ولد التحالف
عضو بلاتيني
الي بيشكي حالو لحالو والي بيبكي على موالو أهـل الحـب صـحيح مـساكين؟
تلك الكلمات تغنت بها السيدة أم كـلثوم في مـنتصف الستينات ولسان حال تلك الأغنايه
يعكس تماماً حـالت الفراق والخـصام الحـاصل بين الحكومة الرشيدة
وأفلاطـون المجلس النائب الفاضل عبدالرحمن العنجري بعد أن أكل ( شلوت ) محترم
مـن قبل الحكومة الرشيدة ..!!
الأبضاي عبدالرحمن العنجري الذي طــبق مــقولت الصراخ على قدر الألم في جـلسة الأربعاء
بعد أن وقف وتحـزم بحـزام الأنتقام
وفـتل ( شـواربه) وتنحنح ثــم ســل ســيفة الوطـني ليضرب الحكومة باليمن تاره وباليسار
تاره أخــرى وقـــلب المــيمـنة على المــيسره ..!!
وقال منادياً بصــوت وطـني حـر لا يخاف بالحــق لومـت لائم يا أحمد العبدالله
يا وزير الأعــلام أن مــا يحدث الأن مــن ضــرب للوحدة الوطــنية أمـر غــير مــقبول
وعلى وزارة الأعــلام أن تــقوم بـواجباتها حــيال هذه القضية
محذراً الوزير مــن الفتنة والضــرب بالوحدة الوطــنية وفي هذه الأثناء دعـيت ربي
أن لا يكـون هذا حـلم اليقضه أو حكاية مـن حـكايات ألف ليلة وليلة..!!
ومـن ثــم راح يدك حــصون الحكومة عــبر خطة التنمية وال38 مــليار مـوجهاً أنتقاد
لاذع للحكومة ولمعالي وزير الأسكان أحمد الفهد
ومـنتقداً سياسة الحكومة وكــيفيت تطبيقها للتنمـية ولم يكتفي أفلاطـون المجلس بهذا
القصــف السياسي الرهــيب على الحكومة
وأصر أن يلقي فلسفة أفلاطــونية نيابية حــيث قال باللهجة المحلية أنتم
( وزراء وله أبجورات)..!!
حتى عـم الضــحك أرجاء القاعة و هلهل المؤيدون بالأنجاز الكبير الذي حققه أفلاطون
هذه الأمـة..!!
ولكن السؤال المحير الذي أنتابني مـن الذي وقف مـع وزير الأعلام في أستجـواب
النائب علي سالم الدقباسي غـير مبالي أو مدرك خطــورة الضرب في الوحدة الوطنية؟
ومـن الذي أنقذ الأبجـورات في العديد من الأستجوابات كما وصفهم
النائب الفاضل عبدالرحمن العنجري؟
هـل يدرك أفلاطــون هذه الأمـة بأنه أصـبح مـكشوف لدى الشعب الكـويتي
ومـتلون أكـثر مـن الحرباء نفسها.!
هــل وصــل حـب الذات و( نحن ) ومـن بعدنا الطــوفان لهذه الدرجة لدى أفلاطون الأمـة
وأكـاد أجـزم أن في قادم الأيام سـتعود المــياه الى مجـاريها
ويطـيح الحــطب بين الحكومة وبين أفـلاطــون الأمـة وسيتغنى النائب الفاضل
بالحكومة قائلا ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي)..!!
:وردة: