هنـا>>كل مايتعلق بموضوع اقتحام مبنـى سكوب ..أسبـابه..تداعياته..مقالات..تحليلات ..آراء

غنيم الزعبي

عضو بلاتيني
احسنت وتكلمت بالمنطق والعقل، نتمني من عائلة السعيد والمالك الكرام اغلاق هذا الملف المزعج لاجل

الكويت وشعبها وأن يتم حل القضية وديا حتي يموت الحاقد والمغرض الذي يتمنى الشر دائما لهذا الوطن:وردة:

بفضل الله والعقلاء من العائلتين الملف في طريقه للاغلاق انشالله.
 

اليعربي

عضو بلاتيني
حادثه ام صده
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
عملا برسالة الموقع وايماناً منا بعرض تاريخ هذا البلد الحبيب دون تزييف أو اجحاف، أو تحييز وانجراف، واتباعاً للحق، ونقل العلم بأمانة وتجرد، حتى لا تكون حادثة عاشها الكثير ممن يعيش بيننا الآن مادة تاريخية يشكلها كل من أراد تشكيلها بما يتفق وهواه، فهي حادثة تاريخية كسائر حوادث الكويت، التي وقف عندها التاريخ يتأمل وسكت عنها قلم المؤرخ، فلنا هي كطاعون 1831م، وسنة الهيلق، وصعود الشيخ مبارك بن صباح الحكم، وسنة الهدامة، وسنة المجلس، وسنة الجدري، وحرب الجهرة، وحرب الصريف، وحرب هدية، وسنة الغزو، وغيرها من السنين التي نأخذ منها العبر ونتعلم منها الدروس، لا تزيد عنهم ولا تنقص، والله المستعان.


الكويت في عام 1956م.


زار قرية أبوحليفة بعض أبناء الصباح، وقفوا عند أحد مزارعها فأعجبتهم، تقدم من تقدم منهم لسؤال الحارس عن مالكها، فأجاب بأنها تعود للشيخ فهد المالك الصباح، فساروا طالبين الشيخ فهد المالك حتى وجدوه ، تجاذبوا أطراف الحديث وفي عرض الكلام أبدوا اعجابهم بتلك المزرعة الكبيرة والجملية، وطلبوا منه بيعها عليهم، فرد الشيخ فهد بعدم رغبته ببيعها، بيد انه استدرك فقال لهم انهم باستطاعتهم استخدامها متى ما أرادوا، لم يكن هذا مرادهم فألحوا عليه لكي يبيعها عليهم، فلم يستجب، تعكرت أجواء اللقاء وأخذ الحديث منحى لم يكن ودياً، وأنتهى الأمر عند ذلك، فانفض اللقاء ولكن جرى شيء بالنفس، وحملت القلوب.


بعد أيام قلائل، أحرقت المزرعة بما فيها، فأصبحت خراباً رماداً، علم الشيخ فهد بما حل لمزرعته، فسار طالباً الحاكم أمير البلاد الشيخ عبدالله السالم لينقل له ما حل به ويقتص له من الفاعل، فكان له اللقاء ووضح الشيخ فهد لأمير البلاد ما جرى له طالبا منه رد اعتباره، ولأسباب نجهلها رأى الأمير أن يعوض الشيخ فهد مادياً عما حل بمزرعته ويقف الأمر عند هذا الحد، لعل الأمير كان يرى بالتعويض المادي بتراً لأمر قد يجري بين أبناء العم، فلم يروق للشيخ فهد الحل المقترح، فأوضح أن الأمر ليس أمراً مادياً ولكن سمعته وما جرى لمزرعته كان على مرأى ومسمع الكثير من الناس وفي قبوله حل كهذا منقصة ورضوخ.


بين اصرار الأمير على الحل المقترح وتمسك الشيخ فهد برد اعتباره المعنوي اشتدت لهجة الحديث، وعبر الشيخ فهد عن رفضه لأي حل لا يكون بمستوى ما جرى له وأسمعه كلام غضب له الأمير غضباً شديداً، فطُلِب من الشيخ فهد مغادرة البلاد حتى تهدأ الأمور وتُحل المسألة، ختم اللقاء بتوعد الشيخ فهد بأخذ حقه ممن أقدم على حرق مزرعته بطريقة تحفظ له كرامته وترد له اعتباره وخرج الشيخ فهد.


أتجه الشيخ فهد الى أم صده، حيث يقع منزل أبيه، وأرسل بطلب اخوته ليخبرهم بما جرى، فاجتمع الاخوه، وكان معهم من معهم من الحرس في المنزل، شرح الشيخ فهد لإخوته ما جرى بينه وبين من كان يريد شراء المزرعه من أبناء الصباح وما جرى بينه وبين الأمير وطلب الأمير منه مغادرة البلاد، ولم يكن ليرضى الشيخ فهد بأي تسويه لاترد له اعتباره، ولم يكن حرقها لشيء سوى رفضه بيعها، فكان غاضباً، حاول من حاول من اخوته اقناع الشيخ فهد بالمغادرة حتى يتبين الأمر ويُبحث في حل يرضيه، فاتفقوا على أن يغادر الشيخ فهد صباح الغد، وبين هذا وذاك لم يعلم الشيخ فهد أن الأمير ارسل ورائه من يراقب تحركاته لكي لا يصدر عنه ما يفاقم المشكلة.


كان الوضع مريب في منزل أم صده، حرس وأسلحه واجتماع اخوه، علم الشيخ عبدالله السالم بالوضع في منزل أم صده، فارسل لهم من يطلب منهم فض الاجتماع ومغادرة الشيخ فهد البلاد حتى يهدأ ومن ثم يبحث في حل، جائهم الرسول بما أرسله الأمير، فردوا عليه انهم سيظلون مجتمعين وأن الشيخ فهد سوف يغادر غداً صباحاً، عاد الرسول الى الشيخ عبدالله السالم أمير البلاد، ولم يكن أميناً في نقله الصورة في أم صده للأمير، بل قال أنهم سيظلون مجتمعين ومعهم من الحرس (الفداوية) المسلحين، علم الأمير بما يجري هناك فارسل في طلب عسكر على رأسهم الشيخ عبدالله المبارك لكي يمنعوا الشيخ فهد واخوته من القدوم على أي فعل.


وصلت القوة المسلحة التي طلبها الأمير أم صده، وعلم الشيخ عبدالله المبارك ما دار بين الشيخ فهد والأمير، فلم يكن حديثاً ودياً كما أشرنا بل شابه التهديد بأخذ الحق والاقتصاص ممن حرق المزرعة، وعند وصول الشيخ عبدالله المبارك رأى حرس والاسلحة فأمر القوة بتطويق منزل الشيخ مالك الصباح فوراً، مما أثار حفيظة الأبناء وكأن الأمر تطور، صعد بعض من الفداوية سطح المنزل وكأنهم يستعدون لشيء، فكلا الطرفين ساء النية بالآخر، وفي تلك الأثناء قيل أن رصاصة خرجت من المنزل، وقيل أن شيء وقع من سطح المنزل ظنت القوة المطوقة وأبناء الشيخ مالك الصباح أنها رصاصة أُطلقت من الطرف الآخر، فهم كلا الطرفين باطلاق النار على الآخر، فقتل البعض من قوة الشيخ عبدالله المبارك المطوقة ومن حرس ابناء الشيخ مالك الصباح وأبنائه، فسقطوا شهداء، استشهد من أبناء الشيخ مالك الصباح الشيخ حمد المالك الصباح وزج بالبقية الباقية في السجن.


ولهول ما جرى ووقعه على أهل الكويت، بدأت الناس بالبحث عن الأسباب والدوافع، فحادثه كهذه يسقط فيها شهداء وجرحى، والزج ببعض أبناء الأسرة الحاكمة في السجن، كان لابد وأن يكون الدافع قوي، ولتبرير الواقعة أشيع في البلد أنها كانت محاولت انقلاب، وإن تركنا رواية من عاش تلك الفترة جانباً ولجأنا لقراءة صفحات ذلك العقد لنحتكم بعدها للعقل والمنطق، لا نرى أي مؤشر أو شاهد أو دليل مادي ملموس أو دافع معنوي محسوس نستند عليه لنؤكد وجود انقلاب، فالأمن مستتب والرخاء عام البلد، ترك البحر وبدأت عجلت النمو والتطور بالدوران ننعم نحن الآن وبعد مرور نصف قرن بنتائجها، أنشأت البنية التحتية، وعززت الرعاية الصحية، وتطورت الرعاية السكنية، وبدأت البعثات الدراسية والحركات الثقافية والأدبية، وشيدت الأندية الرياضية وما الى هناك من وجوه عده تعكس الحال العام للبلد.


الانقلابات لا تولد بين ليله وضحاها، فلنا من التاريخ الكثير من القصص، الحركات الانقلابية تتشكل على مر سنين طوال، بعضها تتلاشى دوافعه وأسبابه فيزول، وبعضها الآخر تزداد وتتفاقم حتى يكون الانقلاب متوقعاً من رجل الشارع البسيط، ويكون المجتمع مهيأ له، فهل كانت الأجواء في الكويت آن ذاك تشير ولو بشكل بسيط الى أي شيء، قطعاً لا، حتى في انقلاب الشيخ مبارك على أخويه محمد وجراح وإن جاء على غره لكن كانت أسبابه ودوافعه أخذت تتبلور وتزداد يوماً بعد يوم، فالمؤرخون أوضحوا أن امتعاض الشيخ مبارك من أخويه كان يزداد يوماً بعد يوم والمراقب للأحداث آن ذاك استشعر بأن شيء ما قد يحدث، وعند المرور بانقلابات دول المنطقة كالعراق وسوريا ومصر وعُمان وأخيراً قطر، نرى أن الدوافع كانت حاضرة والأسباب أمست مهيأه، فدعوى انقلاب عام 1956م باطلة ميته منذ ولادتها.


هذا، ونسأل الله أن يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويلهمنا اجتنابه، ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان، فنعمة الأمن نفيسة ولكم يا أهل الكويت فيما يجري من حولكم عبرة وعظة، نحمد الله حمداً كثيرا عليها ونسأله عز وجل أن يديمها علينا حاكماً ومحكوماً وأن يحفظ لنا بلادنا، ويصلح أولادنا ليُصْلح بهم مجتمعنا، ويثبت ولاة أمورنا ويوفقهم لما يحبه ويرضاه، ونعوذ به من زوال النعمة وفُجأة النقمة وانقلاب الحال، انه سميع مجيب دعوة الداع
والسلام عليكم
------------------------------------------------
حرره العضو: شرقاوي، موقع تاريخ الكويت
حقوق الطبع والنسخ للعضو: شرقاوي، وموقع تاريخ الكويت



التعليق
اعتقد هذه القصه اقرب الي الحقيقه وما ياكدها مقاله وفاء المالك الصباح والكاتب الكويتي الدعيج
حيثوا ذكروا ان المشكله كانت على عقار او ارض
 

شيخ الشباب

عضو مميز
النيابة تخلي سبيل فيصل الحمود وشقيقيه بكفالة مالية والحمد ينفي أنباء عزله

نفى السفير الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح وجود قرار بعزله من منصبه وإحالته الى ديوان الوزارة، قائلا أن ذلك ما يمثل سوى اشاعات مغرضة وانا مستمر في عملي.
وأكد السفير السفير المالك في تصريح لموقع "الجريدة أونلاين" مجددا أن تواجده أمام مقر قناة سكوب كان من اجل تهدئة الامور من قبل شباب أسرة المالك الصباح الغاضبين على ما بثته القناة من إسائة للأسرة وتاريخها ورجالتها، مشيرا الى أنه لو لم يكن موجودا في تلك اللحظة لحدث مالا يحمد عقباه.
وكانت أنباء ترددت بعزل الشيخ فيصل حمود المالك الصباح من منصبه سفيرا للكويت في المملكة الأردنية الهاشمية اعتبارا وإحالته الى ديوان الوزارة.
من جانب آخر، أخلت النيابة مساء اليوم الثلاثاء سبيل كل من الشيخ فيصل الحمود وشقيقيه عبدالله ومالك بكفالة مالية قدرها 2000 دينار لكل منهما دون منعهم من السفر، ووجهت لهم هشر تهم تراوحت ما بين الجنح والجناية لهم على خلفية أحداث التعدي على قناة سكوب.

http://www.kuwaitnews.com/أخبار-الكويت.html
 
اخي الكريم :

1- الاحترام واجب حتي مع الناس الذين تختلف معهم..وهذا الشيئ يسمي أدب الاختلاف..اذا انت ما تعرفه هذي مشكلتك.
2- نعم هذا هو السبب الحقيقي لتلفظ الاستاذ طلال السعيد بتلك الكلمات ضد عائلة المالك..انا لا ابرره..فقط اقول لك هذا هو السبب فقط..اذا منت مقتنع هذي مشكلتك
3-الدستور ساوي بين كل الكويتيين مو انا..واذا ما تعرف هذي المعلومة هذي مشكلتك
4-نعم هذه العائلة محبوبة ولها قدر عند اهل الجهراء والكويت..واذا انت ما تحبهم هذي مشكلتك.
5- انا لم اختزل شيئا..وذا فهمت مقالتي بهذه الطريقة هذي مشكلتك..
لم اكن انوي الرد عليك..لأنك انت و4 من الزملاء في هذا المنتدي ( تنسون انفسكم )..وتبدأون بكيل السباب والشتائم والهمز واللمز..لكن رديت عليك بناء علي طلب الزميل كويتاوي..

????????????????????????????????????????????????????????????????????????????​

هل هذا هو منطق هذي مشكلتك

سأترك الحكم للاخوه الاعضاء يامن افتقدت الحجة

وآثرت الهجوم التجني عليّ بقولك

لأنك انت و4 من الزملاء في هذا المنتدي ( تنسون انفسكم )..وتبدأون بكيل السباب والشتائم والهمز واللمز
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
الله يهديك يا خوي

الظاهر أنك مضيع اليوم والتاريخ والوقت

يا خوي الخبر قديم شوف تاريخه

تحديث [1] النيابة تخلي سبيل فيصل الحمود وشقيقيه بكفالة مالية والحمد ينفي أنباء عزله
الكاتب: بدر المشعان - جريدة الجريدة
الثلاثاء, 19 أكتوير 2010 14:52
 

abdullah6868

عضو جديد
الله يرحم الشيخ فهد المالك البطل الشجاع
انا شخصيا حضرت له عزيمة عشاء وتكلم بغضب عن الشيخ عبدالله المبارك وظلمه له
وانه لا يقصد بسوء للكويت وابناء عمه من الاسره الحاكمه الكريمه
لكن يشهد الله انه رجل شجاع وبطل
رحمة الله عليه وعلى اموات المسلمين
 
جدي ووالدي رحمهم الله قد حظرو الحادثة وتكلموا عنها باسهاب .ا
لاهالي تجمهروا وكانوا يشوفون كل شي بذاك الوقت
. واذكرهم يسولفون لنا عن هالقصة كل ما ذكرت عايلة المالج
,,, واخذني الوالد وانا صغير منطقة ام صدة عشان اخذ فكرة ...
وذكروا لنا ان المالج اعدوا العده للقتال من اسلحه ومؤؤونة ومتاريس
بس قالوا كذالك بان اهل الكويت ما يدرون شالسالفة.. وصار تكتيم ... يعني اللي الحين يقول راعي واللي يقول ارض واللي يقول انقلاب .... ما في روايات دقيقة ..
قد تكون مسألة الارض هي الاقرب للصواب ... بس انقلاب اعتقد مستحيل..
... الله يرحمه الوالد قالها (( تم اتهام المالج بالانقلاب بس محد صدق القصة))
 

كـويتي

عضو ذهبي
حادثه ام صده
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
عملا برسالة الموقع وايماناً منا بعرض تاريخ هذا البلد الحبيب دون تزييف أو اجحاف، أو تحييز وانجراف، واتباعاً للحق، ونقل العلم بأمانة وتجرد، حتى لا تكون حادثة عاشها الكثير ممن يعيش بيننا الآن مادة تاريخية يشكلها كل من أراد تشكيلها بما يتفق وهواه، فهي حادثة تاريخية كسائر حوادث الكويت، التي وقف عندها التاريخ يتأمل وسكت عنها قلم المؤرخ، فلنا هي كطاعون 1831م، وسنة الهيلق، وصعود الشيخ مبارك بن صباح الحكم، وسنة الهدامة، وسنة المجلس، وسنة الجدري، وحرب الجهرة، وحرب الصريف، وحرب هدية، وسنة الغزو، وغيرها من السنين التي نأخذ منها العبر ونتعلم منها الدروس، لا تزيد عنهم ولا تنقص، والله المستعان.


الكويت في عام 1956م.


زار قرية أبوحليفة بعض أبناء الصباح، وقفوا عند أحد مزارعها فأعجبتهم، تقدم من تقدم منهم لسؤال الحارس عن مالكها، فأجاب بأنها تعود للشيخ فهد المالك الصباح، فساروا طالبين الشيخ فهد المالك حتى وجدوه ، تجاذبوا أطراف الحديث وفي عرض الكلام أبدوا اعجابهم بتلك المزرعة الكبيرة والجملية، وطلبوا منه بيعها عليهم، فرد الشيخ فهد بعدم رغبته ببيعها، بيد انه استدرك فقال لهم انهم باستطاعتهم استخدامها متى ما أرادوا، لم يكن هذا مرادهم فألحوا عليه لكي يبيعها عليهم، فلم يستجب، تعكرت أجواء اللقاء وأخذ الحديث منحى لم يكن ودياً، وأنتهى الأمر عند ذلك، فانفض اللقاء ولكن جرى شيء بالنفس، وحملت القلوب.


بعد أيام قلائل، أحرقت المزرعة بما فيها، فأصبحت خراباً رماداً، علم الشيخ فهد بما حل لمزرعته، فسار طالباً الحاكم أمير البلاد الشيخ عبدالله السالم لينقل له ما حل به ويقتص له من الفاعل، فكان له اللقاء ووضح الشيخ فهد لأمير البلاد ما جرى له طالبا منه رد اعتباره، ولأسباب نجهلها رأى الأمير أن يعوض الشيخ فهد مادياً عما حل بمزرعته ويقف الأمر عند هذا الحد، لعل الأمير كان يرى بالتعويض المادي بتراً لأمر قد يجري بين أبناء العم، فلم يروق للشيخ فهد الحل المقترح، فأوضح أن الأمر ليس أمراً مادياً ولكن سمعته وما جرى لمزرعته كان على مرأى ومسمع الكثير من الناس وفي قبوله حل كهذا منقصة ورضوخ.


بين اصرار الأمير على الحل المقترح وتمسك الشيخ فهد برد اعتباره المعنوي اشتدت لهجة الحديث، وعبر الشيخ فهد عن رفضه لأي حل لا يكون بمستوى ما جرى له وأسمعه كلام غضب له الأمير غضباً شديداً، فطُلِب من الشيخ فهد مغادرة البلاد حتى تهدأ الأمور وتُحل المسألة، ختم اللقاء بتوعد الشيخ فهد بأخذ حقه ممن أقدم على حرق مزرعته بطريقة تحفظ له كرامته وترد له اعتباره وخرج الشيخ فهد.


أتجه الشيخ فهد الى أم صده، حيث يقع منزل أبيه، وأرسل بطلب اخوته ليخبرهم بما جرى، فاجتمع الاخوه، وكان معهم من معهم من الحرس في المنزل، شرح الشيخ فهد لإخوته ما جرى بينه وبين من كان يريد شراء المزرعه من أبناء الصباح وما جرى بينه وبين الأمير وطلب الأمير منه مغادرة البلاد، ولم يكن ليرضى الشيخ فهد بأي تسويه لاترد له اعتباره، ولم يكن حرقها لشيء سوى رفضه بيعها، فكان غاضباً، حاول من حاول من اخوته اقناع الشيخ فهد بالمغادرة حتى يتبين الأمر ويُبحث في حل يرضيه، فاتفقوا على أن يغادر الشيخ فهد صباح الغد، وبين هذا وذاك لم يعلم الشيخ فهد أن الأمير ارسل ورائه من يراقب تحركاته لكي لا يصدر عنه ما يفاقم المشكلة.


كان الوضع مريب في منزل أم صده، حرس وأسلحه واجتماع اخوه، علم الشيخ عبدالله السالم بالوضع في منزل أم صده، فارسل لهم من يطلب منهم فض الاجتماع ومغادرة الشيخ فهد البلاد حتى يهدأ ومن ثم يبحث في حل، جائهم الرسول بما أرسله الأمير، فردوا عليه انهم سيظلون مجتمعين وأن الشيخ فهد سوف يغادر غداً صباحاً، عاد الرسول الى الشيخ عبدالله السالم أمير البلاد، ولم يكن أميناً في نقله الصورة في أم صده للأمير، بل قال أنهم سيظلون مجتمعين ومعهم من الحرس (الفداوية) المسلحين، علم الأمير بما يجري هناك فارسل في طلب عسكر على رأسهم الشيخ عبدالله المبارك لكي يمنعوا الشيخ فهد واخوته من القدوم على أي فعل.


وصلت القوة المسلحة التي طلبها الأمير أم صده، وعلم الشيخ عبدالله المبارك ما دار بين الشيخ فهد والأمير، فلم يكن حديثاً ودياً كما أشرنا بل شابه التهديد بأخذ الحق والاقتصاص ممن حرق المزرعة، وعند وصول الشيخ عبدالله المبارك رأى حرس والاسلحة فأمر القوة بتطويق منزل الشيخ مالك الصباح فوراً، مما أثار حفيظة الأبناء وكأن الأمر تطور، صعد بعض من الفداوية سطح المنزل وكأنهم يستعدون لشيء، فكلا الطرفين ساء النية بالآخر، وفي تلك الأثناء قيل أن رصاصة خرجت من المنزل، وقيل أن شيء وقع من سطح المنزل ظنت القوة المطوقة وأبناء الشيخ مالك الصباح أنها رصاصة أُطلقت من الطرف الآخر، فهم كلا الطرفين باطلاق النار على الآخر، فقتل البعض من قوة الشيخ عبدالله المبارك المطوقة ومن حرس ابناء الشيخ مالك الصباح وأبنائه، فسقطوا شهداء، استشهد من أبناء الشيخ مالك الصباح الشيخ حمد المالك الصباح وزج بالبقية الباقية في السجن.


ولهول ما جرى ووقعه على أهل الكويت، بدأت الناس بالبحث عن الأسباب والدوافع، فحادثه كهذه يسقط فيها شهداء وجرحى، والزج ببعض أبناء الأسرة الحاكمة في السجن، كان لابد وأن يكون الدافع قوي، ولتبرير الواقعة أشيع في البلد أنها كانت محاولت انقلاب، وإن تركنا رواية من عاش تلك الفترة جانباً ولجأنا لقراءة صفحات ذلك العقد لنحتكم بعدها للعقل والمنطق، لا نرى أي مؤشر أو شاهد أو دليل مادي ملموس أو دافع معنوي محسوس نستند عليه لنؤكد وجود انقلاب، فالأمن مستتب والرخاء عام البلد، ترك البحر وبدأت عجلت النمو والتطور بالدوران ننعم نحن الآن وبعد مرور نصف قرن بنتائجها، أنشأت البنية التحتية، وعززت الرعاية الصحية، وتطورت الرعاية السكنية، وبدأت البعثات الدراسية والحركات الثقافية والأدبية، وشيدت الأندية الرياضية وما الى هناك من وجوه عده تعكس الحال العام للبلد.


الانقلابات لا تولد بين ليله وضحاها، فلنا من التاريخ الكثير من القصص، الحركات الانقلابية تتشكل على مر سنين طوال، بعضها تتلاشى دوافعه وأسبابه فيزول، وبعضها الآخر تزداد وتتفاقم حتى يكون الانقلاب متوقعاً من رجل الشارع البسيط، ويكون المجتمع مهيأ له، فهل كانت الأجواء في الكويت آن ذاك تشير ولو بشكل بسيط الى أي شيء، قطعاً لا، حتى في انقلاب الشيخ مبارك على أخويه محمد وجراح وإن جاء على غره لكن كانت أسبابه ودوافعه أخذت تتبلور وتزداد يوماً بعد يوم، فالمؤرخون أوضحوا أن امتعاض الشيخ مبارك من أخويه كان يزداد يوماً بعد يوم والمراقب للأحداث آن ذاك استشعر بأن شيء ما قد يحدث، وعند المرور بانقلابات دول المنطقة كالعراق وسوريا ومصر وعُمان وأخيراً قطر، نرى أن الدوافع كانت حاضرة والأسباب أمست مهيأه، فدعوى انقلاب عام 1956م باطلة ميته منذ ولادتها.


هذا، ونسأل الله أن يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويلهمنا اجتنابه، ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان، فنعمة الأمن نفيسة ولكم يا أهل الكويت فيما يجري من حولكم عبرة وعظة، نحمد الله حمداً كثيرا عليها ونسأله عز وجل أن يديمها علينا حاكماً ومحكوماً وأن يحفظ لنا بلادنا، ويصلح أولادنا ليُصْلح بهم مجتمعنا، ويثبت ولاة أمورنا ويوفقهم لما يحبه ويرضاه، ونعوذ به من زوال النعمة وفُجأة النقمة وانقلاب الحال، انه سميع مجيب دعوة الداع
والسلام عليكم
------------------------------------------------
حرره العضو: شرقاوي، موقع تاريخ الكويت
حقوق الطبع والنسخ للعضو: شرقاوي، وموقع تاريخ الكويت



التعليق
اعتقد هذه القصه اقرب الي الحقيقه وما ياكدها مقاله وفاء المالك الصباح والكاتب الكويتي الدعيج
حيثوا ذكروا ان المشكله كانت على عقار او ارض


شكرا على المجهود والنقل
 

so0o6

عضو فعال

منو اللي قبض على الشيخ فهد المالك ......؟

انا اللي اعرفه انه توفى واسمه سلمان وكان ضابط بالجيش و هاجر الكويت في اواخر الستينات لخلافه مع الشيخ عبدالله المبارك

الا اذا طلع وعاش مره ثانيه وللعلم الحادثه قبل 54 سنه والله اعلم
 
لا أعلم لماذا قام المشرف العام بمصادرة رايي

اذ لم يبين الاسباب حتى في قسم الشكاوي

ورغم ذلك لابأس ان اضعه

كرد في هذا الموضوع ...

................................................

ماذا يعني اعفاء الشيخ فيصل المالك من منصبة ؟؟

لاشك انه قرار الصدمه وهو غير مستبعد ان يصدر من هكذا حكومة لاتعير
لشعبها شعورا ينم عن توافقها معه في اي ظرف من الظروف وكيف لا و بعض
منتسبيها متهمون بدعم الاعلام الفاسد ماديا ومعنويا وقانونيا .... ولكن مايهمنا
ان القرار المتخذ تجاه الشيخ فيصل الحمود المالك وعزله عن منصبه قد يعني
الكثير ....

اولا : ان صاحب القرار قد اتخذ قراره بناء على دليل ظني لا ملموس وبشكل
متسرع ....

ثانيا : ان القرار قد اتخذ دون انتظار لما ستسفر عليه التحقيقات وحكم
المحكمة ...

ثالثا : اثارة حفيظة فرع اسرة المالك لهذا القرار وترك الترسبات في النفوس ...

رابعا : كأنه يعني تغليب طرف عائلة التعيس على طرف عائلة المالك ...

خامسا : قد يعني القرار لاصحاب الفتن على انه اشارة ايجابية على التأييد لما
يقوموا به من باب دعم المولاة ...

سادسا : تحدي التأييد الشعبي الذي اكتسبة فرع المالك وما يعني ذلك من
ترسبات شعبية اضافية تجاه الحكومة ...

 

الوحرة

عضو بلاتيني
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
عملا برسالة الموقع وايماناً منا بعرض تاريخ هذا البلد الحبيب دون تزييف أو اجحاف، أو تحييز وانجراف، واتباعاً للحق، ونقل العلم بأمانة وتجرد، حتى لا تكون حادثة عاشها الكثير ممن يعيش بيننا الآن مادة تاريخية يشكلها كل من أراد تشكيلها بما يتفق وهواه، فهي حادثة تاريخية كسائر حوادث الكويت، التي وقف عندها التاريخ يتأمل وسكت عنها قلم المؤرخ، فلنا هي كطاعون 1831م، وسنة الهيلق، وصعود الشيخ مبارك بن صباح الحكم، وسنة الهدامة، وسنة المجلس، وسنة الجدري، وحرب الجهرة، وحرب الصريف، وحرب هدية، وسنة الغزو، وغيرها من السنين التي نأخذ منها العبر ونتعلم منها الدروس، لا تزيد عنهم ولا تنقص، والله المستعان.


الكويت في عام 1956م.


زار قرية أبوحليفة بعض أبناء الصباح، وقفوا عند أحد مزارعها فأعجبتهم، تقدم من تقدم منهم لسؤال الحارس عن مالكها، فأجاب بأنها تعود للشيخ فهد المالك الصباح، فساروا طالبين الشيخ فهد المالك حتى وجدوه ، تجاذبوا أطراف الحديث وفي عرض الكلام أبدوا اعجابهم بتلك المزرعة الكبيرة والجملية، وطلبوا منه بيعها عليهم، فرد الشيخ فهد بعدم رغبته ببيعها، بيد انه استدرك فقال لهم انهم باستطاعتهم استخدامها متى ما أرادوا، لم يكن هذا مرادهم فألحوا عليه لكي يبيعها عليهم، فلم يستجب، تعكرت أجواء اللقاء وأخذ الحديث منحى لم يكن ودياً، وأنتهى الأمر عند ذلك، فانفض اللقاء ولكن جرى شيء بالنفس، وحملت القلوب.


بعد أيام قلائل، أحرقت المزرعة بما فيها، فأصبحت خراباً رماداً، علم الشيخ فهد بما حل لمزرعته، فسار طالباً الحاكم أمير البلاد الشيخ عبدالله السالم لينقل له ما حل به ويقتص له من الفاعل، فكان له اللقاء ووضح الشيخ فهد لأمير البلاد ما جرى له طالبا منه رد اعتباره، ولأسباب نجهلها رأى الأمير أن يعوض الشيخ فهد مادياً عما حل بمزرعته ويقف الأمر عند هذا الحد، لعل الأمير كان يرى بالتعويض المادي بتراً لأمر قد يجري بين أبناء العم، فلم يروق للشيخ فهد الحل المقترح، فأوضح أن الأمر ليس أمراً مادياً ولكن سمعته وما جرى لمزرعته كان على مرأى ومسمع الكثير من الناس وفي قبوله حل كهذا منقصة ورضوخ.


بين اصرار الأمير على الحل المقترح وتمسك الشيخ فهد برد اعتباره المعنوي اشتدت لهجة الحديث، وعبر الشيخ فهد عن رفضه لأي حل لا يكون بمستوى ما جرى له وأسمعه كلام غضب له الأمير غضباً شديداً، فطُلِب من الشيخ فهد مغادرة البلاد حتى تهدأ الأمور وتُحل المسألة، ختم اللقاء بتوعد الشيخ فهد بأخذ حقه ممن أقدم على حرق مزرعته بطريقة تحفظ له كرامته وترد له اعتباره وخرج الشيخ فهد.


أتجه الشيخ فهد الى أم صده، حيث يقع منزل أبيه، وأرسل بطلب اخوته ليخبرهم بما جرى، فاجتمع الاخوه، وكان معهم من معهم من الحرس في المنزل، شرح الشيخ فهد لإخوته ما جرى بينه وبين من كان يريد شراء المزرعه من أبناء الصباح وما جرى بينه وبين الأمير وطلب الأمير منه مغادرة البلاد، ولم يكن ليرضى الشيخ فهد بأي تسويه لاترد له اعتباره، ولم يكن حرقها لشيء سوى رفضه بيعها، فكان غاضباً، حاول من حاول من اخوته اقناع الشيخ فهد بالمغادرة حتى يتبين الأمر ويُبحث في حل يرضيه، فاتفقوا على أن يغادر الشيخ فهد صباح الغد، وبين هذا وذاك لم يعلم الشيخ فهد أن الأمير ارسل ورائه من يراقب تحركاته لكي لا يصدر عنه ما يفاقم المشكلة.


كان الوضع مريب في منزل أم صده، حرس وأسلحه واجتماع اخوه، علم الشيخ عبدالله السالم بالوضع في منزل أم صده، فارسل لهم من يطلب منهم فض الاجتماع ومغادرة الشيخ فهد البلاد حتى يهدأ ومن ثم يبحث في حل، جائهم الرسول بما أرسله الأمير، فردوا عليه انهم سيظلون مجتمعين وأن الشيخ فهد سوف يغادر غداً صباحاً، عاد الرسول الى الشيخ عبدالله السالم أمير البلاد، ولم يكن أميناً في نقله الصورة في أم صده للأمير، بل قال أنهم سيظلون مجتمعين ومعهم من الحرس (الفداوية) المسلحين، علم الأمير بما يجري هناك فارسل في طلب عسكر على رأسهم الشيخ عبدالله المبارك لكي يمنعوا الشيخ فهد واخوته من القدوم على أي فعل.


وصلت القوة المسلحة التي طلبها الأمير أم صده، وعلم الشيخ عبدالله المبارك ما دار بين الشيخ فهد والأمير، فلم يكن حديثاً ودياً كما أشرنا بل شابه التهديد بأخذ الحق والاقتصاص ممن حرق المزرعة، وعند وصول الشيخ عبدالله المبارك رأى حرس والاسلحة فأمر القوة بتطويق منزل الشيخ مالك الصباح فوراً، مما أثار حفيظة الأبناء وكأن الأمر تطور، صعد بعض من الفداوية سطح المنزل وكأنهم يستعدون لشيء، فكلا الطرفين ساء النية بالآخر، وفي تلك الأثناء قيل أن رصاصة خرجت من المنزل، وقيل أن شيء وقع من سطح المنزل ظنت القوة المطوقة وأبناء الشيخ مالك الصباح أنها رصاصة أُطلقت من الطرف الآخر، فهم كلا الطرفين باطلاق النار على الآخر، فقتل البعض من قوة الشيخ عبدالله المبارك المطوقة ومن حرس ابناء الشيخ مالك الصباح وأبنائه، فسقطوا شهداء، استشهد من أبناء الشيخ مالك الصباح الشيخ حمد المالك الصباح وزج بالبقية الباقية في السجن.


ولهول ما جرى ووقعه على أهل الكويت، بدأت الناس بالبحث عن الأسباب والدوافع، فحادثه كهذه يسقط فيها شهداء وجرحى، والزج ببعض أبناء الأسرة الحاكمة في السجن، كان لابد وأن يكون الدافع قوي، ولتبرير الواقعة أشيع في البلد أنها كانت محاولت انقلاب، وإن تركنا رواية من عاش تلك الفترة جانباً ولجأنا لقراءة صفحات ذلك العقد لنحتكم بعدها للعقل والمنطق، لا نرى أي مؤشر أو شاهد أو دليل مادي ملموس أو دافع معنوي محسوس نستند عليه لنؤكد وجود انقلاب، فالأمن مستتب والرخاء عام البلد، ترك البحر وبدأت عجلت النمو والتطور بالدوران ننعم نحن الآن وبعد مرور نصف قرن بنتائجها، أنشأت البنية التحتية، وعززت الرعاية الصحية، وتطورت الرعاية السكنية، وبدأت البعثات الدراسية والحركات الثقافية والأدبية، وشيدت الأندية الرياضية وما الى هناك من وجوه عده تعكس الحال العام للبلد.


الانقلابات لا تولد بين ليله وضحاها، فلنا من التاريخ الكثير من القصص، الحركات الانقلابية تتشكل على مر سنين طوال، بعضها تتلاشى دوافعه وأسبابه فيزول، وبعضها الآخر تزداد وتتفاقم حتى يكون الانقلاب متوقعاً من رجل الشارع البسيط، ويكون المجتمع مهيأ له، فهل كانت الأجواء في الكويت آن ذاك تشير ولو بشكل بسيط الى أي شيء، قطعاً لا، حتى في انقلاب الشيخ مبارك على أخويه محمد وجراح وإن جاء على غره لكن كانت أسبابه ودوافعه أخذت تتبلور وتزداد يوماً بعد يوم، فالمؤرخون أوضحوا أن امتعاض الشيخ مبارك من أخويه كان يزداد يوماً بعد يوم والمراقب للأحداث آن ذاك استشعر بأن شيء ما قد يحدث، وعند المرور بانقلابات دول المنطقة كالعراق وسوريا ومصر وعُمان وأخيراً قطر، نرى أن الدوافع كانت حاضرة والأسباب أمست مهيأه، فدعوى انقلاب عام 1956م باطلة ميته منذ ولادتها.


هذا، ونسأل الله أن يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويلهمنا اجتنابه، ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان، فنعمة الأمن نفيسة ولكم يا أهل الكويت فيما يجري من حولكم عبرة وعظة، نحمد الله حمداً كثيرا عليها ونسأله عز وجل أن يديمها علينا حاكماً ومحكوماً وأن يحفظ لنا بلادنا، ويصلح أولادنا ليُصْلح بهم مجتمعنا، ويثبت ولاة أمورنا ويوفقهم لما يحبه ويرضاه، ونعوذ به من زوال النعمة وفُجأة النقمة وانقلاب الحال، انه سميع مجيب دعوة الداع
والسلام عليكم
------------------------------------------------
حرره العضو: شرقاوي، موقع تاريخ الكويت
حقوق الطبع والنسخ للعضو: شرقاوي، وموقع تاريخ الكويت

أخواني، ما أردت من مقالي هذا هو الانصاف، وتوضيح الحقيقة كما سمعتها من رجال عاصروا الحدث وعن قرب، ولكن الظروف آن ذاك جعل من سكت يسكت، وقد ارسلت رسالة خاصة لأخي أنور فيها رابط للكاتب عبداللطيف الدعيج في العدد الصادر أمس في جريدة القبس، ذكر فيها أن الاشكال كان حول عقار ولم يكن كما يصوره البعض.
الرابط: http://alqabas.com.kw/Article.aspx?i...&date=20102010

وهذا مما يؤكد وجود رواية أخرى للحادثة غير تلك التي يتداولها البعض، وهي أقرب للعقل والمنطق (كما شرحت في آخر ثلاث فقرات من مقالي أعلاه) من رواية الانقلاب، الانقلاب له اسس وقواعد ودوافع وأدوات لم تكن متوفرة في تلك الحادثة البته، فنظرة أقرب للروايتين فيما اتفقا:

1- الوضع العام مستقر، بل يكاد أن يكون مثالياً جداً
2- لا توجد أي مقدمات تشير الى حدوث نزاعات:

أ. تشكيل رأي عام مناهض
ب. اثارة القلاقل لزعزعة الحكم واظهار ضعفه
ج. الاستعانه بعدد من الوجهاء أو المتنفذين لتنفيذ الانقلاب
د. الاستعانه بمن له القدرة على الحرب واستخدامه في السيطرة على البلد

3- اجماع كامل على امارة الشيخ عبدالله السالم
4- تجمع الاخوة في منزل واحد، من أراد أن يقلب الحكم لا يحارب من منزل واحد ويجعل من نفسه صيداً سهلاً
5- لم تحدث أي اشتباكات في أي مكان آخر سوى منزل ام صده.
6- لم يحاولوا السيطرة على الاذاعة أو التلفزيون.
7- لا حركة للسيطره على دائرة الأمن ولا القوات المسلحة
8- لا حركة للسيطرة على قصر الحكم


حتى وان كذبت رواية العقار، صعب هضم رواية الانقلاب جداً صعب، تحياتي








التعليق ........:


حتى رأس الفتنة طلال قال ...........




أهل الكويت يعرفون الحاااااااااااادثة ؟؟؟؟

ولم تدونها كتب ؟؟؟؟

بمعنى أن ما تفضلت به الدكتورة وفاء معروف لدى

أهل الكويت قديما وسمعوه من ذوريهم بشكل أو

بآخر ............................................ أما من يريد

معرفة المزيد عن هذه الحادثة ................ فعليه

بسؤال (( شياااااااااااااب بوحليفه القدااااااااامى ))


 

اخطبوط

عضو مميز
[SIZE="3"]
العزيز غنيم الزعبي
احترم رايك ولكن لقب استاذ واستاذة لا يستحقة من لقبتهم به لانه لقب سامى بصف صاحبة

الرقاص طلال انسان مريض بما تحمل الكلمة من معني ويعانى من جنون العظمة ومتكبر ودكتتوري فى تعاملة مع الغير ولاحظ كيف يعامل ضيوفة فى برنامجة بقلة الادب والنهر ويتخيل نفسة من من جنس ارقى ممن يستظيفهم فى برنامجة الهابط

الرقاص طلال وقع بشر اعمالة ومن المفترض ان يذهب لديوان عائلة المالك حافى القدمين مكشوف الراس لابس عقالة برقبتة ومصمخ وجة برذاذ الفحم ويحمل كفنة بين يدية معتذرا من الاموات والاحياء لشيوخ المالك الصباح على فعلتة واقوالة فى حقهم

ونفس الفعل يفعلة بساحة الارادة معتذرا من جميع الشهب الكويتى

ويجلس اختة بمنزل الزوجية لا تبرحة ابدا حتى ياخذ الله عمرها

والقناة تعود لاصحابها الحقيقين ابناء المنصور بعد ان اخذتها البسوس بالحيلة

وغير هالكلام لا تصااااااااااااااااااالح

تحياتى للجميع
[/SIZE]
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
هناك أكثر من شخصيه قريبه جدا من صنع القرار أكدت اليوم بأن سيتم قريبا عزل الشيخ/ فيصل الحمود المالك الصباح وشقيقه الشيخ/ عبدالله الحمود المالك الصباح من منصبيهما بعد أن ثبت للجهات المعنيه بأنهما هما من خططا لمهاجمة قناة سكوب.
تحياتي.
رسميا: إعفاء السفير الشيخ فيصل المالك من منصبه​
اتخذر قرار اليوم بإعفاء الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح من مهام منصبه سفيرا للكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية اعتبارا من اليوم، ونقله إلى الديوان العام بوزارة الخارجية.
وجاء هذا القرار بعد الاحداث الآخيرة التي تمثلت بهجوم عدد من أبناء أسرة المالك الصباح على مقر محطة سكوب وتحطيم محتوياتها بعد حديث شقيق صاحبة المحطة طلال السعيد عما عرف بثورة المالك ، وهو الأمر الذي اعتبره أبناء اسرة المالك الصباح اساءة كبيرة لأجدادهم ولأسرة الصباح عموما .
جريدة الآن الالكترونيه.
 
أعلى