قتل شقيقان ينتميان الى جماعة "جيش الاسلام" السلفية الاربعاء في غارة جوية اسرائيلية على مدينة غزة استهدفت بحسب الجيش الاسرائيلي عضوا بارزا من هذا التنظيم متهما بالتخطيط لخطف اسرائيليين في سيناء.
وتاتي الغارة في ثاني ايام عيد الاضحى، وبعد اسبوعين من اغتيال الجيش الاسرائيلي قياديا بارزا في "جيش الاسلام" في غزة، بغارة اسرائيلية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه قام بمشاركة جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) "بشن هجوم ضد عضو بارز في جيش الاسلام".
واضاف الجيش الاسرائيلي ان اسلام ياسين "كان متورطا بصورة مباشرة في مخطط لاختطاف اسرائيليين في سيناء".
وقال مصدر في " جيش الاسلام" فضل عدم الكشف عن اسمه ان "الشهيدين يتبعان للجماعة" دون مزيد من التفاصيل.
وقتل الشقيقان محمد واسلام ياسين (20 و39 عاما) متاثرين بجروح خطرة اصيبا بها في الغارة التي استهدفت سيارتهما في منطقة السامر وسط مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية.
وذكر احد شهود العيان ان الطائرات الاسرائيلية استهدفت سيارة مدنية بيضاء اللون وادت الى الى تدميرها.
ونقل الناشطين الى مشفى الشفاء غرب مدينة غزة حيث فارقا الحياة بعيد وصولهما.
وفي الثالث من الشهر الجاري قتل محمد النمنم، القيادي في جماعة "جيش الاسلام" السلفية التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة، في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة قرب مقر قيادة شرطة غزة التابعة لحركة حماس.
واقر الجيش الاسرائيلي حينها بمسؤوليته عن مقتل النمنم (27 عاما)، القيادي في التنظيم الاسلامي المتشدد، مؤكدا انه متورط خصوصا في اعداد هجمات ضد الاسرائيليين بينها هجوم ضد "اهداف اميركية".
واعلنت حماس في ايار/مايو 2007 انها قطعت اي صلة لها بجيش الاسلام، وذلك بعد خطف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في غزة الذي حررته قوات حماس في تموز/يوليو 2007 بعدما امضى اربعة اشهر في الاسر.
وغالبا ما اصطدمت حماس بالمجموعات الاسلامية المتطرفة التي تعلن انتماءها الى التيار السلفي المتشدد الذي يستلهم مبادئ تنظيم القاعدة، وينازعها على السلطة في غزة.
وقد قمعت حركة حماس بعنف عددا من هذه المجموعات، خصوصا عندما انهت في آب/اغسطس 2009 تمرد مجموعة جند انصار الله الاسلامية المتطرفة في رفح جنوب قطاع غزة.
وتنفذ حركة حماس وقفا لاطلاق النار بحكم الامر الواقع في قطاع غزة منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" الاسرائيلية شتاء 2008-2009 التي شنت لوقف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون الفلسطينية.
وقد اسفر هذا الهجوم عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بالاضافة الى ما بين 200 الى 300 مقاتل من حماس، كما تقول الحركة. كما قتل 13 اسرائيليا كان معظمهم من العسكريين.
وعلى الرغم من التهدئة، قدر الجيش الاسرائيلي في بداية تشرين الثاني/نوفمبر بحوالى 180 عدد الصواريخ والقذائف التي اطلقت على اسرائيل من قطاع غزة منذ بداية السنة.
تعليقي: لن يبقى إرهابي على قيد الحياة
يجب على العالم التخلص من الارهابيين لكي يعيش العالم بهدوء وسلام
يحاولون اخافة دولة اسرائيل وشعبها البطل ولكن إسرائيل لهم بالمرصاد
وتاتي الغارة في ثاني ايام عيد الاضحى، وبعد اسبوعين من اغتيال الجيش الاسرائيلي قياديا بارزا في "جيش الاسلام" في غزة، بغارة اسرائيلية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه قام بمشاركة جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) "بشن هجوم ضد عضو بارز في جيش الاسلام".
واضاف الجيش الاسرائيلي ان اسلام ياسين "كان متورطا بصورة مباشرة في مخطط لاختطاف اسرائيليين في سيناء".
وقال مصدر في " جيش الاسلام" فضل عدم الكشف عن اسمه ان "الشهيدين يتبعان للجماعة" دون مزيد من التفاصيل.
وقتل الشقيقان محمد واسلام ياسين (20 و39 عاما) متاثرين بجروح خطرة اصيبا بها في الغارة التي استهدفت سيارتهما في منطقة السامر وسط مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية.
وذكر احد شهود العيان ان الطائرات الاسرائيلية استهدفت سيارة مدنية بيضاء اللون وادت الى الى تدميرها.
ونقل الناشطين الى مشفى الشفاء غرب مدينة غزة حيث فارقا الحياة بعيد وصولهما.
وفي الثالث من الشهر الجاري قتل محمد النمنم، القيادي في جماعة "جيش الاسلام" السلفية التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة، في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة قرب مقر قيادة شرطة غزة التابعة لحركة حماس.
واقر الجيش الاسرائيلي حينها بمسؤوليته عن مقتل النمنم (27 عاما)، القيادي في التنظيم الاسلامي المتشدد، مؤكدا انه متورط خصوصا في اعداد هجمات ضد الاسرائيليين بينها هجوم ضد "اهداف اميركية".
واعلنت حماس في ايار/مايو 2007 انها قطعت اي صلة لها بجيش الاسلام، وذلك بعد خطف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في غزة الذي حررته قوات حماس في تموز/يوليو 2007 بعدما امضى اربعة اشهر في الاسر.
وغالبا ما اصطدمت حماس بالمجموعات الاسلامية المتطرفة التي تعلن انتماءها الى التيار السلفي المتشدد الذي يستلهم مبادئ تنظيم القاعدة، وينازعها على السلطة في غزة.
وقد قمعت حركة حماس بعنف عددا من هذه المجموعات، خصوصا عندما انهت في آب/اغسطس 2009 تمرد مجموعة جند انصار الله الاسلامية المتطرفة في رفح جنوب قطاع غزة.
وتنفذ حركة حماس وقفا لاطلاق النار بحكم الامر الواقع في قطاع غزة منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" الاسرائيلية شتاء 2008-2009 التي شنت لوقف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون الفلسطينية.
وقد اسفر هذا الهجوم عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بالاضافة الى ما بين 200 الى 300 مقاتل من حماس، كما تقول الحركة. كما قتل 13 اسرائيليا كان معظمهم من العسكريين.
وعلى الرغم من التهدئة، قدر الجيش الاسرائيلي في بداية تشرين الثاني/نوفمبر بحوالى 180 عدد الصواريخ والقذائف التي اطلقت على اسرائيل من قطاع غزة منذ بداية السنة.
تعليقي: لن يبقى إرهابي على قيد الحياة
يجب على العالم التخلص من الارهابيين لكي يعيش العالم بهدوء وسلام
يحاولون اخافة دولة اسرائيل وشعبها البطل ولكن إسرائيل لهم بالمرصاد