تعليق جريدة جنوب السرة على الموضوع
كلمتين بس في محاولة اغتيال فهد سالم العلي ..!
تواترت الأنباء عن تعرض الشيخ فهد سالم العلي لمحاولة اغتيال في باريس بعد مشاركته في الملتقى الإعلامي هناك ، وكانت الأنباء الوارد والتي سنذكرها ونطلب من القراء الكرام التوقف معنا عندها لبرهة فقط قبل الحكم على أي اتجاه سيسير بهم عقلهم ، وللعلم نحن سنبين الوقائع فقط ولن نجركم لحكم مسبق ولكننا سنذكر التفاصيل كما جاءت من هناك وحسب وصولها إلينا ..
1- خروج الشيخ فهد سالم العلي من بوابة الفندق
2- تقدم رجل مقنع منه في محاولة للاعتداء عليه
3- رجل أمن الفندق يدخل في عراك مع المقنع .. " وحسب رواية الآن الشيخ فهد هو من دخل في العراك مع المقنع "
4- المقنع يضرب الشيخ فهد سالم العلي بكعب المسدس على رأسه
5- هروب المقنع وبحضور مرافقي الشيخ وأمن الفندق
إذن لنتوقف مع فقرة من هذه الفقرات ..
أولا:
تعيش باريس حالة من الاستنفار على إثر تهديدات إرهابية هي ومعها بعض الدول الأوربية ، ومن المستغرب أن يسير شخص مقنع في الشارع متر واحد دون أن يثير انتباه المارة أو حرس الفندق أو حتى كاميرات التصوير الخاصة بالفندق ، وكذلك كاميرات الشرطة المنتشرة هناك في الشوارع جميعها ..!
ثانيا:
وصول هذا المقنع إلى بوابة الفندق والاقتراب من الشيخ وبوجود الأمن والمرافقين له موضوع يحتاج إلى التوقف عنده ، دون أن يكون لأمن الفندق أي إجراء سريع لحماية نزلاءه العاديين ، فما بالكم في حال وجود مؤتمر في هذا الفندق ..!
ثالثا:
لا يحتاج أي رجل إن أراد اغتيال شخص أن يكون بقربه أو ملاصقا له كما حاول هذا المقنع فعله ، حيث كان يمكنه إطلاق النار عليه من على بعد 10 أمتار مثلا أو أكثر وفي كلتا الحالتين سيتمكن من اغتيال الشيخ دون التضييق عليه ومحاولة منعه ..!
وحتى لو اقترب وطالما ينوي اغتيال الشيخ فلم لم يهدد من حاول إيقافه بالمسدس أو أطلق النار عليه ليتمكن من الاختلاء بالشيخ بدلا من أن ينال قسطا من الضرب ..؟
رابعا :
أيهما أسهل في حال الدخول في معركة بالأيدي ..
لف المسدس واستخدام كعبه في ضربه قد لا تكون قوة يد حامل المسدس كاملة بسبب العراك ..
أم الضغط على الزناد فتخرج منه رصاصة وينتهي الأمر ، وبنفس الوقت يهدد كل من يحاول الاقتراب منه بإطلاق النار عليه ، وبهذه الطريقة لن يتعرض للمضايقة ولا الضرب ..!
حقائق مهمة :
قبل أسبوع تقريبا وزع مكتب الشيخ فهد سالم العلي مبلغ 350 دينار كويتي على جميع المحررين الذين تقاعد معهم ليغطوا أعمال مجلس الأمة لجريدة المستقبل ، وأخبرهم إن العدد الوحيد الذي طبع قد أدى غرضه وأن العقد الذي وقع مع عدد من المحررين مدته شهر ونصف فقط وليس سنة كما اعتقد المحررين ..!
وان الجريدة لن ترى النور وإن القناة أيضا قد تتأخر كونهم في طور الدراسة الجدية لها ، ولا يعلمون إن كانت سترى النور أم لا ، ولكن إن احتاجوهم لاحقا استدعوهم ..!
سيناريو ..
تكلفة الجريدة اليومية مكلفة جدا حيث إنها تكلف طباعة يومية عشرات الآلاف ، وتحتاج إلى ميزانية سنوية لا تقل عن مليوني دينار ، وقد تنجح وقد لا تؤدي الغرض المرجو منها في وسط الزحام الإعلامي ..
خصوصا إن هاجس الإغلاق يطارد صاحبها كما حدث مع عدد من الصحف ، ناهيك عن المبلغ الذي سيتم صرفه عليها والشيخ معروف بيده الممسك وليس بسعتها ..!
عملية اغتيال وهمية لن تكلف ميزانية أي شخص مبلغ أكثر من 50 إلى 100 ألف يورو تدفع لمرة واحدة وستكون مرعبة لمن كانت الجريدة تريد إيصال رسائل لهم ، فهذه العملية ستشهر أسم من تعرض للاغتيال وستجعله رقما في المعادلة السياسية ، وسينكب الشعب عليه كونه شعبا عاطفيا .. وهو ما يحتاجه الشيخ بعدما فشلت غبقاته الرمضانية وفشل الطاقم الإعلامي المكلف في تزيينه للشارع كما يريد هو أن يكون بين ليلة وضحاها ..
لذا تفتق ذهن أحدهم وشار عليه بهذه المشورة الخبيثة ، خصوصا إن كان هذا المستشار قد أشار عليه أيضا أن يكون المعتدي من خارج باريس وأن تكون طيارته بانتظاره في المطار ، وخلال ساعتين يكون قد غادر باريس على غرار محاولة فيصل شاه زادة في نيويورك ..!
نتمنى للشيخ فهد سالم العلي السلامة والصحة والعافية ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...