النقد .. وأعني بذلك النقد البناء .. النقد الذي يسعى إلى إصلاح .. من هم موجه إليهم النقد .. أو أحوال معينة .. ليس له إرتباط بمسائل شخصية بين كل من أطراف النقد .. سواء كان ( ناقد ) أو ( موجه إليه النقد ) .. ليس هناك علاقة لا من قريب ولا من بعيد بين النقد والكره والبغض ... هذا إذا ما كان النقد خالي من أي مسائل شخصية وشوائب بالعلاقة في ما بينهم وكان في حدود النقد العلمي الأدبي وبإطار الإحترام والنقد البناء .. !!
وكما يقول في المـُثل الصينية ( اهدي إلي عيوبي ) وإيماناً منا بذلك ..
وأن هذا حق أصيل يكفله لنا الدستور الكويتي الغر الذي وقع عليه سمو
الأمير الراحل عبدالله السالم - طيب الله ثراه - وهذا الحق الذي توراثناه
نحن الكويتيون كابرا ً عن كابر .. نقلت مقال لـ كاتب ينتقد فيه بعض الممارسات التي يماسرها في الآونة الأخيرة النائب ( مسلم البراك ) في قروب ( ولنا رأي ) الخاص بمستخدمي ( البلاك بيري ) وهذا حق دستوري
يجب على الجميع أن يتقبله .. فنحن نوافق النائب الكريم مسلم البراك والتكتل الشعبي في الكثير من مواقفه السياسية البرلمانية .. وأيضا ً نختلف معهم في مسائل عديدة .. وهذه هي الديمقراطية التي يتغنى بها التكتل الشعبي .. وتريدها كل الشعوب الواعية المتقدمة .. !!
ما لبثت وأن نقلت ما نقلت حتى قامت قيامة بعض الأطراف في التكتل الشعبي وفي بعض فروعه .. بهجمة شرسة .. تخلو من كل أخلاق الفرسان .. علي .. وعلى شخصي .. وكم تمنيت أن يواجهون الرأي بالرأي والحجة بالحجة .. والقلم بالقلم .. كما تعودنا واعتدنا على فرسان التكتل الشعبي .. ولكن باتت بعض الأطراف المحسوبة على التكتل الشعبي .. بإطلاق الشائعات علي .. وهي شائعات لا يصدقها عقل ولا منطق .. فمنهم من قال أنني آخذ الأموال والهبات .. من أحد النواب .. وآخر وهو أطرفهم قال إني ربيب جاسم الخرافي .. الذي رباني صغيرا ً .. !!
لأصدقكم القول .. طوال مسيرتي السياسية الصغيرة .. سمعت الكثير من الشائعات تدور حول فـُلكي .. ولم أحزن .. ولم توجوعني تلك الترهات ولكن أن تأتي من كنت ُ معهم قلبا ً وقالبا ً .. لمواقفهم التي كنت ُ أوافق عليها .. ولكن حين يأتي أمر لا أقتنع به ويخالف رأي وعقلي فأنتقد انتقاد الأخ لـ الأخ .. والمحب لمن يـُحب .. أواجه مثل هذه الهجمة القذرة السيئة .. !!
سعادة النائب مسلم البراك .. بو حمود .. هل يرضيك أن تتم مهاجمة مواطن كويتي .. فقط لأنه قدم رأيه بمسأله ما يختلف معك بها .. أوليس الدستور الذي تلوذ عنه أنت يعطيني الحق في قول ما أريد .. بقناعتي الحرة .. وأن أنتقد من أنتقد .. إن لم توافق آرائه ارائي بإطار النقد البناء ..!!
بوحمود
عليك وعلى التكتل الشعبي أن يعي إننا لسنا بـ "موناليزا " له .. إذا تحرك
يمين .. انتقلت نظرتنا له .. وإذا تحرك يسارا ً تحركت أنظارنا إليه أيضا ً .. فنحن لنا عقولنا وقناعاتنا ومبادئنا الخاصة بنا .. نوافقكم في مجمل ما تطرحون ولكن يجب عليكم أن ( تحترموا ) آرائنا أيضا ً إن اختلفت مع آرائكم فنحن لسنا أتباع لـ أحد ولسنا قطيع يرعانا أحد .. !!
بوحمود
حين يخذلكم النواب البصامون الانبطاحيون .. الساقطون في أحضان الحكومة السيئة التعيسة فليس لكم ملجأ إلا الشارع الكويتي النابض والذي سماكم ( ضميره ) فهو ملاذكم الأخير فيجب أن تتقبلوا آراء هذا الشارع .. حتى وإن لم توافق هواكم ما دامت لم تتطاول على شخوص أحد أو ذمم أحد وبقت في إطار النقد البناء .. !!
بوحمود
لم أحزن حين بدأ ( عباس الشعبي ) بتوجيه أرذل الكلمات إلي من شتائم وسب وقذف ودخول بالأعراض والذمم ولكن ما أحزني
أن يتكلم ( عباس ) هذا بإسمكم ويكون هو صوتكم .. والذي جعل منكم
( إلهاً ) لا يقبل مسحه أو نقده بأي شكل من الأشكال .. حتى بالأشكال
الحضارية .. الأدبية ..يأسفني أن يكون لكم نسخة شبيهة من الإعلام الفاسد فتصبحون مثل بعض مؤيدين رئيس الوزراء الذين لا يقبلون له أن يُنتقد ويلوذون عنه ظالما ً أو مظلومًا .. ويستخدمون أشنع الألفاظ والطرق في خصومتهم مع من يختلف معهم .. بالآراء .. !!
وكما يقول في المـُثل الصينية ( اهدي إلي عيوبي ) وإيماناً منا بذلك ..
وأن هذا حق أصيل يكفله لنا الدستور الكويتي الغر الذي وقع عليه سمو
الأمير الراحل عبدالله السالم - طيب الله ثراه - وهذا الحق الذي توراثناه
نحن الكويتيون كابرا ً عن كابر .. نقلت مقال لـ كاتب ينتقد فيه بعض الممارسات التي يماسرها في الآونة الأخيرة النائب ( مسلم البراك ) في قروب ( ولنا رأي ) الخاص بمستخدمي ( البلاك بيري ) وهذا حق دستوري
يجب على الجميع أن يتقبله .. فنحن نوافق النائب الكريم مسلم البراك والتكتل الشعبي في الكثير من مواقفه السياسية البرلمانية .. وأيضا ً نختلف معهم في مسائل عديدة .. وهذه هي الديمقراطية التي يتغنى بها التكتل الشعبي .. وتريدها كل الشعوب الواعية المتقدمة .. !!
ما لبثت وأن نقلت ما نقلت حتى قامت قيامة بعض الأطراف في التكتل الشعبي وفي بعض فروعه .. بهجمة شرسة .. تخلو من كل أخلاق الفرسان .. علي .. وعلى شخصي .. وكم تمنيت أن يواجهون الرأي بالرأي والحجة بالحجة .. والقلم بالقلم .. كما تعودنا واعتدنا على فرسان التكتل الشعبي .. ولكن باتت بعض الأطراف المحسوبة على التكتل الشعبي .. بإطلاق الشائعات علي .. وهي شائعات لا يصدقها عقل ولا منطق .. فمنهم من قال أنني آخذ الأموال والهبات .. من أحد النواب .. وآخر وهو أطرفهم قال إني ربيب جاسم الخرافي .. الذي رباني صغيرا ً .. !!
لأصدقكم القول .. طوال مسيرتي السياسية الصغيرة .. سمعت الكثير من الشائعات تدور حول فـُلكي .. ولم أحزن .. ولم توجوعني تلك الترهات ولكن أن تأتي من كنت ُ معهم قلبا ً وقالبا ً .. لمواقفهم التي كنت ُ أوافق عليها .. ولكن حين يأتي أمر لا أقتنع به ويخالف رأي وعقلي فأنتقد انتقاد الأخ لـ الأخ .. والمحب لمن يـُحب .. أواجه مثل هذه الهجمة القذرة السيئة .. !!
سعادة النائب مسلم البراك .. بو حمود .. هل يرضيك أن تتم مهاجمة مواطن كويتي .. فقط لأنه قدم رأيه بمسأله ما يختلف معك بها .. أوليس الدستور الذي تلوذ عنه أنت يعطيني الحق في قول ما أريد .. بقناعتي الحرة .. وأن أنتقد من أنتقد .. إن لم توافق آرائه ارائي بإطار النقد البناء ..!!
بوحمود
عليك وعلى التكتل الشعبي أن يعي إننا لسنا بـ "موناليزا " له .. إذا تحرك
يمين .. انتقلت نظرتنا له .. وإذا تحرك يسارا ً تحركت أنظارنا إليه أيضا ً .. فنحن لنا عقولنا وقناعاتنا ومبادئنا الخاصة بنا .. نوافقكم في مجمل ما تطرحون ولكن يجب عليكم أن ( تحترموا ) آرائنا أيضا ً إن اختلفت مع آرائكم فنحن لسنا أتباع لـ أحد ولسنا قطيع يرعانا أحد .. !!
بوحمود
حين يخذلكم النواب البصامون الانبطاحيون .. الساقطون في أحضان الحكومة السيئة التعيسة فليس لكم ملجأ إلا الشارع الكويتي النابض والذي سماكم ( ضميره ) فهو ملاذكم الأخير فيجب أن تتقبلوا آراء هذا الشارع .. حتى وإن لم توافق هواكم ما دامت لم تتطاول على شخوص أحد أو ذمم أحد وبقت في إطار النقد البناء .. !!
بوحمود
لم أحزن حين بدأ ( عباس الشعبي ) بتوجيه أرذل الكلمات إلي من شتائم وسب وقذف ودخول بالأعراض والذمم ولكن ما أحزني
أن يتكلم ( عباس ) هذا بإسمكم ويكون هو صوتكم .. والذي جعل منكم
( إلهاً ) لا يقبل مسحه أو نقده بأي شكل من الأشكال .. حتى بالأشكال
الحضارية .. الأدبية ..يأسفني أن يكون لكم نسخة شبيهة من الإعلام الفاسد فتصبحون مثل بعض مؤيدين رئيس الوزراء الذين لا يقبلون له أن يُنتقد ويلوذون عنه ظالما ً أو مظلومًا .. ويستخدمون أشنع الألفاظ والطرق في خصومتهم مع من يختلف معهم .. بالآراء .. !!