من يرصد الساحه الأنتخابيه لقبيلة عنزه في عمقهم الأستراتيجي الجهراء
يجد أن القبيله مصممه على الموالاه للحكومه عبر أعضائها الذي توالوا
على المقعدالوحيد الذي تحصده عن طريق معقلهم الجهراء .
ومع بروز نجم العميد محمد طنا العنزي بالساحه الأنتخابيه للقبيلة ماهو الا
دليل واضح على مولات هذا المقعد بشكل دائم للحكومه وخصوصا بحماية
الجكومه أثناء الأستجوابات وطرح الثقه
حيث كان النائب المحترم عسكر العنزي مكاشفا ناخبيه بمقره الأنتخابي
أنه لن يكون الا سندا للحكومه ولن يستجوب أو يطرح الثقه بأي وزير أي ولاء
مسبق من قبل أن يعتلي المقعد الوحيد للقبيله وما كان من ناخبيه داخل
قبيلته الا تأييده ومناصرته حتى نال المقعد الوحيد الذي تنافس عليه أبناء
قبيلته ؟
أكاد أن أجزم بأن مصير هذا المقعد مكشوف سواء بقى عليه عسكر
أو أعتلاه العميد ماهو الا درعا واقي وحامي حمى الحكومه شاء من شاء
أو أبى من أبى ؟
أن قبيلة عنزه الكريمه تحتاج لتنميه فكريه حقيقيه تشمل البنيه التحتيه
لشبابها لكي تصل الى مرحلة العراك السياسي الصحي الذي ينتج عنه
الوان أخرى للطيف السياسي فيجب أن تكون المخرجات على أذواق
الدائره ما بين معارض ومعتدل وموالي
أن الأنجراف خلف لون واحد فقط يعطي فكره لدى النظام ا لسياسي
أن هذا المقعد مملوك للموالها وما خلفه هو مملوك أيضا .
فهل سنشاهد في المستقبل أن العسكري بديل عسكر سنراقب وننتظر
ما تحمله لنا صناديق الجهراء القديمه والجديد من مفاجئات .