اترك لكم هذه المقتطفات المنقولة للعبرة:-
-الأحمق إذا أطلق في اللغة العربية يراد به ناقص العقل ضعيف التصرف ، لايسعفه عقله في كثير من المواقف التي تواجهه. قال في المعجم الوسيط: حَمُق حُمْقاً وحَماقة أي قلّ عقله، فهو أحمق وهم حُمُق. وحمُقت السوق كَسَدت، وحمُقت تجارته بارت. فالحُمْق قلة العقل وكساد التجارة وبَوار السلع. ونقصان عقل الأحمق آت من عدم تقديره لعواقب الأمور الحاضرة أو المستقبلية وقد تندر كثير من العرب بالحمقى ، فألفت الكتب فيهم وفي أخبارهم ونظمت القصائد في التندر بأخبارهم وقصصهم.
-لا تؤاخي الأحمق فإنه يشير عليك ويجهد نفسه فيخطئ، وربما يريد أن ينفعك فيضرك، وسكوته خير من نطقه، وبعده خير من قربه، وموته خير من حياته". وقال ابن أبي زياد: قال لي أبي: يا بني الزم أهل العقل وجالسهم واجتنب الحمقى، فإني ما جالست أحمق فقمت، إلا وجدت النقص في عقلي.
انتهى النقل....
فالأحمق هو الذي يتعامل مع الآخرين وكأنهم حمقى ظانًا بذلك أنه هو الأذكى... ولايُحَسّب عواقب الأمور..
كما أسأل الله لنا وللكاتب الهداية,, والرجوع لمنطق العقل والحكمة وعدم اتباع النفس هواها والرضوخ والطاعة عند إرادة ولي الأمر...
عفوا اين خرج الجاسم على ولي الامر ؟؟؟؟؟