هي يا سيدي العزيز ويا سيدتي العزيزة عادة وطبع لصيق بشخصي منذ ُ الصغر ومنذ ُ أن تعلمت ( الحبو ) في بلاط السياسة وعالم الساسة ،أفترس الأخبار ، فما من تسقط عيني على مانشيت ما أو خبر في صحيفة ما ، أفترس العنوان العريض دون حاجة إلى قراءة لما كتب تحته ، فأعرف خبايا و كواليس الصحيفة ، وسلوك رئيس تحريرها و مجمل الإتصالات الخفية التي تأتي إليه بالاضافة إلى افتراس أشخاص الذي يتحدث عنهم الخبر .. !!
خذ عندك يا سيدي افتراسا ً من افتراساتي .. حتى أثبت لك بالحجة والدليل .. انسحاب ( مدام طارق التمار ) من كتلة العمل الوطني ودفاع القلاف ودميثير لدرجة أنه بات يتلفظ بكلمات دون مستوى الشارع الكويتي مستلهمة من حضائر ( الاسطبلات ) وشرذمة أخرى من النواب الذي كان من الأصل بهم الدفاع عن أموال الشعب وكرامته وصون حرياته ولكن لأن الشعب الغلبان البسيط لا يملك سوى قطعة ورقة يدلي بها بصوته للمرشح الذي يراه مناسبا ً ويمكن الضغط على هذا المواطن البسيط بـ ( واسطة ) من تخطيط حكومي مفتعل فالواسطة ( صناعة حكومية ) بحته تقذف بالمواطن البسيط في حضن النائب الخانع أو جره بالعاطفة .. والعاطفة كما قيل عنها قديما ً ( عاصفة ) وراء مرشح يتكسب انتخابيا ً بمشاعر الناس وآمالهم وطموحاتهم وأحلامهم البسيطة ..!!
لذا الدفاع عن الشعب قسم يفر منه بعض النواب فـ الشعب كالرجل البسيط الذي لا يملك شيء سوى بضع مواريث ومبادئ وقيم وأحلام ولكن ( حضن أحمد الفهد ) هو حضن دافئ بالمال والهبات ، فهؤلاء النواب يفرون من حضن عشيقهم الأول ( ألا وهو الشعب ) والذي أعطاهم من وقته وجهده وذهنه الإحترام و الثقة .. يفرون من الشعب إذا جنح الليل بتسلل وخلسة ويسيرون على أطراف أقدامهم إلى حضن العشيق الفتى الذي يملك المال والهبات .. !!
هذا ما أنجزه الشيخ أحمد الفهد من خطة التنمية .. لقد أنجز الشيخ أحمد الفهد 25% من شراء الذمم .. أنجز 25% من شراء ( المنوم ) للضمائر الحية .. أنجز 25% من شراء الولاءات.. ليكون له لوبي خاص به يلوذ عنه ويستميت بالدفاع عنه في غيابه بمجلس الأمة .. هذا المجلس الخانع الخاضع ( البائع ) فتطمنوا لن تذهب أموال التنمية هباءا ً منثورا .. لا وأيم الله بل سوف تذهب لـ شراء ( الكرباج ) والسروج لـ يروض بها أحمد وأخيه عذبي الفهد كل نواب ( الاسطبلات ) ولكن اياك اياك أن تعتقد أن ( السرج المذهب يجعل الحمار .. حصانا ً ) .. !!
هذه المعطيات التي افترستها واستنتجها .. حين أرى ما أرى .. وأسمع ما أسمع .. إن كـُنت توافقني الرأي ويشغلك أيضا ً هاجسي وتشعر بخيفة مثلي من الوضع الراهن .. وتخشى مثلي أن يزداد الوضع سوءا ً ضع يدك بيدي .. ودع صوتك يعلو فوق صوتي .. وصوت كل منبطح وفداوي .. وليكن صوتنا جهوريا ً حتى لا تتحول دولة القانون و المؤسسات التي ننعم اليوم بضلها إلى دولة قفز الأسوار .. وتحطيم البيوت والأبواب .. وتلسيب .. وضرب .. من أناس ادعوا أنهم ليسوا ( قليلين شر) .. وهم بالفعل كذلك .. وهم فعلا ً كذلك .. !!
فمن سوف يلوذ عنا وعن هذا الوطن وقوانينه ويكفينا شرهم ويجعل كيدهم في نحورهم ..؟! هل سوف يكفينا شرهم سمو الرئيس الذي يضع الدستور في ( جيبه ) وإلى الآن لم يخرجه ليحاسب رئيس الإتحاد الغير شرعي طلال الفهد .. الذي حطم أقفال الإتحاد .. ولا يزال يستغل مبنى الإتحاد .. من يا ترى سوف ينقذنا من مخطط حكومة ( النص فرنك ) وسراق المال العام والإعلام الفاسد وتخاذل بعض النواب من تنقيح الدستور وافراغه من محتواه في ظل هذه الحكومة الفاشلة التعيسة ..؟!!
خذ عندك يا سيدي افتراسا ً من افتراساتي .. حتى أثبت لك بالحجة والدليل .. انسحاب ( مدام طارق التمار ) من كتلة العمل الوطني ودفاع القلاف ودميثير لدرجة أنه بات يتلفظ بكلمات دون مستوى الشارع الكويتي مستلهمة من حضائر ( الاسطبلات ) وشرذمة أخرى من النواب الذي كان من الأصل بهم الدفاع عن أموال الشعب وكرامته وصون حرياته ولكن لأن الشعب الغلبان البسيط لا يملك سوى قطعة ورقة يدلي بها بصوته للمرشح الذي يراه مناسبا ً ويمكن الضغط على هذا المواطن البسيط بـ ( واسطة ) من تخطيط حكومي مفتعل فالواسطة ( صناعة حكومية ) بحته تقذف بالمواطن البسيط في حضن النائب الخانع أو جره بالعاطفة .. والعاطفة كما قيل عنها قديما ً ( عاصفة ) وراء مرشح يتكسب انتخابيا ً بمشاعر الناس وآمالهم وطموحاتهم وأحلامهم البسيطة ..!!
لذا الدفاع عن الشعب قسم يفر منه بعض النواب فـ الشعب كالرجل البسيط الذي لا يملك شيء سوى بضع مواريث ومبادئ وقيم وأحلام ولكن ( حضن أحمد الفهد ) هو حضن دافئ بالمال والهبات ، فهؤلاء النواب يفرون من حضن عشيقهم الأول ( ألا وهو الشعب ) والذي أعطاهم من وقته وجهده وذهنه الإحترام و الثقة .. يفرون من الشعب إذا جنح الليل بتسلل وخلسة ويسيرون على أطراف أقدامهم إلى حضن العشيق الفتى الذي يملك المال والهبات .. !!
هذا ما أنجزه الشيخ أحمد الفهد من خطة التنمية .. لقد أنجز الشيخ أحمد الفهد 25% من شراء الذمم .. أنجز 25% من شراء ( المنوم ) للضمائر الحية .. أنجز 25% من شراء الولاءات.. ليكون له لوبي خاص به يلوذ عنه ويستميت بالدفاع عنه في غيابه بمجلس الأمة .. هذا المجلس الخانع الخاضع ( البائع ) فتطمنوا لن تذهب أموال التنمية هباءا ً منثورا .. لا وأيم الله بل سوف تذهب لـ شراء ( الكرباج ) والسروج لـ يروض بها أحمد وأخيه عذبي الفهد كل نواب ( الاسطبلات ) ولكن اياك اياك أن تعتقد أن ( السرج المذهب يجعل الحمار .. حصانا ً ) .. !!
هذه المعطيات التي افترستها واستنتجها .. حين أرى ما أرى .. وأسمع ما أسمع .. إن كـُنت توافقني الرأي ويشغلك أيضا ً هاجسي وتشعر بخيفة مثلي من الوضع الراهن .. وتخشى مثلي أن يزداد الوضع سوءا ً ضع يدك بيدي .. ودع صوتك يعلو فوق صوتي .. وصوت كل منبطح وفداوي .. وليكن صوتنا جهوريا ً حتى لا تتحول دولة القانون و المؤسسات التي ننعم اليوم بضلها إلى دولة قفز الأسوار .. وتحطيم البيوت والأبواب .. وتلسيب .. وضرب .. من أناس ادعوا أنهم ليسوا ( قليلين شر) .. وهم بالفعل كذلك .. وهم فعلا ً كذلك .. !!
فمن سوف يلوذ عنا وعن هذا الوطن وقوانينه ويكفينا شرهم ويجعل كيدهم في نحورهم ..؟! هل سوف يكفينا شرهم سمو الرئيس الذي يضع الدستور في ( جيبه ) وإلى الآن لم يخرجه ليحاسب رئيس الإتحاد الغير شرعي طلال الفهد .. الذي حطم أقفال الإتحاد .. ولا يزال يستغل مبنى الإتحاد .. من يا ترى سوف ينقذنا من مخطط حكومة ( النص فرنك ) وسراق المال العام والإعلام الفاسد وتخاذل بعض النواب من تنقيح الدستور وافراغه من محتواه في ظل هذه الحكومة الفاشلة التعيسة ..؟!!