بسم الله الرحمن الرحيم
عندما قامت الولايات المتحده الامريكيه باعلان الحرب على صدام حسين وحزبه فانها استخدمت كافة السبل من اجل الخلاص منه, فدبرت الكثير من المؤامرات الكاذبه ضده من اجل الوصول للغايه المطلوبه , فاستخدمت الامم المتحده احسن استخدام وكرستها من اجل فرض القوانين الامريكيه بكل حرفيه وفن باسم الامم المتحده المحتله.
قامت الولايات المتحده باستصدار قرار اممي يتيح للامم المتحده بارسال فرق تفتيش من اجل البحث عن السلاح النووي العراقي المزعوم وباسم اسلحة الدمار الشامل , فذهبت هذه الفرق للتفتيش على مدى سنوات وكان اعضاء هذه الفرق بالاكثريه موطفون سابقون في مجال الاستخبارات .
فقاموا بتفتيش كل المصانع مرورا بالمستشفيات والمسارح والمدراس والمستوصفات والبراري وثقوب المواطنين من اجل الوصول والحصول على السلام الوهمي فلم يجدوا شيئا بل حصلوا على مخططات لكل شبر في العراق . فلم يبقى للمفتشين الا قصور ومحتويات صدام حسين , وصلت كل الطرق الى طرق مسدوده لان صدام حسين رفض هذا الامر في البدايه ولكن مع تدخل العرب كالعاده سمح صدام بتفتيش قصوره ولم يجدوا شيئا , وعندما وصلوا الى ساعة الصفر في تخطيطاتهم خرجت فرق التفتيش ليخرج الى العالم وزير الخارجيه انذاك كولن باول في جلسة في الامم المتحده من اجل اطلاق اكبر كذبه امريكيه امميه عن السلاح العراقي فتكلم كولن باول بالاكاذيب .
بعد ذلك قامت امريكا باحتلال العراق وتدميره وانهاء صدام كحاكم ليخرج كولن باول مره اخرى وليعترف بانه كان مخدوعا وكاذبا وضحية لمخطط استخباراتي امريكي كبير .
الان نحن لسنا بصدد الحديث عن احتلال العراق بل من اجل الحصول على سبب مقنعا لتساؤلنا .
بعد ان كذب كولن باول واعترف بكذبته لماذا لم يقم العرب او المحامون العرب بتقديم طلب محاكمة المسؤلين عن الكذب الاستخباراتي الامريكي ؟ولماذا تمر الامور مرور الكرام والكل يعلم بانها مؤامرات متتاليه ضد كل العرب .
الان فرق التفتيش تصول وتجول وتنهش في لبنان تحت مسمى المحكمه الدوليه لاغتيال الشهيد الحريري , ونحن هنا لسنا ضد اظهار الحقيقه ولكننا ضد الجزء الثاني من نفس الفلم في العراق ولكن تحت مسمى اخر وتحت مجهر كل العرب .
فلماذا الصمت عن هذا العمل الاستخباراتي المنظم ؟ ولماذا لايكون العمل سعوديا عربيا بحتا من اجل الوصول للحقائق ؟
ودمتم,,,
عندما قامت الولايات المتحده الامريكيه باعلان الحرب على صدام حسين وحزبه فانها استخدمت كافة السبل من اجل الخلاص منه, فدبرت الكثير من المؤامرات الكاذبه ضده من اجل الوصول للغايه المطلوبه , فاستخدمت الامم المتحده احسن استخدام وكرستها من اجل فرض القوانين الامريكيه بكل حرفيه وفن باسم الامم المتحده المحتله.
قامت الولايات المتحده باستصدار قرار اممي يتيح للامم المتحده بارسال فرق تفتيش من اجل البحث عن السلاح النووي العراقي المزعوم وباسم اسلحة الدمار الشامل , فذهبت هذه الفرق للتفتيش على مدى سنوات وكان اعضاء هذه الفرق بالاكثريه موطفون سابقون في مجال الاستخبارات .
فقاموا بتفتيش كل المصانع مرورا بالمستشفيات والمسارح والمدراس والمستوصفات والبراري وثقوب المواطنين من اجل الوصول والحصول على السلام الوهمي فلم يجدوا شيئا بل حصلوا على مخططات لكل شبر في العراق . فلم يبقى للمفتشين الا قصور ومحتويات صدام حسين , وصلت كل الطرق الى طرق مسدوده لان صدام حسين رفض هذا الامر في البدايه ولكن مع تدخل العرب كالعاده سمح صدام بتفتيش قصوره ولم يجدوا شيئا , وعندما وصلوا الى ساعة الصفر في تخطيطاتهم خرجت فرق التفتيش ليخرج الى العالم وزير الخارجيه انذاك كولن باول في جلسة في الامم المتحده من اجل اطلاق اكبر كذبه امريكيه امميه عن السلاح العراقي فتكلم كولن باول بالاكاذيب .
بعد ذلك قامت امريكا باحتلال العراق وتدميره وانهاء صدام كحاكم ليخرج كولن باول مره اخرى وليعترف بانه كان مخدوعا وكاذبا وضحية لمخطط استخباراتي امريكي كبير .
الان نحن لسنا بصدد الحديث عن احتلال العراق بل من اجل الحصول على سبب مقنعا لتساؤلنا .
بعد ان كذب كولن باول واعترف بكذبته لماذا لم يقم العرب او المحامون العرب بتقديم طلب محاكمة المسؤلين عن الكذب الاستخباراتي الامريكي ؟ولماذا تمر الامور مرور الكرام والكل يعلم بانها مؤامرات متتاليه ضد كل العرب .
الان فرق التفتيش تصول وتجول وتنهش في لبنان تحت مسمى المحكمه الدوليه لاغتيال الشهيد الحريري , ونحن هنا لسنا ضد اظهار الحقيقه ولكننا ضد الجزء الثاني من نفس الفلم في العراق ولكن تحت مسمى اخر وتحت مجهر كل العرب .
فلماذا الصمت عن هذا العمل الاستخباراتي المنظم ؟ ولماذا لايكون العمل سعوديا عربيا بحتا من اجل الوصول للحقائق ؟
ودمتم,,,