( وَلا يَحِيْقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إلا بَأَهْلِه فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)
نعم إنها سنن الله في الأرض،(وسيعلم الذين ظلمو اى منقلب ينقلبون) فالمخادعون الجشعون والمتكبرون والإحتكاريون، دأبوا على إحاكة المؤامرات في الليالي المظلمة الحالكة السواد من أجل السيطرة على مقدرات البلد، ولما أراد الله أن يكشف حقيقتهم قاموا بزرع الألغام بين مكونات المجتمع، وكهربوا الأجواء، وقامو بتوزيع صكوك الولاء والمواطنة لكل من يدين لهم بالولاء والطاعة، ونزعوا بشكل فج رداء الوطنية والولاء لكل مواطن سائل أو مسؤول لاينسجم مع توجاهاتهم الإستحواذية، الجميع يعلم ويعي جيدا الدور الذي لعبه بعض عرابة رؤوس الأموال وبعض كبار التجار في تفتيت النسيج الداخلي من أجل تحقيق مساعي وأهداف سياسية وإقتصادية، وعانت البلد الأمرين من هذه التصرفات المشبوهة ممادفع القيادة السياسية بإطلاق تحذيرات مباشرة لهؤلاء لكن لاحياة لمن تنادي.
إن القيادة السياسية والحكومة مؤمنة إيماننا تاماً بالديموقراطية، وأن القضاء هو السبيل الوحيد لإعطاء الناس حقوقهم، فهي لاتريد التعامل بمنطق السلطة المجرد، وهو استخدام الشدة مع بعض الاستحواذيين الخارجين عن حدود اللياقة في التعاطي مع خصومهم، إلا أن هؤلاء الإستحواذيين لم يفمهوا أو يستوعبوا أجواء التسامح المنبثقة عن المناخ الديموقراطي الذي تعيشه الكويت، ومارسته الحكومة بشكل شفاف وواضح، والدليل على ذلك أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد لجأ للقضاء بعد أن ناله تجريح وإساءة من بعض السياسين والكتاب، وأخر البدع التي توصل إليها الاستحواذيين من كبار التجارهي تلغيم الأجواء وكهربتها بين البدو والشيعة لكن هيهات أن يحدث لهم مايحلمون به فأهل الكويت سنة وشيعة وحضرإخوان في الدين والإنسانية وشركاء في الوطن
نعم إنها سنن الله في الأرض،(وسيعلم الذين ظلمو اى منقلب ينقلبون) فالمخادعون الجشعون والمتكبرون والإحتكاريون، دأبوا على إحاكة المؤامرات في الليالي المظلمة الحالكة السواد من أجل السيطرة على مقدرات البلد، ولما أراد الله أن يكشف حقيقتهم قاموا بزرع الألغام بين مكونات المجتمع، وكهربوا الأجواء، وقامو بتوزيع صكوك الولاء والمواطنة لكل من يدين لهم بالولاء والطاعة، ونزعوا بشكل فج رداء الوطنية والولاء لكل مواطن سائل أو مسؤول لاينسجم مع توجاهاتهم الإستحواذية، الجميع يعلم ويعي جيدا الدور الذي لعبه بعض عرابة رؤوس الأموال وبعض كبار التجار في تفتيت النسيج الداخلي من أجل تحقيق مساعي وأهداف سياسية وإقتصادية، وعانت البلد الأمرين من هذه التصرفات المشبوهة ممادفع القيادة السياسية بإطلاق تحذيرات مباشرة لهؤلاء لكن لاحياة لمن تنادي.
إن القيادة السياسية والحكومة مؤمنة إيماننا تاماً بالديموقراطية، وأن القضاء هو السبيل الوحيد لإعطاء الناس حقوقهم، فهي لاتريد التعامل بمنطق السلطة المجرد، وهو استخدام الشدة مع بعض الاستحواذيين الخارجين عن حدود اللياقة في التعاطي مع خصومهم، إلا أن هؤلاء الإستحواذيين لم يفمهوا أو يستوعبوا أجواء التسامح المنبثقة عن المناخ الديموقراطي الذي تعيشه الكويت، ومارسته الحكومة بشكل شفاف وواضح، والدليل على ذلك أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد لجأ للقضاء بعد أن ناله تجريح وإساءة من بعض السياسين والكتاب، وأخر البدع التي توصل إليها الاستحواذيين من كبار التجارهي تلغيم الأجواء وكهربتها بين البدو والشيعة لكن هيهات أن يحدث لهم مايحلمون به فأهل الكويت سنة وشيعة وحضرإخوان في الدين والإنسانية وشركاء في الوطن