تدرس الاجهزة المعنية في وزارة الدفاع امكانية ارسال كتاب تخاطب من خلاله وزارة الاعلام يتضمن طلباً بسحب جميع نسخ الكتاب الذي كتبه النائب السابق والضابط السابق في الجيش ناصر الدويلة بعنوان «ردة الفرسان» من الاسواق والمحلات.
وقد تسببت مناقشة الكتاب التي تمت على مدى عدة حلقات في «تلفزيون الوطن» في برنامج «توالليل» مع المحامي والاعلامي خالد العبدالجليل بموجة من ردود الافعال في الاتجاهين، ما بين منكر ومكذب ومعتبر ان فيها اساءات، وما بين مؤيد ومصدق ومساند لكل طرف في الاتجاهين وسائله للاستدلال.
وعلمت «الوطن» ان الاجهزة العسكرية المعنية بوزارة الدفاع تقوم حاليا وبشكل سري بدراسة نقاط كثيرة تتضمن ما شكى منه اطراف واعتبروه مغالطات او أكاذيب ذكرت في الكتاب الذي يحمل اسم «ردة الفرسان»، حيث يرى هذا التيار اساءات لبعض القادة العسكريين الكويتيين ومغالطات بحق قادة عسكريين من قوات التحالف في سرد الدويلة لاحداث الغزو العراقي الغاشم للبلاد والعمليات العسكرية لتحرير البلاد.
وسيعتمد كتاب الدفاع على افادات الشهود فيما يخص المحتويات ومدى امكانية ان يكون للضابط الدويلة هذه المكانة في الرتبة التي كان يحملها آنذاك.
وقد سألت «الوطن» الدويلة عن رأيه في المساعي المبذولة لسحب كتابه، فقال «سبق ان مرّ عليّ مثل هذا الكلام منذ زمن.. اعلم ان هناك من يسعى لسحب الكتاب.. ولكن الكتاب الآن في عامه الرابع في الاسواق، وقد تحصن».
وعن الهدف من السعي الى سحب كتابه «ردة الفرسان»، اعتبر النائب السابق والضابط السابق في الجيش ناصر الدويلة ان من يستهدفون كتابه قد عجزوا عن الطعن في الاحداث التي يسردها بشكل علمي وبوجود الشواهد والشهود، ونظرا لعجز هؤلاء عن الطعن في الاحداث نراهم يلجأون الى اسلوب آخر وهو محاولة سحب الكتاب.
وقال الدويلة: أناشد الشيخ جابر المبارك الحمد عدم الالتفات الى مثل هذه الدعوات حيث ان كتاب «ردة الفرسان» هو الوثيقة التاريخية الوطنية الوحيدة التي سطرت بالتفصيل والشواهد معركة لواء الشهيد المدرع/ 35، وحفظت حقوق ضباطه وجنوده الأبطال من اندثار ذكرهم وحقوقهم.
ومضى الدويلة قائلا: ان كتاب ردة الفرسان والمقابلات التي تمت في «تلفزيون الوطن» قد كرست لإبراز الدور المشرق والمشرف لضباط وجنود الجيش الكويتي في الدفاع عن الكويت، واذا كانت هناك بعض الانتقادات للكتاب فان وسيلة معالجتها بالنقد العلمي والبحث التاريخي، وليس بالسحب والمنع.
ونوه الى ان الكتاب الموجود في الاسواق منذ اكثر من ثلاث سنوات قد طبعت منه 8000 نسخة، وموجود داخل الاسواق الكويتية، وفي الخارج، وأُكرر انه قد تحصن بعدما مرت عليه هذه السنوات، وأناشد الشيخ جابر المبارك عدم السماح بإقحام الدفاع في هذه المعمعة بين الضباط الشجعان وبعض الضباط المقصرين.
المصدر جريدة الوطنوقد تسببت مناقشة الكتاب التي تمت على مدى عدة حلقات في «تلفزيون الوطن» في برنامج «توالليل» مع المحامي والاعلامي خالد العبدالجليل بموجة من ردود الافعال في الاتجاهين، ما بين منكر ومكذب ومعتبر ان فيها اساءات، وما بين مؤيد ومصدق ومساند لكل طرف في الاتجاهين وسائله للاستدلال.
وعلمت «الوطن» ان الاجهزة العسكرية المعنية بوزارة الدفاع تقوم حاليا وبشكل سري بدراسة نقاط كثيرة تتضمن ما شكى منه اطراف واعتبروه مغالطات او أكاذيب ذكرت في الكتاب الذي يحمل اسم «ردة الفرسان»، حيث يرى هذا التيار اساءات لبعض القادة العسكريين الكويتيين ومغالطات بحق قادة عسكريين من قوات التحالف في سرد الدويلة لاحداث الغزو العراقي الغاشم للبلاد والعمليات العسكرية لتحرير البلاد.
وسيعتمد كتاب الدفاع على افادات الشهود فيما يخص المحتويات ومدى امكانية ان يكون للضابط الدويلة هذه المكانة في الرتبة التي كان يحملها آنذاك.
وقد سألت «الوطن» الدويلة عن رأيه في المساعي المبذولة لسحب كتابه، فقال «سبق ان مرّ عليّ مثل هذا الكلام منذ زمن.. اعلم ان هناك من يسعى لسحب الكتاب.. ولكن الكتاب الآن في عامه الرابع في الاسواق، وقد تحصن».
وعن الهدف من السعي الى سحب كتابه «ردة الفرسان»، اعتبر النائب السابق والضابط السابق في الجيش ناصر الدويلة ان من يستهدفون كتابه قد عجزوا عن الطعن في الاحداث التي يسردها بشكل علمي وبوجود الشواهد والشهود، ونظرا لعجز هؤلاء عن الطعن في الاحداث نراهم يلجأون الى اسلوب آخر وهو محاولة سحب الكتاب.
وقال الدويلة: أناشد الشيخ جابر المبارك الحمد عدم الالتفات الى مثل هذه الدعوات حيث ان كتاب «ردة الفرسان» هو الوثيقة التاريخية الوطنية الوحيدة التي سطرت بالتفصيل والشواهد معركة لواء الشهيد المدرع/ 35، وحفظت حقوق ضباطه وجنوده الأبطال من اندثار ذكرهم وحقوقهم.
ومضى الدويلة قائلا: ان كتاب ردة الفرسان والمقابلات التي تمت في «تلفزيون الوطن» قد كرست لإبراز الدور المشرق والمشرف لضباط وجنود الجيش الكويتي في الدفاع عن الكويت، واذا كانت هناك بعض الانتقادات للكتاب فان وسيلة معالجتها بالنقد العلمي والبحث التاريخي، وليس بالسحب والمنع.
ونوه الى ان الكتاب الموجود في الاسواق منذ اكثر من ثلاث سنوات قد طبعت منه 8000 نسخة، وموجود داخل الاسواق الكويتية، وفي الخارج، وأُكرر انه قد تحصن بعدما مرت عليه هذه السنوات، وأناشد الشيخ جابر المبارك عدم السماح بإقحام الدفاع في هذه المعمعة بين الضباط الشجعان وبعض الضباط المقصرين.
هل ستقوم وزارة الاعلام بسحب الكتاب فعلاً و إن فعلت ذلك فسوف تكون هذه الخطوة كارثة و نقطة سوداء بتاريخ وزارتي الدفاع و الإعلام و لكن لا أتوقع أن يتم سحب الكتاب لأنه إذا تم سحب الكتاب فستكون الكويت أمام مشكلة في حرية الرأي و التعبير و لا يخفى على الجميع أنه لا يوجد كتاب يتحدث عن الغزو بوجود أسماء شواهد على القصص مثل كتاب ناصر الدويلة لذلك لا ننصح الحكومة بهذه الخطوة الغبية ولا نستبعد إستغباء الحكومة لأنها سبق و أن استغبت في أكثر من موقف.