انور عبدالله
عضو
الديمقراطية الاعلامية في عيون بشار الصايغ
تعليقا على مقالة الاخ بشار الصايغ المطروحة في جريدة الجريدة بتاريخ 17-9-2007
تكلم الاخ بشار عن سلسلة من المشاكل الإعلامية من سنة 2006 الى سنة 2007 وكيفية تعامل الإعلام مع القنوات التي تمارس حقها المشروع عن التعبير عن الديمقراطية في الكويت فصفق للقنوات التي يراها تصفق معه البرلمان الكويتي الناجح والتي ترفع من شأنه ولا تظهر سلبياتها ، فسمى هذه القنوات بالقنوات الحميدة وعكس الحميد دائما الخبيث ، ومن خلال استخدامه لوصف الحميدة إذن هو وصف القنوات التي لا يراها حميدة بالخبيثة وهذه أول أدوات الديمقراطية التي استخدمها في التعليق على القنوات الاخرى والمقصود بها طبعا الوطن .
لأنه بعرضه لمشكلة ام بي سي قال " نشكر مدير محطتها لتفاعله مع رغبات رئيس الوزراء وايقافه لمسلسل خطايا الثمن " ونعم ونحن معك في هذه النقطة ، إذن الاخ بشار أزال صفة الخبث عن قناة ام بي سي .
ولكن أعطى صفت الخبث لقناة الوطن لعرضها لمسلسل واقعي يعرض كيفية ممارسة الديمقراطية في السلطة التنفيذية والتشريعية بواقع وحقيقة واعترف بشار بمصداقية ما عرض بقوله ((والسلوكيات «العوجاء» لبعض النواب معروفة للمجتمع الكويتي الصغير دون الحاجة إلى إثارتها «فضائيا» وتضخيمها بتلك الصورة المقصودة، وشاهدها الجميع في أكثر من جلسة.))
فحكم الأخ بشار كشخص يرى الديمقراطية بعيونه بأن المجتمع الكويتي يعلم بهذه التجاوزات والسلوكيات ولا داعي لأثارتها ، فكيف يحكم الاخ بشار بأن جميع افراد المجتمع الكويتي يعلمون بهذه السلوكيات وبأي حق تحرم الإعلام من دوره في توثيق الممارسات العوجاء لتكون مرجع للتاريخ ولإعطاء درس للمواطن الكويتي بأنه يجب ان يراجع نفسه قبل الإدلاء بصوته بل من أساسيات الإقناع في التوعية هو اظهار السلبيات لإقناع الطرف الآخر بوجود حاجة للإصلاح وللصحوة الضميرية وما دام ما عرض حقيقة اذن : الديمقراطية لا تقف بوجه الحقيقة الا اذا كانت الديمقراطية في عيون بشار ترى العكس وتسعى الى سياسة التطبيل المستمر.
ثم ما حدث في هذه الفترة ليس هو دعم للحل الغير دستوري لمجلس الأمة ولكن هي موجة إعلامية تحاول الظهور كما وضحت في مقالك من سنة 2006 وهي صحية للرأي العام والشارع الكويتي وتلعب دور مهم في توعية الشارع الكويتي وحرية النقد مكفولة مرئيا و صوتيا او صحفيا وليس مزاجيا .. اذن هي محل الصدفة ولا تحاول ان تطور الأمور دعما منك لتوجه ما .
انور عبدالله
تعليقا على مقالة الاخ بشار الصايغ المطروحة في جريدة الجريدة بتاريخ 17-9-2007
تكلم الاخ بشار عن سلسلة من المشاكل الإعلامية من سنة 2006 الى سنة 2007 وكيفية تعامل الإعلام مع القنوات التي تمارس حقها المشروع عن التعبير عن الديمقراطية في الكويت فصفق للقنوات التي يراها تصفق معه البرلمان الكويتي الناجح والتي ترفع من شأنه ولا تظهر سلبياتها ، فسمى هذه القنوات بالقنوات الحميدة وعكس الحميد دائما الخبيث ، ومن خلال استخدامه لوصف الحميدة إذن هو وصف القنوات التي لا يراها حميدة بالخبيثة وهذه أول أدوات الديمقراطية التي استخدمها في التعليق على القنوات الاخرى والمقصود بها طبعا الوطن .
لأنه بعرضه لمشكلة ام بي سي قال " نشكر مدير محطتها لتفاعله مع رغبات رئيس الوزراء وايقافه لمسلسل خطايا الثمن " ونعم ونحن معك في هذه النقطة ، إذن الاخ بشار أزال صفة الخبث عن قناة ام بي سي .
ولكن أعطى صفت الخبث لقناة الوطن لعرضها لمسلسل واقعي يعرض كيفية ممارسة الديمقراطية في السلطة التنفيذية والتشريعية بواقع وحقيقة واعترف بشار بمصداقية ما عرض بقوله ((والسلوكيات «العوجاء» لبعض النواب معروفة للمجتمع الكويتي الصغير دون الحاجة إلى إثارتها «فضائيا» وتضخيمها بتلك الصورة المقصودة، وشاهدها الجميع في أكثر من جلسة.))
فحكم الأخ بشار كشخص يرى الديمقراطية بعيونه بأن المجتمع الكويتي يعلم بهذه التجاوزات والسلوكيات ولا داعي لأثارتها ، فكيف يحكم الاخ بشار بأن جميع افراد المجتمع الكويتي يعلمون بهذه السلوكيات وبأي حق تحرم الإعلام من دوره في توثيق الممارسات العوجاء لتكون مرجع للتاريخ ولإعطاء درس للمواطن الكويتي بأنه يجب ان يراجع نفسه قبل الإدلاء بصوته بل من أساسيات الإقناع في التوعية هو اظهار السلبيات لإقناع الطرف الآخر بوجود حاجة للإصلاح وللصحوة الضميرية وما دام ما عرض حقيقة اذن : الديمقراطية لا تقف بوجه الحقيقة الا اذا كانت الديمقراطية في عيون بشار ترى العكس وتسعى الى سياسة التطبيل المستمر.
ثم ما حدث في هذه الفترة ليس هو دعم للحل الغير دستوري لمجلس الأمة ولكن هي موجة إعلامية تحاول الظهور كما وضحت في مقالك من سنة 2006 وهي صحية للرأي العام والشارع الكويتي وتلعب دور مهم في توعية الشارع الكويتي وحرية النقد مكفولة مرئيا و صوتيا او صحفيا وليس مزاجيا .. اذن هي محل الصدفة ولا تحاول ان تطور الأمور دعما منك لتوجه ما .
انور عبدالله