بامريكا واروبا والدول المتقدمه بحمل المسؤليه الذاتيه
هكذا امور لاتمر مرور الكرام .. وبأقل الاحوال يتم مسائلة الاطراف ومحاسبتهم
لان هناك ارتباط بين المنصب السياسي لديهم وبين ( النظافه ) الاسريه او العائليه
اتذكر قبل سنوات وقت حملة الرئيس كلنتون الرئاسيه سنة 92 ان لم تخني الذاكره
اظهرت وسائل الاعلام خطابات عاطفيه قديمه منذ السبعينات كان يتبادلها مع امراه
وكان انذاك متزوجا بهيلاري كلينتون .. واصبح ذلك الامر حديث الساعه واثر على موقفه
الانتخابي واخذ يصرح بالتبريرات او ماشابه وساندته لحظتها زوجته ويمر الامر ويتمكن
من الوصول الى سدة الرئاسه سنة 93 ..
مجرد خطابات مضى عليها اكثر من عقدين اثارت تلك الضجه حوله ..؟
وتاتي الاخبار عن فضيحة مايسمي
كلينتون - مونيكا
لكى يتم استدعائه للجان التحقيق المختلفه للتحقيق بشأن الدعوى المقامه ضده.
ثم جاء بالاخبار ايضا عن محافظ نيويورك الذي قدم استقالته
اثر فضيحه لاتختلف عن موضوع ذاكرة هاتف فتاة ليل او عاهره او ماشابه من تلك القاذورات
الدول المتقدمه المنصب السياسي ليس تشريف ولعب واستغلال منصب
انما هو تكليف ومسؤليه ورقابه ذاتيه ودستوريه وشعبيه قبل كل شئ .
ثم يأتي ابله ليتسائل بعد كل هذا ليش تطوروا بالغرب سياسيا وديمقراطيا
بينما نحن لازلنا نمشي بالهواء ونحرث في البحر