100 ألف رواتب وهمية لنادٍ رياضي!!!

ثورة معلم

عضو فعال
إحدى اللجان المعينة لادارة الأندية من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة تمكنت من توفير 116 ألف دينار من رواتب الاحتراف الجزئي، التي كانت تصرف بصورة عشوائية لمجموعة كبيرة من اللاعبين، الذين لم يكونوا يتواجدون بصفة يومية في النادي، أسوة باللاعبين الأساسيين، الذين يشاركون في التدريبات اليومية والأنشطة الرياضية، من بطولات ومسابقات وبرامج تطويرية، وهو الأمر الذي حدا بمجلس الإدارة المعين إلى شطب مجموعة كبيرة من اللاعبين، خصوصاً الموجودين خارج البلاد (القبس 2010/11/3).
هل تساءلت عزيزي القارئ عن سبب التلاهف الكبير على عضوية الاندية الرياضية والقتال للظفر بأي منصب فيها، وحمى التسجيل التي تعصف بالبلد في انتخابات هذه الأندية؟ الجواب واضح، فبعض الناس يسعى إلى خدمة الرياضة والشأن العام والشباب الكويتي، وبعضهم يعتبرون الاندية بقالة ودكانا يستنزفونها ليلا ونهارا، وكثير منهم يتخذون الرياضة وسيلة للنشاط السياسي اللاحق.
بعض إدارات هذه الاندية قامت بتعيين المقربين من أعضاء مجلس الادارة مثل ابنائهم واقربائهم واصدقائهم كلاعبين محترفين جزئيا في ألعاب متفرقة، لاجل استفادتهم من الرواتب الشهرية، في حين ان الحقيقة ان هؤلاء اللاعبين لا يعرفون مقر النادي ولم يشاهدوه، وبعضهم موجود خارج البلاد، ومع هذا فلا مشكلة لديهم في أكل هذه الرواتب الوهمية وهم يعلمون أنهم لا يستحقونها.
أخبرني أحد اللاعبين أن بعض الأندية يعرض على اللاعبين صفقة الاحتراف الجزئي ويخيرهم ان من يلتزم بالنشاط الرياضي كاملاً يأخذ راتب الاحتراف كاملاً، وان من لا يستطيع ممارسة النشاط الرياضي، وإنما يكتفي بتسجيل اسمه كلاعب، يُصرف له نصف الراتب، ويأخذ مسؤولو النادي الباقي، وكيف يصرفونه يا ترى؟ لا تسأل فالذمة عند البعض أوسع من ملعب استاد جابر.
ليست رواتب الاحتراف الجزئي هي اللعبة الوحيدة لهؤلاء، وإنما التفرغات الرياضية باب آخر من أبواب التلاعب، خصوصاً للمسابقات والبطولات الرياضية، فبعضهم يمنح التفرغ الرياضي لزوجته وبناته وأقربائه لهذه البطولات، كما أن الباب الأكبر للعبث هو المعسكرات الرياضية الخارجية، حيث تعتبر برامج سياحية للمقربين من إدارات الأندية ولا تخفي مشكلات هذه المعسكرات الصيفية من بعض الإداريين الذين لا يستحقون تمثيل البلد، ولا يحسنون إدارة فرقهم الرياضية..
من المسؤول عن هذه الفوضى؟ إنها هيئة الشباب والرياضة. فهل نأمل من هذه الهيئة أن تصلح الأوضاع وتقوم بواجباتها الحقيقية؟ لا أعتقد ذلك فهي شريك رئيسي في هذه الفوضى والتجاوزات.. والله الموفق.

المصدر جريدة القبس مقتبس من مقالة الكاتب الغانم
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
إحدى اللجان المعينة لادارة الأندية من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة تمكنت من توفير 116 ألف دينار من رواتب الاحتراف الجزئي، التي كانت تصرف بصورة عشوائية لمجموعة كبيرة من اللاعبين، الذين لم يكونوا يتواجدون بصفة يومية في النادي، أسوة باللاعبين الأساسيين، الذين يشاركون في التدريبات اليومية والأنشطة الرياضية، من بطولات ومسابقات وبرامج تطويرية، وهو الأمر الذي حدا بمجلس الإدارة المعين إلى شطب مجموعة كبيرة من اللاعبين، خصوصاً الموجودين خارج البلاد (القبس 2010/11/3).
هل تساءلت عزيزي القارئ عن سبب التلاهف الكبير على عضوية الاندية الرياضية والقتال للظفر بأي منصب فيها، وحمى التسجيل التي تعصف بالبلد في انتخابات هذه الأندية؟ الجواب واضح، فبعض الناس يسعى إلى خدمة الرياضة والشأن العام والشباب الكويتي، وبعضهم يعتبرون الاندية بقالة ودكانا يستنزفونها ليلا ونهارا، وكثير منهم يتخذون الرياضة وسيلة للنشاط السياسي اللاحق.
بعض إدارات هذه الاندية قامت بتعيين المقربين من أعضاء مجلس الادارة مثل ابنائهم واقربائهم واصدقائهم كلاعبين محترفين جزئيا في ألعاب متفرقة، لاجل استفادتهم من الرواتب الشهرية، في حين ان الحقيقة ان هؤلاء اللاعبين لا يعرفون مقر النادي ولم يشاهدوه، وبعضهم موجود خارج البلاد، ومع هذا فلا مشكلة لديهم في أكل هذه الرواتب الوهمية وهم يعلمون أنهم لا يستحقونها.
أخبرني أحد اللاعبين أن بعض الأندية يعرض على اللاعبين صفقة الاحتراف الجزئي ويخيرهم ان من يلتزم بالنشاط الرياضي كاملاً يأخذ راتب الاحتراف كاملاً، وان من لا يستطيع ممارسة النشاط الرياضي، وإنما يكتفي بتسجيل اسمه كلاعب، يُصرف له نصف الراتب، ويأخذ مسؤولو النادي الباقي، وكيف يصرفونه يا ترى؟ لا تسأل فالذمة عند البعض أوسع من ملعب استاد جابر.
ليست رواتب الاحتراف الجزئي هي اللعبة الوحيدة لهؤلاء، وإنما التفرغات الرياضية باب آخر من أبواب التلاعب، خصوصاً للمسابقات والبطولات الرياضية، فبعضهم يمنح التفرغ الرياضي لزوجته وبناته وأقربائه لهذه البطولات، كما أن الباب الأكبر للعبث هو المعسكرات الرياضية الخارجية، حيث تعتبر برامج سياحية للمقربين من إدارات الأندية ولا تخفي مشكلات هذه المعسكرات الصيفية من بعض الإداريين الذين لا يستحقون تمثيل البلد، ولا يحسنون إدارة فرقهم الرياضية..
من المسؤول عن هذه الفوضى؟ إنها هيئة الشباب والرياضة. فهل نأمل من هذه الهيئة أن تصلح الأوضاع وتقوم بواجباتها الحقيقية؟ لا أعتقد ذلك فهي شريك رئيسي في هذه الفوضى والتجاوزات.. والله الموفق.
المصدر جريدة القبس مقتبس من مقالة الكاتب الغانم
تجاوزات وإختلاسات الانديه الرياضيه يعرفها الجميع ولا تحتاج الى توضيح حالها حال باقي الوزارات والهيئات الحكومية المختلفه لان أصبح الهدف الأول لمن يصل إلى عضوية مجالس الانديه الرياضيه هو كيف يستطيع الاستيلاء على الأموال العامة بأسهل الطرق وأبسطها لأنه يعرف جيدا أنه لا يستطيع أحد معاقبته وان تم كشفه بطريقة أو بأخرى فالجزاء بسيط جدا وهو اعادة الاموال المختلسه الى النادي وأحيانا يعاد المبلغ المسروق الى النادي بطريقة أقساط مريحه وميسره والمصيبه أن هذا العضو الحرامي أو مجموعة الحراميه يستمرون في العضوية بعد ارتكابهم هذا الجرم الذي يعاقب عليه القانون وعند اجراء انتخابات جديده يعاد انتخابهم مرة أخرى ويصبحوا أعضاء في نفس النادي الذي قاموا باختلاس أمواله لكي يعيدوا الكرة مرة أخرى ويبحثوا عن طريقه جديده لاختلاس أموال من السحت الحرام.
تحياتي.
 

شيخة الغيد

عضو فعال
للأسف الأموال التي تديرها الأنديه غير خاضعه للرقابه من الدوله والأجهزه الرقابيه الأخرى لأنه مال عام

مخصص أو خصص لمنفعة جهه معينه فتنتفي عنه حماية المال العام ويأخذ حكم المال الخاص ولكن من رفض

خضوع الأنديه والأموال المستثمره وهي المدخول المالي الناتج عن استثمار الأنديه لأراضيها أو نتيجه تأجير

المباني التابعه للأنديه هي لجنة الشباب والرياضه عندما اقترح عليها ديوان المحاسبه ذلك .



تحياتي
 

bo-5aled

عضو بلاتيني
تجاوزات اندية التكتل واداراتها الفاسده واضحه ومعروفه للجميع .. لكن ما باليد حيله مادام الراس واشقائه موجودين اذا الاذناب تستمر باللعب والفساد ..



تحياتي
 
أعلى