أشياء تشبه الحُب ْ .. نسطرها هنا حسب المزاج " حزينة " مؤلمه " ولربما جميلة أيضاً ..
إلى غائب :
سيدتي أن كنت مخطئ فأنا لا أعي أخطائي ..
سيدتي أن كنت مذنب فأنا لا أعي ذنوبي ..
أنا الّاوجود عند حضورك ..!!
كل النساء من بعدك سراب .. وأنتي وحدك الحنان ..
كل النساء من بعدك جماد وأنتي وحدك الحياة ..
كل النساء من بعدك نجوم وأنتي وحدك السماء ..
كيف لهذا الجمال أن يغيب ويبتعد .. كيف لمثلي أن ينسى ذالك القمر المنير ..؟
صدقيني لم أرى إلى الأن كـ جمالك .. وكـ سحرك .. وكــ طيبتك .. وكـ حنانك ...؟
لم أرى ولن أرى مثل روحك وشموخك وحضورك ..!
تقول أمي دائماً : ياولدي كافي اللي خلقها خلق غيرها وأنا أمّك ..!!
وأجابتي هي كـ التالي: يصير خير يمّه ..!!
سيدتي / أين السبيل .. ؟
سيدتي / أين الرحيل ..؟
كل الأشياء الجميلة لم أعدّ أراها صدقيني لم أعد أرى شي سوى الألم والوجع والأنين .!!
أتصنع الضحك والأبتسامة دائماً ..!! وهي تبعد عني كثيراً ..!!
لم أعد كما أنا ولم تعُد الحياة كما كانت .. فـ بالنسبة لي سوادً في سواد ..!!
الحزن صديقي .. والحزن نديمي .. والحزن خليلي .. كل صفات الأسى تسكن قلبي ..
كانت هنا إبتسامة ورحلت في غياهب الزمن والحنين .. !!
رحلت ولن تعود .. صدقيني لن نعود !!
في السابق كنت لا أؤمن بمثل تلك القصص .. كنت عندما أسمع وأقرأ بعضاً منها أضحك كثيراً
وأقول : هذا نوع من الجنون والعبط ..؟
وهااناذا أتجرع كأس الألم والفراق بعدك ..
قريباً سوف أكمل العام الأول على رحيلك .. وأنا مازلت كما أنا لاشيء يذكر أطلاقاً لاشيء !!
قبل فتره حاولت أن أتغيّر ويعلم الله بأني صادق في ذالك .. فقلت لنفسي
ماذا جنيت بعد كل هذه السنين ..؟
شهادة ..
مركز ..
مال ..
منصب ..
لاشيء صدقيني لاشيء .. لم أحقق أي شيء يذكر من القائمة أعلاه .!!
وأعلم جيداً بأنني غير محظوظ ولو كنت كذالك لما فقدتك غاليتي ..!!
" يتبع "
إلى غائب :
سيدتي أن كنت مخطئ فأنا لا أعي أخطائي ..
سيدتي أن كنت مذنب فأنا لا أعي ذنوبي ..
أنا الّاوجود عند حضورك ..!!
كل النساء من بعدك سراب .. وأنتي وحدك الحنان ..
كل النساء من بعدك جماد وأنتي وحدك الحياة ..
كل النساء من بعدك نجوم وأنتي وحدك السماء ..
كيف لهذا الجمال أن يغيب ويبتعد .. كيف لمثلي أن ينسى ذالك القمر المنير ..؟
صدقيني لم أرى إلى الأن كـ جمالك .. وكـ سحرك .. وكــ طيبتك .. وكـ حنانك ...؟
لم أرى ولن أرى مثل روحك وشموخك وحضورك ..!
تقول أمي دائماً : ياولدي كافي اللي خلقها خلق غيرها وأنا أمّك ..!!
وأجابتي هي كـ التالي: يصير خير يمّه ..!!
سيدتي / أين السبيل .. ؟
سيدتي / أين الرحيل ..؟
كل الأشياء الجميلة لم أعدّ أراها صدقيني لم أعد أرى شي سوى الألم والوجع والأنين .!!
أتصنع الضحك والأبتسامة دائماً ..!! وهي تبعد عني كثيراً ..!!
لم أعد كما أنا ولم تعُد الحياة كما كانت .. فـ بالنسبة لي سوادً في سواد ..!!
الحزن صديقي .. والحزن نديمي .. والحزن خليلي .. كل صفات الأسى تسكن قلبي ..
كانت هنا إبتسامة ورحلت في غياهب الزمن والحنين .. !!
رحلت ولن تعود .. صدقيني لن نعود !!
في السابق كنت لا أؤمن بمثل تلك القصص .. كنت عندما أسمع وأقرأ بعضاً منها أضحك كثيراً
وأقول : هذا نوع من الجنون والعبط ..؟
وهااناذا أتجرع كأس الألم والفراق بعدك ..
قريباً سوف أكمل العام الأول على رحيلك .. وأنا مازلت كما أنا لاشيء يذكر أطلاقاً لاشيء !!
قبل فتره حاولت أن أتغيّر ويعلم الله بأني صادق في ذالك .. فقلت لنفسي
ماذا جنيت بعد كل هذه السنين ..؟
شهادة ..
مركز ..
مال ..
منصب ..
لاشيء صدقيني لاشيء .. لم أحقق أي شيء يذكر من القائمة أعلاه .!!
وأعلم جيداً بأنني غير محظوظ ولو كنت كذالك لما فقدتك غاليتي ..!!
" يتبع "