اليوم وانا في مغسلة السيارات , طالعت جريدة العفن للتسلية ووجدت مقالة السيد راشد الحمود ( او الشيخ عشان ما يبرطم ) , هذه المقالة قد جعلتني اضحك حيث ان الكاتب صاغها كالقصة القصيرة ومحتواها يصلح لان تكون قصة تحكى لطلبة اولى ابتدائي وليس لقراء جريدة , عموما هذه حال جريدة العفن فهي معتادة على نشر هكذا قصص .
انشر لكم ملخص القصة اللطيفة وتعليقاتي عليها .
انشر لكم ملخص القصة اللطيفة وتعليقاتي عليها .
يقول كاتب القصة ان المواطن الكويتي بخير فهو يتخرج وتوفر له الدولة الوظيفة مباشرة ويبدو ان الكاتب لا يعلم شيئا عن مشكلة البطالة ولا مشكلة اللخبطة بالتخصصات ولا يعلم بالضغط النفسي الممارس على الموظفين الشرفاء ولا يدري بانظمة الترقية التي اساسها المحسوبية , ويقول الكاتب بأن المواطن الكويتي يحصل على قرض يساعده على الزواج ويحصل من الدولة على معونة لحين توفير مسكن له دون ان يتطرق الكاتب الى ازمة السكن وارتفاع الايجارات التي احد اسبابها اللوية الادارية والفساد وتكدس العمالة الوافدة بسبب تجارة الاقامات ولاسباب اخرى المسؤول عنها بالدرجة الاولى الحكومة , ويقول الكاتب بان المواطن الكويتي عندما يأتيه طفلين فإن الدولة تمنحه زيادة شهرية 300 دولار , دون ان يذكر الكاتب حقيقة غلاء الاسعار ودون ان يذكر جشع التجار وسوء رقابة الدولة على الاسعار .
ويتغنى الكاتب بمجانية العلاج والتعليم دون ان يذكر تدني مستوياتهما ودون ان يذكر المرمطة التي يمر بها المواطن من اجل العلاج المجاني ودون ان يذكر ايضا محسوبيات العلاج بالخارج ولا محسوبيات القبول بالجامعة والبعثات .
حتى المخاطر التي تهدد الكويت والتي ذكرنا البعض منها بموضوع بدائل النفط وبموضوع الاستغناء عن النفط لم يذكر منها الكاتب شيئا ولم يذكر خططا مستقبلية وضعتها الحكومة لتحقيق الاطمئنان على مستقبلنا واجيالنا القادمة .
كل هذه الحقائق التي اشرنا اليها لم يتطرق لها الكاتب بقصته القصيرة علما بأن الكاتب له مركز مهم بالاسرة الحاكمة واستغرب كيف ان الكاتب لم يتطرق لها وارى لذلك سببين يا جهل الكاتب بحقيقة الواقع بالكويت او انه كتب قصته للضحك على اطفال الابتدائي حيث ان لا تفسير اخر لهكذا صياغة قصة .
السيد الكاتب لم يذكر بأن الفارق بين دولتنا والدول التي لا توفر تلك الرعايات السكنية والصحية والتعليمية بوجود مدخول النفط , والسيد الكاتب لم يذكر بأن دولة بهكذا مدخول يجب ان توفر للمواطن اكثر بكثير من الخدمات السيئة التي يتباهى بها الكاتب , المضحك ان السيد الكاتب تذكر مشكلة واحدة تهدد امن الكويت وهي مشكلة المعارضة التي لا يعجبها العجب ولا الصيام برجب والتي يرى بانها لابد من استئصالها ( ولكم حرية تفسير معنى الكلمة ) وغير هذه المشكلة فكل الامور ماشية في ظل القيادة الحكيمة وفي ظل الاسرة الكريمة ! .
رابط القصة