوا يعملون)) .
يا نبض القلم ان هذا الدين لا يقوم بالكلام ولو قام على اخلاط الناس سوف يميزهم الله بالابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب .
انظر الى المجاهدين ايام الروس كيف ابتلاهم الله ببعض ، ثم طالبان استولت على الحكم ببساطه ثم ابتلاهم الله بمحنة تسليم العرب الى امريكا ، فاثروا الشرع على غيره ونظر كيف يرغم الله دول العالم اجمع على الانكسار امامهم .
الشيشان قبل 1996 نصر سريع محسوب للجميع من المجاهدين والعلمانيين والصوفيين وغيرهم من الشيشانيين ولكن الله له حكمه من عودة الروس وبدا القتال في جميع القوقاز ليميز الخبيث من الطيب ، اما تعلم ان قديروف وابيه من قبله كانوا محسوبيين على المجاهدين من قبل 1996 انها حكمة الله البالغه لتصفيه الشوائب النتنه من اهل الايمان.
الصومال ايضا نصر للمحاكم الاسلاميه وسيطره على كامل الصومال مما اذهل العالم ثم دخول اثيوبيا في حرب الوكاله عن الغرب فتنهزم المحاكم يهرب زعمائها واولهم شيخ شريف احمد لايلوي على شئ الا النجاة بنفسه حتى دخل في كينيا واخذ الامان لنفسه من السفاره الاميركيه وما صبر على القتال والطائرات والشده الا شباب المجاهدين وما بعد الشده االا الفرج اليس الله سبحانه وتعالى يقول (( فان مع العسر يسرى ان مع العسر يسرى )) وقد اتى اليسر باذن الله فهاهم الشباب يحاصرون القصر الرئاسي ومن فضل الله ان شيخ شريف في القصر ولم ولن ينفع امان امريكا له .
العراق احتلت امريكا العراق فقامت جميع الطوائق والفرق ونزلت الى الميدان -وقد كان للقاعده القدح المعلى فيه وهي اول من ازال الرهبه من قلوب الناس وشجعتهم على القتال بشهادة خصومهم - ثم قدر الله ان يميز الخبيث من الطيب ارتدت الصحوات وخابت وخسرت الدنيا والاخره فقد كان جلهم ممن حمل السلاح في وجه المحتل واعوانه ولكن الله لابد ان يمايز الصفوف ولا بد من الابتلاء فتكالب المحتل والجيش الحكومه العميله والحرس الوطني والشرطه وفيلق غدر الرافضي وجيش المخزي الرافضي مع الصحوات لهزيمة دولة العراق الاسلاميه وبعض الفصائل كامثال انصار الاسلام وغيرهم من اهل الحق ولكن هيهات لهم ذلك لان هولاء في معيت الله وهيهات لمن كان الله معه ان يهزم .
اما من اراد النصر بغير الشرع وحكم الله فاعلم انه خاسر لا محاله وانظر الى حماس مع انها تركت مبادئها وتنازلت عن كل شئ مازالت محاصره ولن تقوم لها قائمه لان النصر لاياتي الا من الله العزير الجبار .
الله أكبر .. رد عن مليون رد ..
بارك الله فيك
بارك الله فيك