بنت الأستاذ
عضو فعال
هذه المسألة الفقهية "حرمة شهر رمضان" .. لا مجال لنقاشها فقهياً.. مع من يحاول التذرع بها للتشغيب والتحريش.. واتهام الاسلام بشتى أنواع التهم الباطلة.
نسأل الله لكم الهداية ..
شنو ؟! ماكو رد !
هذه المسألة الفقهية "حرمة شهر رمضان" .. لا مجال لنقاشها فقهياً.. مع من يحاول التذرع بها للتشغيب والتحريش.. واتهام الاسلام بشتى أنواع التهم الباطلة.
نسأل الله لكم الهداية ..
صدقت أيها الفاضل .. فإني أشعر بضياع وقتي ..!!مايثير استغرابي...!!
هو اعطائهم ذلك الحجم بالحوار معهم...!!!
العلمانية كما عرفها أهلها هي عزل الدين عن الحياة ليس الدولة فقط
انظر موسوعة لالاند الفلسفية ودائرة المعارف البريطانية
أشكرك أخي العبدالهادي على هذا المقال الجميل
بارك الله فيك
أولا: خطا فادح يتكرر دائما إن الناس تاخذ مبدا العلمانية من الإسلاميين أعداء العلمانية !!!.
ثانيا: اللي يبيه العلماني هو أن يتم معاملة المواطن على أساس المواطنة وليس على اساس أنه مواطن مسلم أو سني أو شيعي أو ملحد أو مسيحي .. شنهو حقوق الكويتي الملحد واللاديني والعلماني والمسيحي والشيعي لو تم تطبيق الشريعة ؟؟ هل سيكون لهم حقوق أصلا ؟؟؟ .. هل سيكون لهم الحق في تولي وزارة مثلا ؟؟؟ .. طبعا شرعا هذا مستحيل .. لهذا نطالب بمعاملة المواطن على اساس انه مواطن .. مواطـــــــــــــــــــــن وهذا اساس مبدأ قيام الدولة .. لهذا يتقدم الغرب ولهذا نتأخر .. أما من يقول أن العلماني ينجح أمه وأخته ويشرب الخمر وماعنده أخلاق .. فطبعا هذا الكلام مضحك .. العادات والتقاليد هي من تحكمنا .. شوفوا العرب المسيحيين .. هل تشوفون واحد فيهم يقبل أن اخته يكون عندها بو فريند ؟؟ مستحيل طبعا .. العادات والتقاليد وهوية المجتمع هي اللي ستحكمنا عندما يتم تطبيق العلمانية.
ثالثا: أما اخ الذي يتحدث عن منع الكنائس غقامة لشرع الله (على حد قوله) فهل هذا يعني أن الغرب العلماني أكثر تسامح مع الأديان من الإسلام ؟؟؟؟ واضح إن هذا هو المعنى.
رابعا: هدف العلمانية هي عزل رجال الدين عن قوانين الدولة .. وجعل عبادة الإنسان بينه وبين ربه (امر شخصي ما يفرضه على غيره من الناس).
خامسا: عددنا مليون وعندنا حزب امه وسلف وسلفية علمية واخوان مسلمين وشيعة .. إلخ !!!! .. وفوق هذا يبون يطبقون الشريعة وهم ينزلون ضد بعض في الانتخابات.
قلناها ونقولها: تطبيق الشريعة مقولة وهمية وكيان غامض غير واضح .. والدليل أن لا يوجد رجل دين واحد أعطانا تصور لسياسة البلد الداخلية والخارجية .. وأتحدى أحد يعطيني دراسة لتطبيق الشريعة في الدولة من ناحية سياستها الخارجية والداخلية .. الشيء الوحيد اللي يعرفه عوام المسلمين هو قانون الأحوال الشخصية .. المشكلة حتى العقوبات مستحيلة التطبيق من ناحية العملية .. يعني الزاني والزانية يحتاجون اربع شهود !!!!!! .. ما هي فرصة وجود 4 شهود على زاني وزانية أثناء الجماع ؟؟؟؟؟ .. الفرصة لا تتعدى 1% !!! يعني العقوبة رمزية ولا تحل مشاكل الزنا مثلا
:وردة:يسلم عقلك وقلبك:إستحسان:منو زارع فيكم الفكرة ان العلماني يحارب الدين ؟؟
بالعكس! اذهب إلى أي دولة علمانية و ابني مسيد، محد راح يكلمك. ابني مركز دعوي اسلامي، محد راح يمنعك.
عطني علماني واحد يقول ابي اقضي على دين معين.
الكلام الإنشائي القديم : هو (العلمانية) نفسها .. ولم يبق أحق ليقول عن نفسه علمانياً .. إلا أن يكون في رأسه عطب.
المصطلح الجديد الآن .. هو اللبرالية ، وهو أقل في مشكلاته ومنضبط أكثر بالنسبة لمنسوبيه من النسبة الفارغة إلى العلم.
هذا وقد كنا بعد الغزو .. نسمع ممن يقلون عن أنفسهم علمانيين .. أنهم غير مجموعين بفكر خاص ، وأنهم عبارة عن أخلاط من التوجهات الفكرية المختلفة (قوميون، تنويرون، لا دينييون، الخ).. يجمعهم شيء واحد.
محادة دين الله تعالى ومضادة تطبيق أحكامه وعدم اعتقادهم بصلاحيتها التشريعية .. هذا كبدهية تاريخية.
والآن السؤال يعيد نفسه .. هل بقي من الناس النشطين سياسياً من يتشرف بنسبة نفسه إلى العلمانية .. كمفهوم فكري .
كما أنه من الخطإ الفادح اعتبار من يسمونهم نواباً إسلاميين .. أنهم يمثلون الإسلام وأهله!!
فالقضية ليست تقابلية .. وليس هذا هو من كان ضد ذاك !!
هذا فهم قاصر ..
رغم ليبرالية فرنسا إلا انها استثناء من القاعدة، القاعدة في الليبرالية هي كفالة حرية الفرد في كل شيء بستثناء خرق قانون، وتونس نموذج علماني اي نعم، لكنه اعرج لأنه بلا ليبرالية، وشكراعلمانية تونس ........... وعلمانية فرنسا
اعتقد انها امثلة حية
ألاحظ أنه عنــــدما يتحدث أحد انصار الإسلام السياسي عن العلمانية
دااائمــــــــــــــــــا ..
دائمــــــــــــــــــــــــــا..
يتحدث عن "أشخاص علمانيين" أو بمفهوم آخر "كتصرفات أفراد علمانيين فقط"
ولا يتحدث عن "أساسيات العلمانية وأهدافها" ..
وأقول لكل واحد منهم بمن فيهم الأخ علي عبد الهادي :
"اذا كنت تريد ان توضح ماهيةَ العلمانية وتوضيح أهدافها " فتحدث عنها عامة ك " سياسة دولة " ولاتخص أفراد منها..! فنحن العلمانيين أيضا نستطيع ان نتحدث عن مؤيدي الاسلام السياسي بنفس الطريقة فنقول " انهم يحرمون الخمور في الكويت ويتظاهرون بحرصهم على تطبيق الشريعة .. ويتاجرون فيها خارج الكويت ! .. وانهم يصفون البنوك بال"ربوية " ويودعون أموالهم لديها و يأكلون مال الفائدة الحرام ! .. الخ "
وأقول أنا .. هذه ليست مقارنة حقيقة .. حيث أنه لم يتم مقارنة أساسيات الإسلام السياسي بأساسيات العلمنة ..
من عندي راح أحط مقارنة بينهم لعل الحقيقة تتضح
و كل واحد يقدر يحدد موقفه من تسييس الدين عامة و العلمانية على أساس المبادىء :
الدولة الدينية :
- تحكم بقوانين مستمدة من نصوص مقدسة غير قابلة للتغيير، وتتعلق بها دون السماح بدراستها وفق المنهج العلمي الحديث (لو أردنا تطبيق القوانين بالحرف وبدون بحث لقطعنا يد كل سارق )
- رجل الدين له حق المشاركة بالحكم والمسئولية .
- الشعب مطالب بإقامة الشعائر والالتزام بالقوانين الدينية بغض النظر عن دينه أو مذهبه (مثال : اغلاق المتاجر والضرب بالسياط لإقامة الصلاة!..و كالمجاهرة بالافطار مع ان مو الكل مسلم هني بالكويت !! )
- الدولة الدينية تحقر من شئون الحياة الدنيا و تعلي من مقام الحياة الآخرة مع انها في علم الغيب .
- الدولة الدينية تعتبر الرأي الآخر أو الفكر الحر عدوا ، ولا تسمح بتخطئة رجال الدين ولا تقبل المعارضة .
الدولة العلمانية :
- تحكم بموجب نصوص موضوعة تم بحثها حسب حاجة الشعب وهي قابلة للتغيير .
- الدولة العلمانية لا يتم فيها إشراك المؤسسات الدينية بالحكم وذلك احتراما لإختلاف الأديان وحرية العقيدة ( يعني كمثال عندنا تحط بالاعتبار ان مو الكل مسلم وحتى المسلمين مو الكل سني او شيعي فلا تطبيق على احدهم احكام الاخر )
- المواطن له الحرية بالعقيدة واتباع أي دين كان دون تعرضه للإضطهاد أو الاقصاء ( كالحكم عليه بالرده مثلا او تفريقه عن زوجه لمجرد اقتناع عقله بدين آخر غير المكتوب بشهادة الميلاد ) .
- الدولة العلمانية لاترفض التراث أو اقامة الشعائر الدينية لأي طائفة ( مثال : بناء مسجد بأمريكا مكان مركز التجارة العالمي سابقا ) .
- الدولة العلمانية تعمق روح الحرية و تتقبل تعدد الآراء والمعارضة الفكرية .. وتعتبر الرأي الآخر طرف في الحوار المتمدن قابل للقبول أو الرفض حسب المصلحة العامة ( وليس حسب مصلحة دين معين ) .
طبعا انا اتكلم عن التطبيق الفعلي لهذه الأساسيات سواء للعلمانية او لأسلمة القوانين ولا أتكلم عن سوء تطببقها من قبل البعض .
تحياتي لكم جميعا
العلمانيه يامنون بالعلم قبل الدين
ويرفضون اي دين يعارض العلم
وحرية الراي حتي بالرده
واظن انهم يعتقدون بالنظريه التي تقول الانسان اصله قرد
لا إكراه في الدين , قد تبين الرشد من الغي , وقد حكم القاضي ليهودي على علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وحكم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه للقبطي على ابن والي مصر عمرو بن العاص رضي الله عنه .
بل وقال للقبطي خذ الدرة وضعها على رأس عمرو بن العاص رضي الله عنه , فلو لا سلطانه ما ضربك ابنه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم هانئ ( قد أجرنا من أجرتِ ) فأقر جيرة أم هانئ وهي إمرأة للمشركين , وكذلك للذمي والمعاهد حُرمة .
أما الحدود فمتفق عليه عند أهل القبيلة ولا خلاف فيها بين أهل القبلة وفي نصوصها القطعية , فالسارق وشارب الخمر وكل تلك الأمور لها حدود قد حدها الله تعالى للردع وقطع الطريق على أي مفسدة .
فلو تناولنا تلك المفسدات من الناحية العقلية والمنطقية لقررنا فسادها , ولأنها مفسدة للجسد والبدن والعقل والمجتمع بأسره كان للإسلام وقفة حازمة ضد تلك المفسدات .
كما أن القوانين الشرعية والأحكام تطبق على أهل الملة وليس على غيرهم , ونحن نتكلم عن القواطع ولا نتكلم عن مسائل الإجتهاد .
ومعلوم عقلاً أن العقاب كلما خف , تقوى معه الجريمة , وأن العقاب كلما كان قاسياً واشتد , كلما خفت معه الجريدة , وهذه قاعدة طريدة معلومة لدى أهل العقل واللب , فتأمل يا قارئ !
خلاصة القول ان العلماني الليبرالي يرى ان تكفل حرية الكل بالاعتقاد والتفكير والدعوة للأعتقاد وهذة نعمة لا يملكها الحكم الاسلامي، كما انه يرى ان تطبق القوانين - بلا محسوبيات وواسطات الكويت طبعا- وتفعل على ان لا تقمع دعوة احد.
في الحين الذي يدعى الغرب للأسلام في دولة لا نرى مبشرين مسيحيين ولا دعاة للبوذية ولا معابد للسيخ والبهائيين والكثير من القيود على حبيايبنا واخوانا الشيعه - وليتهم مايلعنون ولا يسبون علشان نعرف ندافع عن حرية اعتقادهم- وهذا كله ينتج عنه توليد اقليات تسشعر انها مضطهدة وتبيع ولائها لاي دولة تشترية كأيران وغيرها، وإن لم تجد شراي للولاء باشرت تدمير تحت شعار علي وعلى اعدائي! طيب شالي حادكم؟ دعو الخلق للخالق وفالنعش بسلام واخووة على اساس المواطنة لا شيء غيرة، واعلموا يرحمكم الله بان العدو لن يسأل عن عرق او دين، سيحرق الاخضر واليابس لأنه طامع سياسيا وجغرافيا، وان كل رابطة تنصهر تحت ضغط الاعتداء - لا سمح الله- وتصمد رابطه واحدة .. هي المواطنة، لماذا هي الوحيدة الصامدة؟ ببساطة لأنها ليست رابط لأجزاء المجتمع! بل هي جسد المجتمع.
كلام موزون و معقول نظريا الا انه ساقط عمليا فالمواطنة العلمانية تتبخر عندما تتكالب عليها الاحزاب كل فرحا بما معه ما لم تضبط برادع عسكرى صلب يضرب من حديد كل من يتجرأ إحداث خرق في مثل هذه البنية الهشة . و لك في العراق خير دليل. فلا تُرجع المواطنة المجردة كاساس للسلام و تربطها بكل حنية بذيل العلمانية التي تحاول ان تصورها بانها قابلة التطبيق من غير "مواد متفجرة" . فالعلمانية ليس منهجا لتهذيب النفس كما الاسلام انما منهج ينبثق منه كيان يحتوي على مجموعات بشرية متوحشة تسيرها الغرائز و تحكمها سياط القانون ما ان تذهب هذه السياط حتى تبدا هذه المجموعات بتمزيق بعضها البعض كالذئاب.
و بعد هذا هداك الله اتيت تنسف الثقل التشريعي للدين الاسلامي (من فقه العبادات و المعاملات و غيرها من الامور التي تعتني بشئون العباد) بجرة قلم. و هو قلم بحسب اعتقادي المتواضع لم يكن بسويعات قليلة ندا لأعتى اعداء الاسلام من فلافسة و مستشرقين انكبوا فشلا على وجوههم في تحجيم هذا الدين العظيم . فانصف تُنصف عافاك الله.
ماذكرته شيئا بسيطا من نتن افكارهم وماذا يريدون بالمجتمع فالواجب من الحريص على دينه والمحب لبلده نبذهم وبيان شرهم فهم لا يقبلون بدين ولا يقبلون بخلق ولا يريدون العفة لنساء البلد ولا يريدون حماية ابناء البلد من الخمور والمخدرات لأنهم ينادون بحرية تناولها وانها حرية شخصية, يريدون للانسان ان يعيش كالبهيمة ياكل ويشرب وينام لأنه لو استخدم عقله ولو شيئا بسيطا لنبذ فكرا خبيثا خطرا اسمه العلمانية .
والله المستعان ..
علي العبد الهادي
الشرقية نيوز
http://sharqia.org/show_articles.php?id=272
alial-abdulhady@hotmail.com