لو كان العالم الإنجليزي { تشارلز داروين } صاحب النظرية الشهيرة المتعلقة بـ التطور ونشأة الإنسان قد رأى وعاصر الشيخ أحمد الفهد رضي الله عنه ورضي عن أصحابه وأذنابه أجمعين ومن بايعه تحت شجرة الأسطبل إلى يوم الدين لغير العالم داروين نظريته بأن أصل الإنسان هو من ( البرمائيات ) أو ربما أن أصل الإنسان حرباء أو حربايه كما يسميها الأخوان في ( قاهرة المعز ) بقولهم ( زي الحربايه ) .. !!
فـ الشيخ أحمد لديه قدرة رهيبة وتساعده الخياشيم على التعايش في كل الأجواء وكل المناخات ويتحمل كل التقلبات الجوية والمناخية ! ويتلون كـ الحرباء .. من بيئة إلى أخرى .. فتارة تجده شيخ وتارة تجده وزير وأحيان مواطن بسيط وأحيان وأخرى تجده بدوي صاحب ابل و أنعام ، وتجد فيه الشيعي و يصادف أن تلقاه التاجر ، وكلهم في شخص واحد ألا وهو الشيخ أحمد الفهد .. كأن محمد عبدو يغني عليه .. ( مجموعة إنسان من كل ضد وضد تلقين فيني ) .. !!
وهو يحسن الأدوار تلك كلها ويحفظ سيناريواتها دون تلعثم أو خطأ وبمنتهى الإتقان ينتقل من دور إلى آخر ومن بطولة إلى أخرى ... ولديه أصدقاء في كل تلك الفئات فهو ( يلبس لكل حاله لبسها ) ويجمعهم كلهم في ( اسطبل ) واحد، ويحسن ترويضهم .. شيعتا ً كانوا أم سنة .. بدو أم حاضرة ، وإن حدث يوم ورأيت الشيخ أحمد يقوم بدور الكومبارس .. فاعلم أنه صاحب البطولة الخفية وما جعله أن يكون على هذا المسرح كومبارسا ً إلا دهاءا ً منه وحنكه " وخذ عندك " مسألة الغرفة وتداعياتها و الزوبعة التي أثيرت حولها ، لا تقل لي أن النواب أثاروها لحسهم الرقابي وشعورهم بالمسؤولية ،فهم لا رقابة لهم إلا لمصالح المروض الأول ومعزب ( الاسطبل ) أحمد الفهد ، ولا مسؤولية إلا ولاءا ً له ، فهو يعرف كيف تؤكل الكتف ، بل هو يأكل الجمل بما حمل وليس الكتف فقط ، فجعل من مسألة الغرفة علاقة بمشكلة الرياضة ومن أجل ( عين أخيه ) ومن أجل عين تـُرخص بلد ، وكما هي سياسة الحارات العشوائية بـ مصر حين يتشابك ( جدعان اثنين ) في وسط الحارة ويمسك كل منهم بعناق الآخر فيقول له ( سيب وأنا سيب ) هكذا ( سيب الرياضة ) وأنا ( أسيب الغرفة ) ! والغرفة ( سواء اتفقنا أو اختلفنا مع من فيها ) لها تاريخ مشهود بعيد عن " البايبات " و العصابات والشللية في المجلس ، وبعيد عن لعق رباط الأحذية و مسح الجوخ ، فتاريخ الغرفة ناصع البياض حافل بالإنتصار للدستور والإستماتة عن استمرار العيش تحت ظل الحياة البرلمانية وذلك من أن دأبت روح الديمقراطية في جسد الكويت ، وحتى تبعث عظامه وهي رميم ، فشمس الدستور والمجلس التي تنير أراضي الكويت اليوم خرجت من مشرق الغرفة حتى حينما حدثت محاولات لحجب الشمس بغربال ، وأراد البعض أن يجهض المجلس النيابي وتعليق الدستور لأنهم يرون أنه ( حمل سفاح ) في نظرهم .
كان موقف الغرفة واضح كـ بروق السيوف في ساحات الوغى في عام 1976 و عام 1986 كما أن رئيس الغرفة الحالي كان أحد أعضاء لجنة الـ ( 45 ) غير مهتم بأي مصلحه شخصية ، وضاربا ً كل المصالح التجارية بعرض الحائط ، والآن يأتي و يحاول الشيخ أحمد ويحرك دماه كـ العرائس المربوطة أطرافها بخيوط تنتهي في قبضة أحمد الفهد ويضرب أتابعه وأذنابه أرباب ( الاسطبلات ) بـ السوط والكرباج ليتوجه جموحهم وعنانهم إلى الغرفة ولكنهم لا يعلمون أن نهايتهم ستكون كأمواج البحر نهايتها انتحارا ً على صخور الشواطئ الرواسي القوية .. !!
أنا لا ألوذ عن الغرفة والتجاروأضع لهم حصانة نبوية وقدسية خاصة فهم ليسو ملائكة ولا أصحاب رسالة إلاهية ، فـ التجارة حالها حال أي مهنة أخرى ،تجد بها الغث والسمين ، ولا عصمة كما يقول مالك إلا لـ صحاب هذا القبر ( علية الصلاة والسلام ) ولكن نرفض سلوك أحمد وثقافة ( سيب و أنا أسيب ) و قذف شجار الكويت المثمرة و الطعن في ذمم رجالاتها من أجل أن يـُفصل غرفة تجارية يكون فيها لـ محمود حيدر دهداري حق ( الفيتو ) وأن ينصب فيها من أراد كما يفعل مع زبانيته ويختار منصابهم كما يحب ويهوى .. !!
لو كان أحمد الفهد في محل شخصية ( حيّ بن يقظان )الأسطورية التي يذكرها الفيلسوف العربي ابن الطفيل وهو الذي يعيش في جزيرة نائية لوحده ، دون ثمار أو بشر أو طعام أو شراب ، لا يرى سوى البحر والأرض والسماء ، لن تأتي بعد عام وتجد أحمد الفهد حي يرزق ، بل ستجده يعيش فيها وقد كون له ( لوبي ) خاص فيه في مجلس الجزيرة يلوذ عنه ويدافع عنه وستجد معاونيه هم علية القوم وأصحاب النفوذ والمناصب المرموقة والمراكز الحساسة ولتجدن أحمد الفهد يفرق بين كل نسيج وفئات الجزيرة ، بل يصل به الأمر أن يفرق بين الضباع والذئاب والأسود والطيور وحتى الحشرات أيضا ً ليسود الجزيرة وتكون تحت قبضة يده
فحق فيه قول الشاعر
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
.............. ويروغ منك كما يروغ الثعلبي
فـ الشيخ أحمد لديه قدرة رهيبة وتساعده الخياشيم على التعايش في كل الأجواء وكل المناخات ويتحمل كل التقلبات الجوية والمناخية ! ويتلون كـ الحرباء .. من بيئة إلى أخرى .. فتارة تجده شيخ وتارة تجده وزير وأحيان مواطن بسيط وأحيان وأخرى تجده بدوي صاحب ابل و أنعام ، وتجد فيه الشيعي و يصادف أن تلقاه التاجر ، وكلهم في شخص واحد ألا وهو الشيخ أحمد الفهد .. كأن محمد عبدو يغني عليه .. ( مجموعة إنسان من كل ضد وضد تلقين فيني ) .. !!
وهو يحسن الأدوار تلك كلها ويحفظ سيناريواتها دون تلعثم أو خطأ وبمنتهى الإتقان ينتقل من دور إلى آخر ومن بطولة إلى أخرى ... ولديه أصدقاء في كل تلك الفئات فهو ( يلبس لكل حاله لبسها ) ويجمعهم كلهم في ( اسطبل ) واحد، ويحسن ترويضهم .. شيعتا ً كانوا أم سنة .. بدو أم حاضرة ، وإن حدث يوم ورأيت الشيخ أحمد يقوم بدور الكومبارس .. فاعلم أنه صاحب البطولة الخفية وما جعله أن يكون على هذا المسرح كومبارسا ً إلا دهاءا ً منه وحنكه " وخذ عندك " مسألة الغرفة وتداعياتها و الزوبعة التي أثيرت حولها ، لا تقل لي أن النواب أثاروها لحسهم الرقابي وشعورهم بالمسؤولية ،فهم لا رقابة لهم إلا لمصالح المروض الأول ومعزب ( الاسطبل ) أحمد الفهد ، ولا مسؤولية إلا ولاءا ً له ، فهو يعرف كيف تؤكل الكتف ، بل هو يأكل الجمل بما حمل وليس الكتف فقط ، فجعل من مسألة الغرفة علاقة بمشكلة الرياضة ومن أجل ( عين أخيه ) ومن أجل عين تـُرخص بلد ، وكما هي سياسة الحارات العشوائية بـ مصر حين يتشابك ( جدعان اثنين ) في وسط الحارة ويمسك كل منهم بعناق الآخر فيقول له ( سيب وأنا سيب ) هكذا ( سيب الرياضة ) وأنا ( أسيب الغرفة ) ! والغرفة ( سواء اتفقنا أو اختلفنا مع من فيها ) لها تاريخ مشهود بعيد عن " البايبات " و العصابات والشللية في المجلس ، وبعيد عن لعق رباط الأحذية و مسح الجوخ ، فتاريخ الغرفة ناصع البياض حافل بالإنتصار للدستور والإستماتة عن استمرار العيش تحت ظل الحياة البرلمانية وذلك من أن دأبت روح الديمقراطية في جسد الكويت ، وحتى تبعث عظامه وهي رميم ، فشمس الدستور والمجلس التي تنير أراضي الكويت اليوم خرجت من مشرق الغرفة حتى حينما حدثت محاولات لحجب الشمس بغربال ، وأراد البعض أن يجهض المجلس النيابي وتعليق الدستور لأنهم يرون أنه ( حمل سفاح ) في نظرهم .
كان موقف الغرفة واضح كـ بروق السيوف في ساحات الوغى في عام 1976 و عام 1986 كما أن رئيس الغرفة الحالي كان أحد أعضاء لجنة الـ ( 45 ) غير مهتم بأي مصلحه شخصية ، وضاربا ً كل المصالح التجارية بعرض الحائط ، والآن يأتي و يحاول الشيخ أحمد ويحرك دماه كـ العرائس المربوطة أطرافها بخيوط تنتهي في قبضة أحمد الفهد ويضرب أتابعه وأذنابه أرباب ( الاسطبلات ) بـ السوط والكرباج ليتوجه جموحهم وعنانهم إلى الغرفة ولكنهم لا يعلمون أن نهايتهم ستكون كأمواج البحر نهايتها انتحارا ً على صخور الشواطئ الرواسي القوية .. !!
أنا لا ألوذ عن الغرفة والتجاروأضع لهم حصانة نبوية وقدسية خاصة فهم ليسو ملائكة ولا أصحاب رسالة إلاهية ، فـ التجارة حالها حال أي مهنة أخرى ،تجد بها الغث والسمين ، ولا عصمة كما يقول مالك إلا لـ صحاب هذا القبر ( علية الصلاة والسلام ) ولكن نرفض سلوك أحمد وثقافة ( سيب و أنا أسيب ) و قذف شجار الكويت المثمرة و الطعن في ذمم رجالاتها من أجل أن يـُفصل غرفة تجارية يكون فيها لـ محمود حيدر دهداري حق ( الفيتو ) وأن ينصب فيها من أراد كما يفعل مع زبانيته ويختار منصابهم كما يحب ويهوى .. !!
لو كان أحمد الفهد في محل شخصية ( حيّ بن يقظان )الأسطورية التي يذكرها الفيلسوف العربي ابن الطفيل وهو الذي يعيش في جزيرة نائية لوحده ، دون ثمار أو بشر أو طعام أو شراب ، لا يرى سوى البحر والأرض والسماء ، لن تأتي بعد عام وتجد أحمد الفهد حي يرزق ، بل ستجده يعيش فيها وقد كون له ( لوبي ) خاص فيه في مجلس الجزيرة يلوذ عنه ويدافع عنه وستجد معاونيه هم علية القوم وأصحاب النفوذ والمناصب المرموقة والمراكز الحساسة ولتجدن أحمد الفهد يفرق بين كل نسيج وفئات الجزيرة ، بل يصل به الأمر أن يفرق بين الضباع والذئاب والأسود والطيور وحتى الحشرات أيضا ً ليسود الجزيرة وتكون تحت قبضة يده
فحق فيه قول الشاعر
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
.............. ويروغ منك كما يروغ الثعلبي