صلاح العلاج
عضو
صلاح العلاج: ليش العسكري ما يصوت !!! 2010/11/03
كتب : صلاح العلاج
* دروازة بن علاج
تم منع العسكريين من التصويت في الستينيات من القرن الماضي إبان زمن الثورات و الانقلابات العسكرية العربية و استيلاء قادة الجيوش على السلطة و الفوضى و اعتقد انه هو السبب و المبرر الوحيد آنذاك لعدم إشراك العسكر في السياسة بدليل انه عندما تأسس الحرس الوطني الكويتي في فترة لاحقة كانت الأوضاع في الوطن العربي هادئة و مستقرة لذلك لم يطرح أصلا موضوع تصويتهم من عدمه لعدم وجود أي هاجس امني أو قومي بدليل أنهم يصوتون. !
و هناك حكاية طريفة مفادها ان هناك ثلاث أولاد عم قرروا الانخراط في السلك العسكري فقادت احدهما واسطته و قبل في الداخلية و الثاني في ضباط الجيش و الآخر واسطته كانت ( اقوي ) شوي فكان من حسن حظه انه قبل في ضباط الحرس الوطني و لأنه لا يتم قبول أكثر من 15 طالب سنويا في الحرس لذلك فإنهم يتلقون تدريباتهم مع طلبة ضباط الجيش طوال مدة الدورة فكان اثنان من أولاد العم يأكلون معا , و يتدربون معا , حتى تخرجوا و اقسموا نفس القسم معا.. !
لن أخوض في فرق الراتب أو سرعة الترقية أو الامتيازات التي يحصل عليها المواطن ضابط أو فرد الحرس بالنسبة لعيال عمة من ضباط و أفراد الجيش أو الداخلية , يكفي فقط ان نقول لضباط الجيش و الداخلية صحيح أنكم حماة الوطن و مطلوب منكم كما هو مطلوب من ولد عمكم في الحرس , السهر و الاستعداد و بذل الغالي و النفيس بل و حتى النفس في سبيله و لكن للأسف , ( واسطتكم لم تكن قوية ) بشكل كافي حتى تستحقوا ان تصوتوا و تعاملوا كمواطنين كاملين المواطنة كالمحظوظ ولد عمكم.. !
لذلك إما ان تسمحوا لهؤلاء المساكين بالتصويت حالهم حال ( الحريم ) و إخوانهم و عيال عمهم بالحرس الوطني أو اقترح علي الحكومة ان تنشئ مدن عسكرية لأفراد الجيش و الشرطة فيها مدارس و شوارع و مستشفيات و أسواق و مخافر و بلدية و تموين و صحافة و إذاعة و تلفزيون و حدائق عامه و مساجد لعسكريي الجيش و الداخلية فقط.. !
هنا فقط يمكننا إقناعهم بأن ما يحدث في وطنهم أو ما ينتج عن مجلس الأمة من قرارات لا يعنيهم و لا يمسهم أو يمس أسرهم كما يمس ( عيال عمهم ) من المواطنين بأي شكل من الأشكال.. !
و لذلك و حتى ذلك الوقت و لحين و الانتقال للمدن الجديدة أري انه يجب السماح لهم و لو بشكل ( مؤقت ) التصويت كونهم يعيشون بيننا حاليا و معنيين بالأمر.. !
و عاشت التنمية......... !
http://mql.cc/NewsDetails.aspx?id=142
كتب : صلاح العلاج
* دروازة بن علاج
تم منع العسكريين من التصويت في الستينيات من القرن الماضي إبان زمن الثورات و الانقلابات العسكرية العربية و استيلاء قادة الجيوش على السلطة و الفوضى و اعتقد انه هو السبب و المبرر الوحيد آنذاك لعدم إشراك العسكر في السياسة بدليل انه عندما تأسس الحرس الوطني الكويتي في فترة لاحقة كانت الأوضاع في الوطن العربي هادئة و مستقرة لذلك لم يطرح أصلا موضوع تصويتهم من عدمه لعدم وجود أي هاجس امني أو قومي بدليل أنهم يصوتون. !
و هناك حكاية طريفة مفادها ان هناك ثلاث أولاد عم قرروا الانخراط في السلك العسكري فقادت احدهما واسطته و قبل في الداخلية و الثاني في ضباط الجيش و الآخر واسطته كانت ( اقوي ) شوي فكان من حسن حظه انه قبل في ضباط الحرس الوطني و لأنه لا يتم قبول أكثر من 15 طالب سنويا في الحرس لذلك فإنهم يتلقون تدريباتهم مع طلبة ضباط الجيش طوال مدة الدورة فكان اثنان من أولاد العم يأكلون معا , و يتدربون معا , حتى تخرجوا و اقسموا نفس القسم معا.. !
لن أخوض في فرق الراتب أو سرعة الترقية أو الامتيازات التي يحصل عليها المواطن ضابط أو فرد الحرس بالنسبة لعيال عمة من ضباط و أفراد الجيش أو الداخلية , يكفي فقط ان نقول لضباط الجيش و الداخلية صحيح أنكم حماة الوطن و مطلوب منكم كما هو مطلوب من ولد عمكم في الحرس , السهر و الاستعداد و بذل الغالي و النفيس بل و حتى النفس في سبيله و لكن للأسف , ( واسطتكم لم تكن قوية ) بشكل كافي حتى تستحقوا ان تصوتوا و تعاملوا كمواطنين كاملين المواطنة كالمحظوظ ولد عمكم.. !
لذلك إما ان تسمحوا لهؤلاء المساكين بالتصويت حالهم حال ( الحريم ) و إخوانهم و عيال عمهم بالحرس الوطني أو اقترح علي الحكومة ان تنشئ مدن عسكرية لأفراد الجيش و الشرطة فيها مدارس و شوارع و مستشفيات و أسواق و مخافر و بلدية و تموين و صحافة و إذاعة و تلفزيون و حدائق عامه و مساجد لعسكريي الجيش و الداخلية فقط.. !
هنا فقط يمكننا إقناعهم بأن ما يحدث في وطنهم أو ما ينتج عن مجلس الأمة من قرارات لا يعنيهم و لا يمسهم أو يمس أسرهم كما يمس ( عيال عمهم ) من المواطنين بأي شكل من الأشكال.. !
و لذلك و حتى ذلك الوقت و لحين و الانتقال للمدن الجديدة أري انه يجب السماح لهم و لو بشكل ( مؤقت ) التصويت كونهم يعيشون بيننا حاليا و معنيين بالأمر.. !
و عاشت التنمية......... !
http://mql.cc/NewsDetails.aspx?id=142