BEDOON-MEDIA
عضو فعال
بيان لحركة الكويتيين البدون حول تصريح سمو رئيس الوزراء بعد الاجتماع المشترك لمجلس رئاسة الوزراء ومجلس التخطيط والتنمية من أجل قضية الكويتيين البدون:
بالتمعن في ما سمعناه من سمو رئيس الوزراء وما تناقلته وكالات الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ومن خلال خبرتنا المتواضعة ونشاطنا في القضية فإننا نعلق على هذا التصريح بالتالي :
1- أن ما تم الإعلان عنه من تقسيم الكويتيين البدون إلى ثلاثة فئات ليس بالأمر الجديد علينا فقد طلبت منا الحكومة في المفاوضات التسويق لهذا الحل ولقد تم رفضه من حركة الكويتيين البدون بسبب حرمان الفئة الثالثة من الحقوق ورأينا أنه شرعا وإنسانيا وأخلاقيا لا يجوز لنا أن نتسبب أو نساعد في مصادرة حقوق أي إنسان ، واليوم الحكومة تعود بنفس الفكرة تحت غطاء مجلس التخطيط والتنمية وهنا نترك سؤالا للتاريخ وهو ( من مطية من ؟ ) فهل هذا الاقتراح مقدم من صالح الفضالة ومن على هواه وفرض على الحكومة؟ أم هو للحكومة وقدم عن طريق الفضالة ؟ لأنه قد يبدو لأي انسان عادي أن هذا الحل جديد بينما حركة الكويتيين البدون والتي قدم لها هذا الحل قبل سنوات فلها أن تتساءل كيف يقدم نفس الحل عن طريق صالح الفضالة ؟ والإجابة سهلة : أرادت الحكومة أن تستخدم الحركة لما رأت في محمد العنزي من خلال حلقات المستقلة من وطنية وصدق ورغبة في الحل لتسويق هذا الحل ولكن برفض الحركة القيام بهذا الدور تريثت سنينا لتقدمه من خلال الفضالة .
2- احتوى مجلس التخطيط لشخصيتين هما أقل ما يقال عنهما أنهما ضد البدون وهما صالح الفضالة وأحمد باقر .
3- تتحفظ الحركة على استخدام الحكومة مسمى المقيمين بصورة غير قانونية وتعتبره ضررا بالغا بالكويتيين البدون .
4- تتمنى الحركة أن يطبق بعض ما ذكر في هذا التصريح من أمور التجنيس وإعطاء الحقوق لأصحابها ومن تحديد المدة الزمنية بخمس سنين لانهاء الملف وترحب حركة الكويتيين البدون بتعميم الحل الإنساني على كل الفئات إلا أن سيرة الحكومة في الكذب والوعود السابقة لا يجعل الحركة تتفاءل كثيرا بما ذكرا إلا إذا تمت تلك الخطوات واقعية على الأرض .
5- تتحفظ الحركة على أن الحل لم يتطرق للأضرار التي لحقت بالكويتيين البدون طوال تلك السنين العجاف ومسائل رد الإعتبار .
6- تتحفظ الحركة على عدم شمول جميع الكويتيين البدون في الداخل والخارج بهذا الحل وحصره بأعداد أقل ما يقال عنها أنها نتاج اللجنة العنصرية التعسفية ( اللجنة التنفيذية )
7- ستبقى الحركة تراقب الوضع وترحب بكل ما هو إيجابي ورفض كل ما هو سلبي حتى الوصول إلى كامل الحقوق .
دامت الكويت سالمة ترعاها عين الله وحفظها الله وأهلها من كل مكروه
محمد العنزي 4 نوفمبر 2010 لندن