صلاح العلاج
عضو
>
دروازة بن علاج
كتب صلاح العلاج
لا اعرف السر وراء توقيت معرض الكتاب الأخير الذي لم يسوّق له ويعلن عن تنظيمه بالشكل اللائق كما كان يعلن عن معارض الكتاب طيلة 34 سنة حتى يستعد الناس والقراء له ، أو حتى السر وراء تاريخ ابتدائه في نهاية الشهر وانتهائه قبل نزول الرواتب مباشرة!
اعرف الكثيرين ممن رغبوا بالذهاب لمعرض الكتاب واصطحاب أطفالهم لهذا الحدث إما لاقتناء الكتب أو حتى يعودوا أبناءهم وترغيبهم وتدريبهم على قراءتها إلا ان الميزانية لا تسمح! يبدو أن المنظمين قد حرصوا بشكل مدروس ولا يقبل الشك والتأويل على حرمان الأبناء والأجيال من هذه الفائدة وهذا الكنز المعرفي عن طريق وضعه في هذا التوقيت القاتل الذي يبدوا (متعمدا)!
فإن كان الهدف هو افشال وإحباط وتطفيش الناشرين ومسح تاريخ الكويت الريادي من موقعها كحاضنة لأهم معرض كتاب في الشرق الأوسط وابعادها لتتصدر دولة خليجية أخرى..! فمبروك عليكم ويبدو أنكم نجحتم والدليل هو عدد الزوار الذين مازلت لا اعلم كيف ومن أين جئتم برقم 150 ألف زائر إلا إذا كان العدد يتضمن الكتب على الأرفف!
لذلك ( باختصار) ومن الآخر! وحفاظا على عدم فتح عيون الصحف والصحافيين عليكم وعلى معارضكم وطريقة إدارتها وخباياها ودهاليزها و( المواقع)!
أرى ان تحترموا الوطن أولا ثم أنفسكم وان تجعلوا معرض الكتاب في العام القادم بنفس توقيتات معارض الهدايا والعطور والتي تكون سبحان الله! صدفة أو بأوامر ممن( يقدرونكم)! ويقدرون مجهوداتكم تأتي متناغمة مع نزول الرواتب!
- فلا يعقل ان أهم معرض ثقافي في الشرق الأوسط وأقدمها وأكبرها على الإطلاق والذي تتصارع من اجله وتتهافت علية دور النشر حتى تحظى بشرف التواجد فيه يتم التعامل معه بأن يوضع بهذا التوقيت! أتمنى فعلا ألا يكون العذر أقبح من ذنب توقيتكم، وهو تعارض مواعيد اعرق معرض في الشرق الأوسط مع معارض هامشية أخرى!
ولو فرضنا جدلا انه خطأ أو خلل تنظيمي غير مقصود وغير متعمد وان التاريخ قد سقط من حساباتكم وخطتكم سهوا! فالأكيد إذن أنكم لستم مؤهلين لان تكونوا مديرين منظمين لمعرض بهذه الأهمية وبهذا التوقيت واتمنى مستقبلا ورحمة بالأجيال القادمة ان تسقط أسماؤكم انتم أيضا خطأ وسهوا من تنظيم معرض الكتاب القادم!
عاشت التنمية!
جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 1164 بتاريخ: 31/10/2010
© www.alamalyawm.com
دروازة بن علاج
معرض الكتاب سقط سهوا.!
كتب صلاح العلاج
لا اعرف السر وراء توقيت معرض الكتاب الأخير الذي لم يسوّق له ويعلن عن تنظيمه بالشكل اللائق كما كان يعلن عن معارض الكتاب طيلة 34 سنة حتى يستعد الناس والقراء له ، أو حتى السر وراء تاريخ ابتدائه في نهاية الشهر وانتهائه قبل نزول الرواتب مباشرة!
اعرف الكثيرين ممن رغبوا بالذهاب لمعرض الكتاب واصطحاب أطفالهم لهذا الحدث إما لاقتناء الكتب أو حتى يعودوا أبناءهم وترغيبهم وتدريبهم على قراءتها إلا ان الميزانية لا تسمح! يبدو أن المنظمين قد حرصوا بشكل مدروس ولا يقبل الشك والتأويل على حرمان الأبناء والأجيال من هذه الفائدة وهذا الكنز المعرفي عن طريق وضعه في هذا التوقيت القاتل الذي يبدوا (متعمدا)!
فإن كان الهدف هو افشال وإحباط وتطفيش الناشرين ومسح تاريخ الكويت الريادي من موقعها كحاضنة لأهم معرض كتاب في الشرق الأوسط وابعادها لتتصدر دولة خليجية أخرى..! فمبروك عليكم ويبدو أنكم نجحتم والدليل هو عدد الزوار الذين مازلت لا اعلم كيف ومن أين جئتم برقم 150 ألف زائر إلا إذا كان العدد يتضمن الكتب على الأرفف!
لذلك ( باختصار) ومن الآخر! وحفاظا على عدم فتح عيون الصحف والصحافيين عليكم وعلى معارضكم وطريقة إدارتها وخباياها ودهاليزها و( المواقع)!
أرى ان تحترموا الوطن أولا ثم أنفسكم وان تجعلوا معرض الكتاب في العام القادم بنفس توقيتات معارض الهدايا والعطور والتي تكون سبحان الله! صدفة أو بأوامر ممن( يقدرونكم)! ويقدرون مجهوداتكم تأتي متناغمة مع نزول الرواتب!
- فلا يعقل ان أهم معرض ثقافي في الشرق الأوسط وأقدمها وأكبرها على الإطلاق والذي تتصارع من اجله وتتهافت علية دور النشر حتى تحظى بشرف التواجد فيه يتم التعامل معه بأن يوضع بهذا التوقيت! أتمنى فعلا ألا يكون العذر أقبح من ذنب توقيتكم، وهو تعارض مواعيد اعرق معرض في الشرق الأوسط مع معارض هامشية أخرى!
ولو فرضنا جدلا انه خطأ أو خلل تنظيمي غير مقصود وغير متعمد وان التاريخ قد سقط من حساباتكم وخطتكم سهوا! فالأكيد إذن أنكم لستم مؤهلين لان تكونوا مديرين منظمين لمعرض بهذه الأهمية وبهذا التوقيت واتمنى مستقبلا ورحمة بالأجيال القادمة ان تسقط أسماؤكم انتم أيضا خطأ وسهوا من تنظيم معرض الكتاب القادم!
عاشت التنمية!
جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 1164 بتاريخ: 31/10/2010
© www.alamalyawm.com