في بداية المقال ...
لست على علاقة (وإن كنت أتشرف) لا من قريب ولا من بعيد بالنائب محمد المطيري لا مناطقيا ....ولا من ناحية القرابة ...
ورغم أن أخي سمران قد كتب ما كتب إلا أنه أغلق الموضوع ...
رأيت أن أعلق ولكن ...
بعد أن ... أقرأ مقالة الوشيحي ...التي فاجئتني ...
من عنوانها ....
لحية محمد هايف
جاء فيها ...
إنك ومن سار معك، صورتم الدين سبعمئة مليون نسخة، ووضعتم نسختين على كل طاولة، وتدخلتم في كل شيء، وأوهمتمونا أن الدين زجاجة من الكريستال المغشوش سريعة العطب سهلة التهشم، فمنعتم الكتب، وقمعتم الحريات،
أمسكتم المنظار بالمقلوب، فشاهدتم الفيل نملة والنملة فيلاً بخرطوم. فحفلة نانسي عجرم وفستانها أهم من مراقبة ميزانية الدولة ومكافحة الواسطة. شغلتمونا بالخرافات، فملأت الفوضى بيوتنا، ورحنا نكنسها ونعيد ترتيبها
صورتم لنا 'الروم' أعداءً، وهيأتمونا لحربهم بحبة البركة وعسل السدر والدعاء. ويأتي 'الكريسماس' فتقدّم أمم الأرض ورودها هدية للمسيحيين، ويتبادلون معهم الابتسامات، إلا نحن المسلمين، نقف هناك عابسين، نلعنهم ونلعن من يهديهم الورود، لأنهم أعداؤنا، فيأتي عيد بوذا، فتقدّم أمم الأرض ورودها هدية للبوذيين في عيدهم، مشفوعة بابتساماتهم، إلا نحن المسلمين، نقف هناك عابسين، نلعنهم ونلعن من يهديهم الورود،
سحقاً لمنهجكم يا أبا عبدالله،
وأقول للوشيحي ...لقد ورطت نفسك مع قامة سامقة لن تسعفك حروفك المتراقصة ولا أسلوبك الرشيق ...
لكني تقف خلفها فضلاً أن تصل مقامها ....
ورغم أنك حاولت بأسلوبك الماكر أن تغلف سخريتك وتهكمك بمحمد هايف وبمنهجه بغلاف المدافع عنه إلا أنك سقطت بامتياز ....مع مرتبة الشرف ...
ولتعلم ...با كاتب العقل والمنطق ...
أن مثل محمد بن هايف المطيري ...محشوم ...
ولا يشرفه أن يدافع عنه صاحب فكر يجعل ...الشريعة وأحكامها ...
محل استهزاء قلمه وسخرية حروفه ...عمداَ أو جهلاً ...
ومن يقرأ الاقتباسات أعلاه ...
أو يقرأ ...ردود سمران عليك ...
سدد الله قلمه ...
يتضح له أن مشكلتك ...
ليست مع المتدينين في المجلس فحسب ...!
ليست مع المتدينين في المجلس فحسب ...!
بل مشكلتك مع كل من يحمل الشريعة عقيدة ومنهجاً ....
إما لانك جاهل بالشريعة...
وهذا يحتاج لإعادة تأهيلك علمياً ...
أو أنك ممن أضله الله على علم ....
نسأل الله السلامة ...
وإن كنت تقول لمحمد هايف المطيري ...
سحقاً لمنهجكم يا أبا عبدالله...
فإنا نقول لك ومن هنا ..حيث نتوقع أنك تتابع ....
بل ... سحقاً لمنهجكم يا أبا سليمان ...
سحقا لمنهج يشوه الدين ومقاصده ...
سحقاً لمنهج ...يجعل الغانيات ...والراقصات ...
والعهر والكفر ....فكرا ... وحرية ...
والعهر والكفر ....فكرا ... وحرية ...
والله المستعان على ماتصفون ...