* يعود إسم السيد والناشط السياسي ( ناصر عبدالمحسن المري ) للواجهة مرة آخرى .. ..
بعد المفاجأة الحقيقية التي حققها في أول ترشيح له في إنتخابات مجلس الامة .. ..
الرجل بعثر حسابات الكثيرون .. .. وهدّد فرعيات وتحالفات .. .. وهو من يرتكز على قاعدة إنتخابية
قليلة العدد نسبيا .. .. ألا وهم أبناء قبيلة المرّة الكريمة .. ..
وتتداول الاوساط السياسية حاليا .. .. إسم ناصر المري .. .. إما لدخوله الوزارة .. .. وبالخصوص وزارة
المالية .. .. وهو إبن الوزارة والخبير المالي في الإقتصاد .. ..
خصوصا لو علمنا بأن السيد ناصر المري قد رُشح سابقا لمنصب وزير التجارة في إحدى الحكومات
السابقة لدولة الرئيس ناصر المحمد .. ..
لكن ما يراه السيد ناصر المري .. .. هو أنه قادر على تمثيل ناخب الدائرة الخامسة خير تمثيل .. ..
عوضا عن كثير من النواب الذين خاب ظن أبناء الدائرة بهم .. ..
والذين كانت لهم مواقف سيئة في أكثر من مكان وموقف وقضية .. ..
المجال أو الطريق الآن أكثر سهولة لوصول السيد ناصر المري لقبة عبدالله السالم .. ..
فناهيك عن الثقة والقاعدة الإنتخابية الكبيرة والصيت والسمعة الطيبة له .. .. فإن خارطة طريق
الدائرة الخامسة قد تحوّلت .. ..
فبعد خروج الحوت .. .. وضعف مواقف نواب ( العجمان ) .. .. وسوء أداء نواب ( العوازم ) السياسي ..
وإرتفاع نسبة الوعي السياسي لأبناء الدائرة الخامسة .. ..
فإن كل تلك العوامل تصب في مصلحة ناصر المري .. ..
كل التوفيق لأبو محمد .. .. وإن شاء الله نراه إما وزيرا أو نائبا .. ..