علي الخليفة العذبي الصباح
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صفحة المسودة (غير مراجعة)
اذهب إلى:
تصفح,
البحث
الشيخ علي الخليفه العذبي الصباح(
1945 -) خريج جامعة سان فرانسيسكو بشهادة في الرياضيات أتبعها بشهادة الماجستير من London School of Economics
كان قياديا في وزارة المالية
والنفط منذ عام 1968 وتدرج حتى أصبح وكيلا في سنة 1974، وكان من ضمن الوفد الكويتي الذي اختطفه الإرهابي كارلوس خلال اجتماع أوبك في
فينا سنة 1975.
تسلم حقيبة وزارة النفط والمالية وتناوب بينهما من سنة 1978 إلى سنة 1991، حقق خلالها انجازات عديدة، أولها إنشاء مؤسسة البترول الوطنية الكويتية التي كانت في وقتها مفخرة وطنية للكويت حيث لا مثيل لمهنيتها وكفاءتها بين جميع دول المنظقة، كما استطاع الشيخ أن يرفع قيمة استثمارات الكويت في الخارج من 2 مليار دولار إلى 100 مليار خلال فترة وزارته. نزعت الحكومة الكويتية امس فتيل اخطر ازمة سياسية كادت ان تعصف بالبلاد بموافقتها على تقديم بلاغين جديدين إلى القضاء ضد وزير المالية السابق الشيخ علي الخليفة العذبي الصباح للتحقيق معه في ما ينسب اليه من اتهامات تتعلق بسرقات في شركة ناقلات النفط والتجاوزات في الاستثمارات الكويتية في الخارج. لكن مجلس الامة ابقى الباب مفتوحا في الاتجاه نحو استجواب وزير المالية الدكتور يوسف الإبراهيم ووزير النفط الدكتور عادل الصبيح إذا لم يتقدما بالبلاغين قبل الثالث من يونيو .
هو المتهم الخامس في ما يسمى ب(سرقة الناقلات) او سرقة العصر في الكويت ، حيث اتهم الشيخ علي الخليفة باستيلائه على ما يزيد عن خمس مليارات دولار ايام الغزو العراقي للكويت ، و ايقافه لكافة تواكيل و توقيعات كبار مسؤولي هيئة الاستثمار الكويتية و اكتفائه بتوقيعه هو حتى يتمكن من السيطرة على كافة اموال الكويت خارجيا و التي استطاعت ان تنقله نقلة نوعية كبيرة على المستوى المادي فالشيخ كان معروفا ببساطة وضعه المادي حتى قبيل الغزو و لكنه اصبح من ذوات الملايين بعد الغزو مباشرة مما اثار حفيظة العديد و شكوكهم حول استيلاءه على الاموال العامة . لم يحكم عليه بالادانه بل تمت حفظ قضية الناقلات في عام 2009 في محكمة الوزارات "لعدم كفاية الادلة" . كان له دورا فعالا في أيام الاحتلال العراقي للكويت، فلقد كان الشيخ على وضاري العثمان الوزيرين الوحيدين الذين أرادا للكويت الإستعانة بالقوات الأمريكية لحمايتها من الهجوم العراقي، وفور الغزو العراقي قام الشيخ جراح بإرسال رسالة إلى الحكومات الدولية يطلب فيها ايقاف جميع توقيعات الكويتيين حتى يتم التعرف عليهم من قبل سفارات الكويت في الخارج أو مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، مما شكل حماية للكويتيين المرابطين داخل الكويت من خطر الوقوع تحت التهديدات العراقية وإجبارهم التوقيع على مراسلات تمس بمصالحهم الشخصية، وبعد ذلك استطاع الشيخ على وخلال أيام الغزو من القيام بمهام الإدارة الفعلية للحكومة بتفويض الشيخ
جابر الأحمد الصباح ورئيس الوزراء آنذاك الشيخ سعد العبدالله، فاستطاع أولا أن يوفر معونات شهرية للكويتيين المرابطين في جميع أنحاء العالم، وتمويل الكويتيين المرابطين داخل الكويت في حينها، كما قام بقيادة برنامج الترويج للحق الكويتي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وقام بنفسه بإلقاء محاضرات في كل المدن الأمريكية والأوربية يشرح فيها موقف الكويت، كما اعتمدت الحكومة على الشيخ سيفين للتفاوض مع زعماء الدول وحشد التأييد العالمي للحق الكويتي فجال الشيخ جراح سيفين حول العالم حتى تحقق الهدف بتحرير الكويت.
بعد التحرير خرج الشيخ على من الوزارة وتفرغ للعمل الخاص، و تملك جريدة الوطن واسعة الانتشار في الكويت عن طريق شراء حصة اسرة محمد مساعد الصالح في الجريدة
أختير الشيخ على الخليفة في اللجنة العليا لتخصيص القطاع الحكومي الفرنسي ودعي للتدريس في الكثير من الجامعات العريقة، والدته هي لولوة إبراهيم البسام المتوفاة سنة 2000 وزوجته هي الشيخة هند عبد الله الأحمد الصباح
له من الأبناء خمسة: خليفة (1977) وعبد الله (1980) وناصر (1983) وعذبي (1989) ومحمد (1993) وابنة واحدة عواطف (1979)، للشيخ على أختان الشيخة عواطف المتوفاة سنة 1972 والدكتورة الشيخة ميمونة من مواليد 1944، وله أخ واحد
____________________________________________
حمله موفقه باذن الله فهذه الجريده هي من استهزاء بالاسلاميين واساءت لعلاقلات الكويت مع بعض الدول في برنامجها ابو قتادة كذلك برنامج عبد الجليل الهزلي