حامل لواء الدفاع عن الحكومة في السراء والضراء، قائد معارضة المعارضة واضح وصريح هو مع الحكومة في ما تقول وما تفعل، لا يسألها «ثلث الثلاثة كم» وكلما حل استجواب فهو المحامي الاول والمستعد دائما..
30 سنة يمثل الامة وشهد اكثر من 15 تشكيلاً حكومياً فيها اكثر من 200 منصب وزاري لم يجد مرة واحدة ان وزيرا اخطأ واستحق المساءلة، فللحكومة دائما اعذارها المقبولة وتبريراتها المقنعة، ومن اول مشاركاته النيابية 1981 وافق على تنقيح الدستور ليسلك خطا لم يتراجع عنه لحظة واحدة، وعززه باشتراكه في انتخابات المجلس الوطني 1990.
آخر تصريح له يدافع فيه عن وزيرة التربية ويقول ان استجوابها المزمع تقديمه غير مستحق، وبالطبع سيكون الاستجواب عنده غير مستحق، فلم يسبق خلال اكثر من 40 استجواباً شهد على تقديمها ان اعتبر أيا منها استجوابا مستحقا، فكل الاستجوابات لديه حتى الآن غير مستحقة.
هو ممثل الشعب وعينه الباصرة، لكن مشكلته انه يرى ان الحكومة هي الحاجب، والعين لا تعلو على الحاجب، لا يتلون ولا يعرف المواقف الرمادية ولا يحب الاختيار بين الابيض والأسود فهو ذو لون واحد اللون الحكومي المبهر حتى لو كان لون الحكومة «قوس قزح».
يتغير النواب وهو ثابت لا يتغير، ومن العجيب - على سبيل المثال - انه قبل اربع سنوات كان خصما للنائب علي الراشد وكل واحد في طرف واليوم يصطفان جنبا الى جنب في الدفاع عن الحكومة وتبني مواقفها، ولا نحتاج لنسأل من الذي تغير فيهما؟!
خلف دميثير النائب المحترم يا بو مشعل يا الحبيب كل هالمشاكل في البلد حواليك والقضايا المعلقة امامك والناس التي تئن وتشتكي وانت «عيني عليك باردة» ما مليت من دفاعك المستمر عن الحكومة الموقرة ووزرائها طوال 30 سنة؟.. هل يمكن ان تغير مواقفك مرة وحدة ولو بالغلط علشانا احنا اخوانك المواطنين، خاصة انك تملك مصادر رهيبة تكتشف لك الاخطاء والكوارث ليس في الكويت فحسب، وانما حتى في الهند، كما فعلت حضرتك بتصريحك عن متابعة كارثة وفاة 45 مواطنا هنديا بسبب سقوط جسر في الهند بنته شركة تقدمت لبناء جسر جابر في الكويت وتحذر من اشتراكها فيه.. لانك تخاف علينا طبعا من الغرق؟!.. والله الموفق!
الكاتب وليد الغانم
التعليق
المصيبه العظمه ان خلف له 30 سنه وهو واقف مع الحكومه بالحق والباطل ومع هذا لازال ابناء الدائرة الثانيه ينجحونه
سؤال لخلف
هل تعتقد ان قسمك امام الله ثم امام الشعب الكويتي اكثر من 9 مجالس امر هين
هل تعتقد ان القسم مثل شربة الماي
اترك الجواب له
30 سنة يمثل الامة وشهد اكثر من 15 تشكيلاً حكومياً فيها اكثر من 200 منصب وزاري لم يجد مرة واحدة ان وزيرا اخطأ واستحق المساءلة، فللحكومة دائما اعذارها المقبولة وتبريراتها المقنعة، ومن اول مشاركاته النيابية 1981 وافق على تنقيح الدستور ليسلك خطا لم يتراجع عنه لحظة واحدة، وعززه باشتراكه في انتخابات المجلس الوطني 1990.
آخر تصريح له يدافع فيه عن وزيرة التربية ويقول ان استجوابها المزمع تقديمه غير مستحق، وبالطبع سيكون الاستجواب عنده غير مستحق، فلم يسبق خلال اكثر من 40 استجواباً شهد على تقديمها ان اعتبر أيا منها استجوابا مستحقا، فكل الاستجوابات لديه حتى الآن غير مستحقة.
هو ممثل الشعب وعينه الباصرة، لكن مشكلته انه يرى ان الحكومة هي الحاجب، والعين لا تعلو على الحاجب، لا يتلون ولا يعرف المواقف الرمادية ولا يحب الاختيار بين الابيض والأسود فهو ذو لون واحد اللون الحكومي المبهر حتى لو كان لون الحكومة «قوس قزح».
يتغير النواب وهو ثابت لا يتغير، ومن العجيب - على سبيل المثال - انه قبل اربع سنوات كان خصما للنائب علي الراشد وكل واحد في طرف واليوم يصطفان جنبا الى جنب في الدفاع عن الحكومة وتبني مواقفها، ولا نحتاج لنسأل من الذي تغير فيهما؟!
خلف دميثير النائب المحترم يا بو مشعل يا الحبيب كل هالمشاكل في البلد حواليك والقضايا المعلقة امامك والناس التي تئن وتشتكي وانت «عيني عليك باردة» ما مليت من دفاعك المستمر عن الحكومة الموقرة ووزرائها طوال 30 سنة؟.. هل يمكن ان تغير مواقفك مرة وحدة ولو بالغلط علشانا احنا اخوانك المواطنين، خاصة انك تملك مصادر رهيبة تكتشف لك الاخطاء والكوارث ليس في الكويت فحسب، وانما حتى في الهند، كما فعلت حضرتك بتصريحك عن متابعة كارثة وفاة 45 مواطنا هنديا بسبب سقوط جسر في الهند بنته شركة تقدمت لبناء جسر جابر في الكويت وتحذر من اشتراكها فيه.. لانك تخاف علينا طبعا من الغرق؟!.. والله الموفق!
الكاتب وليد الغانم
التعليق
المصيبه العظمه ان خلف له 30 سنه وهو واقف مع الحكومه بالحق والباطل ومع هذا لازال ابناء الدائرة الثانيه ينجحونه
سؤال لخلف
هل تعتقد ان قسمك امام الله ثم امام الشعب الكويتي اكثر من 9 مجالس امر هين
هل تعتقد ان القسم مثل شربة الماي
اترك الجواب له