الأخت المحترمة
كلامك بالنسبة لي مع احترامي لشخصك الكريم ساقط بامتياز !!! و السبب هو
أنك فاقده لشئ علمي عند الكتابة اسمه الإنصاف !!!
فالإنسان الكاتب الذي يريد لكتاباته الانتشار و التقدير يتجرد من هواه ثم يبحث عن الحقائق فيكتبها !!!
طبعا هذا أول ما يتعلمه الطالب في الدراسات العليا لكن !!
هو صعب نوعا ما لأننا كلنا نملك أهواء و مشاعر خاصة لكن لا يكون على حساب الكتابة أو أن يخرج على حدود العقل !!!!
عموما انا لا أريد أن أدخل معك يا اختي في نقاش طويل لأنني باختصار ( مالي خلق ) مع ناس لا تعرف أين تقف ؟؟؟
لكن فقط عندي تعقيبان !!
طبعا مع الإحترام لشيوخنا و لكن نريد أن نتكلم حسب معطيات التاريخ الذي كلنا درساه أو قرأناه !!
فأول ما يخبرني به التاريخ هو أنه لا يوجد أي معلومات شافية عن أسرة الصباح الكريمة قبل أن يبدأوا الهجرة !!
فكيف عرفتي الآتي !!!
أنهم كانوا شيوخا ؟؟؟ و شيوخا على من ؟؟؟؟
فالمعروف أنهم كانوا يعيشون مع أبناء عمومتهم و لكن بسبب الخلافات أو الجفاف و القحط بدأوا برحلة لطلب الرزق حال الكثير من أبناء الجزيرة العربية في التنقل !!!!! و هذا مذكور في أكثر من مرجع !!!
ثانيا كيف عرفتي يا زرقاء اليمامة أيضا !!
أنهم كانوا يبحثون عن بقعة لتأسيس دولة !!!!! المرجع لو سمحتي
ثم النقطة الأخرى !!!!
أولا يا علامة تاريخ الجزيرة
عبد الإله هكذا تكتب !!! فالألف الثانية حرف علة تنطق و لاتكتب !!!!
ثم هذا الكلام هو مع احترامي لك من فهمك السقيم !!!
يعني سمعتي من هنا !! قرأتي بعشوائية من هنا !!! و هكذا فشكلتي هذا التصور الأبله !!! و الله بلوة !!!
أبدا لم يكن تجار الكويت يريدون مسح كيان الكويت !! بل و يضمونها للعراق ؟؟؟؟؟ يخرب بيتك !!!
و كيف يمسحون كيان الكويت و هم من لديهم أيادي بيضاء في الكويت و مع حكامها من توافق و احترام !!
و عموما ما ذكرتيه هو أنه في عهد الشيخ رحمه الله أحمد الجابر بدأ مثقفو الكويت بطلب الحرية السياسية و المشاركة في الحكم أي برلمان و انتخابات مثل وضعنا الحالي !!!!
لكن بالطبع مع الولاء و التقدير لآل الصباح بأن لهم الحكم و لكن برفع سقف المشاركة الشعبية !!!
و عندما صار تأخير من جانب الشيخ أحمد الجابر بالموافقة على توقيع الدستور و رفض بعض الافتراحات ، صار في الكويت شئ من الغضب و القصة معروفة و البعض هرب للعراق ثم استدعاهم الشيخ أحمد فيما بعد و تمت المصالحة و لله الحمد !!
و ما أريد قوله هو أن بعضهم خلال هذه الأحداث طلب مساعدة العراق والتدخل لكي يوافق الشيخ أحمد على الإصلاحات التي طلبها الكويتيون لأنه أي الملك غازي كان مثقفا و يعرف الديمقراطية و كان عنده مجلس نيابي و كانوا يخشون أن تصبح الكويت مثل ما اصبحت السعودية !!
و هذا اقتباس من كلام الشيخ يوسف القناعي
و المصدر هو مذكرات خالد العدساني الجزء الأخير !!!!
لذلك بعث بعضهم له مع أن البعض الآخر رفض أن يدخل العراق في الموضوع، ومنهم أن الحكومة آنذاك اتهمت السكرتير خالد العدساني بإرسال رسالة لإذاعة الزهور فقال لهم : لم أرسل لأي شئ. و تبين بعد ذلك صدق كلامه .
أخيرا فقط لكي تعرفي أن ليس كل من مسك القلم قال أنا كاتب و ليس من فتح كل يوم في منتدي موضوعا قال أنا مثقف !!!
فأين إنت من هذه الحقائق يا مدعية ظلما و زورا على رجال صادقين في حب الوطن !!!
و لولا هم و ما فعلوه من تحمل للشدائد و الصعاب و المخاطر لما كتبت الآن هذا المقال الأحمق و اتهمت أناس شرفاء فعلوا الكثير للكويت في سبيل إنت الآن و غيرك يتمتع بالديمقراطية بل لكنت الآن
تخيطين ثياب عيالك .
زمن عجيب !!! أصبح أهل الكويت غرباء على أرضهم !!!!