فعلاً هنيئاً للمزدوجين العراقيين لأنهم سيحضون برعاية خاصة من حكومة ناصر المحمد ، حيث ان الحكومة أعلنت مؤخراً عن توفير المنازل و المستشفيات و المدارس للشعب العراقي ، و أنا شخصياً أستغرب من هذا التصرف الأعوج و من هذا الخوف الرهيب من العراقيين ، دولتنا الحبيبة أصبحت تنتهج سياسة فاشلة ألا و هي محاولة الحصول على محبة الأعداء و عدم الإهتمام بالدول الصديقة و التي وقفت معنا وقت الشدة و الدليل على هذا الكلام هو محاولة الكويت بشتى الطرق إيذاء المواطنين الذين يحملون جنسية أخرى و هي السعودية و لكن في المقابل فإن الدولة لا تتكبد العناء في التضييق على من يحملون جنسيات أخرى مثل الامريكية او البريطانية او الايرانية او العراقية ، ولا أعني بكلامي هذا السماح بالإزدواجية في الجنسية و لكن ما عنيته هو تطبيق القانون على الجميع دون إستثناء ، و أود ان اذكر الحكومة الكويتية بالمواقف الشجاعة للمملكة الشقيقة فلماذا كل هذا الحقد على المملكة الشقيقة ، هل هي السياسة الفاسدة تقريب الأعداء و إهمال الأصدقاء ، لتعلم الحكومة الصماء أن هذه السياسة هي التي قضت على الدول العظمى و جعلتها في خبر (كان) فما بالكم بدولة بحجم الكويت صغيرة ولا حول ولا قوة لها إلا بالله .
لذلك و في نهاية المقال فأنا أنصح كل من لديه جنسية عراقية مع الكويتية بأن يرمي الجنسية الكويتية و يتمتع بالمزايا التي تقدمها الكويت للشعب العراقي ، فالمنازل تبنى و المستشفيات تبنى و المدارس على أحدث طراز ولا نعلم هل يأتي اليوم الذي تجبرنا فيه الحكومة بإرسال المعلمين الكويتيين إلى العراق لكي يحظون بالتعليم المجاني (على قفا المعلمين الكويتيين)
لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل.
لذلك و في نهاية المقال فأنا أنصح كل من لديه جنسية عراقية مع الكويتية بأن يرمي الجنسية الكويتية و يتمتع بالمزايا التي تقدمها الكويت للشعب العراقي ، فالمنازل تبنى و المستشفيات تبنى و المدارس على أحدث طراز ولا نعلم هل يأتي اليوم الذي تجبرنا فيه الحكومة بإرسال المعلمين الكويتيين إلى العراق لكي يحظون بالتعليم المجاني (على قفا المعلمين الكويتيين)
لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل.