البصيري مثالا للانتهازية الدينية !!!
مع الاسف ان نرى الانتهازية في ابشع صورها !!!
اليوم يقف الوزير البصيري ليقول عن فترة انضمامة للاخوان المسلمين ان " ان الحركة الدستورية نحبهم ونقدرهم ونحترمهم لكنها صفحة من حياتي انتهت " ردأ على سؤال لمذيع قناة الرأي و بعد ان تنكر البصيري للمبادئ الدينية التى اوصلته الى مجلس الامة كنائب في يوما ما يقف اليوم وزيرا للحكومة شاهرا سيفها في وجه نواب الامة لينقض على الدستور ويكمم افواه النواب ويُكبل الايدى ويعتقل حرية التعبير والرأي التى كفلها الدستور ويحرم النائب من التعبير عن ارائه وافكاره تحت قبة قاعة عبدالله السالم . لو كان البصيري منتميا لحزب سياسي ما ثم تنكر لمبادئة لمر الامر مرورا طبيعيا فكثيرا مايؤمن الانسان بمبادئ ما ثم يتخلى عنها تبعا لقناعات تغيرت لكن ان يؤمن بمبادئ دينية ثم يتخلى عنها فهذه مصيبة اخلاقية لا توصف باقل من انها انتهازية باستغلال الدين لمآرب وعرض دنيوي .
لقد تنصل البصيري من مبادئه وانه لم يعد يمثل الاخوان المسلمين عندما ارادت الحكومة تعيينه وزيرا لكنه اليوم يقف بشراسة ضد حرية التعبير وان دل هذا على شئ فانه يدل ليس تخليا عن مبادئة الاسلامية بل دليلا قاطعا انه لم يكن يوما يؤمن بمبادئه الدينية بل استخدمها كمطية توصلة الى الثراء والنفوذ ولاشئ غيرهما .
هذا مثال حي نسوقة لكل من صفّق وهلّل ولكل من رفع شعار الدين في حملاته الانتخابية لتعرف الناس الان مامعنى الانتهازية الدينية وكيف تعمل !!!!
مع الاسف ان نرى الانتهازية في ابشع صورها !!!
اليوم يقف الوزير البصيري ليقول عن فترة انضمامة للاخوان المسلمين ان " ان الحركة الدستورية نحبهم ونقدرهم ونحترمهم لكنها صفحة من حياتي انتهت " ردأ على سؤال لمذيع قناة الرأي و بعد ان تنكر البصيري للمبادئ الدينية التى اوصلته الى مجلس الامة كنائب في يوما ما يقف اليوم وزيرا للحكومة شاهرا سيفها في وجه نواب الامة لينقض على الدستور ويكمم افواه النواب ويُكبل الايدى ويعتقل حرية التعبير والرأي التى كفلها الدستور ويحرم النائب من التعبير عن ارائه وافكاره تحت قبة قاعة عبدالله السالم . لو كان البصيري منتميا لحزب سياسي ما ثم تنكر لمبادئة لمر الامر مرورا طبيعيا فكثيرا مايؤمن الانسان بمبادئ ما ثم يتخلى عنها تبعا لقناعات تغيرت لكن ان يؤمن بمبادئ دينية ثم يتخلى عنها فهذه مصيبة اخلاقية لا توصف باقل من انها انتهازية باستغلال الدين لمآرب وعرض دنيوي .
لقد تنصل البصيري من مبادئه وانه لم يعد يمثل الاخوان المسلمين عندما ارادت الحكومة تعيينه وزيرا لكنه اليوم يقف بشراسة ضد حرية التعبير وان دل هذا على شئ فانه يدل ليس تخليا عن مبادئة الاسلامية بل دليلا قاطعا انه لم يكن يوما يؤمن بمبادئه الدينية بل استخدمها كمطية توصلة الى الثراء والنفوذ ولاشئ غيرهما .
هذا مثال حي نسوقة لكل من صفّق وهلّل ولكل من رفع شعار الدين في حملاته الانتخابية لتعرف الناس الان مامعنى الانتهازية الدينية وكيف تعمل !!!!