تفسير بيان دولة العراق الإسلامية ..

بسم الله الرحمن الرحيم


** بيانٌ عن انطلاقِ حملة الثّأر لأمّهات المؤمنين وعِرض خاتم الأنبياء والمرسَلين **

يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}[الأحزاب: 57].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي يومٍ منبأيّام الله وبعد التّوكّل عليه والأخذ بالأسباب المتيسّرة، انطلقت طلائعُ المجاهدين في حملةٍ جديدة مباركةٍ حشدوا فيها أجنادهم وأسرجوا فيها جِيادهم، ونادى مناديهم: أنِ امضوا على بركة الله في كتائبَ غضبةً للدّين، وثأراً لأمّهات المؤمنين وأصحاب النّبي صلى الله عليه وسلّم، بعد أن تمادى الأنجاسُ الرّافضة في غيّهم، وقد أخذتهم الأماني بعودة المشروع الصفويّ كلّ مأخذ، فظنّوا أنّ الأمّة استنامت عن درب الجهاد بتضليلِ أصوات المنبطحين، وانكسر سيفها تحتَ أقدام الحكّام المرتدّين وسنابك خيل الغُزاة الغاصبين، فاستعلنوا بشِركهم وكفرهم، وجاهروا بأذيّتهم رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم في عِرضه وطعنهم في أزواجه أمّهات المؤمنين، وسبّهم ولعنهم أصحابَه رضي الله عنهم ليلاً ونهاراً، على منابرهم وفي تجمّعاتهم وشاشات فضائياتهم..

فجاءهم أولياء الرّحمن من حيث لم يحتسبوا محطّمينَ الخطّة الأمنيّة التي ملأ سفهاء المنطقة الخضراء بها الدّنيا ضجيجاً، فتمّ ولله الحمد وبصورة متزامنة، ضربُ الزّوايا المُظلمة التي شخّصتها المفارز الأمنيّة بدقّةٍ أعشاشاً للزندقة والكفر، يُنادى فيها بالطّعن في أمّهات المؤمنين وسبِّ الصّحابة رضي الله عنهم أجمعين،،،

ألا فليعلم الرّافضةُ الأنجاس المناكير، أبناء المُتعة وأحفاد ابن العلقميّ: أنّ لأمّهات المؤمنين الطّاهرات العفيفات والصّحابة الكِرام العِظام، أبناءً وأحفاداً رجالاً، طلّقوا دنياهم وباعوا أنفسَهم لبارئها، أُباةً كُماةً يبتغون القتل في سبيل الله ولا ينامون على ضيم، وما رأوه منهم في تلك اللّيلة المباركةِ أوّلُ الغيث، ويومٌ واحدٍ من أيّام كثيرةٍ مخضّبةٍ بالدّم تنتظرهم، فرائحة الموت لن تُفارق بقوّة الله مجالسهم التي يُنالُ فيها من عِرض نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، فليبشروا بما يسوؤهم والقادم بإذن الله أنكى وأمرّ...

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )


_______________________

1) منقول

2) تفسير ما جاء في البيان : هذا البيان ما هو إلا رسالة للرافضة في العراق تقول لهم .. إياكم و الطعن في عرض الرسول عليه الصلاة و السلام فإن هناك رجال سيقطفون رؤوسكم بلا رحمة انتقاما لعرض الرسول عليه الصلاة و السلام ... كل شيء يهون عند عرض الرسول عليه الصلاة و السلام ...


قد يسأل الشيعة في العراق ما هو السبيل لتكف عنا دولة العراق الإسلامية هذه المجازر ؟!

أ ) لا تطعنوا في دين الله و لا في قرآننا و لا تطعنوا في عرض الرسول عليه الصلاة و السلام

ب ) لا تتعاونوا مع المحتل الصليبي أو مع الحكومة العميلة

ج ) لا تحاربوا المجاهدين

هذا ملخص جواب المجاهدين في العراق



3) ملاحظة : التفسير لا يلزم منه بالضرورة موافقة كل ما جاء به البيان إنما هو مجرد تحليل لما جاء فيه و لا يعني موافقة الجهة المصدرة للبيان ...





 

طموح رجل

عضو ذهبي
اعتقد ان بيان تافه فارغ كالذين اصدروه

يتخذون الرافضة والصابئة والنصارى واليهود ذريعة لاهدافهم الشيطانية

ومن وجهة نظري ان الخوارج والاباضية افضل بكثير من اشباه الرجال

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

خالص احترامي للناقل والكلام ليس موجها لكـ
 
أعلى