سيدهم الموسوي
بعد السلام عليكم
َثم سؤال هنا يلازمني على الدوام عند كل احتفال لكم بحادثة كربلاء الاليمه
الموسوي سيدهم
( بهذي لااعلم منو اللي تفضلونه اكثر اللقب ام اصحاب الالقاب)
كما تعلم ونعلم نحن قبل ان تعلم
ان الحسين رضي الله عنه وارضاه
وما اصابه من بلاء ومصائب وقتل وتمثيل بجثته تذكرنا
بحوادث مماثله حصلت لبعض الانبياء عليهم افضل صلوات الله وسلامه
فما كان منهم ومنه الا الصبر على المصائب
والتوكل على الله مقدر الامور. وكاشف الضر.
ولايرتجون من صبرهم على الاذى وتحمل المصائب الا رضى الله واالجنه
وبعد
يالموسوي المبجل
ان اكثر مايعزينا في مصيبة كربلاء واحداثهااا
حديث النبي المصطفى عليه افضلا الصلاة والسلام
بان الحسين سيد شباب اهل الجنه
فانتهى كل ذي امر بعد هذا الحديث الشريف
فلما تلك الكرنفالات واللطميات والمسرحيات
لامر قدره الله وكفى؟؟؟
ولم يبقى منكم انتم احبابه الا الانصات والاستسلام الى القضاء والقدر!!1
كما نعلم نحن المسلمين جميعا
ان الايمان بالقضاءوالقدر ركن من اركان الايمان وعلامة على صدق إيمان العبد
وإحسان ظنه بربه كما قال صلى الله عليه وسلم
(لايؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه )،،
فافعالكم تلك ماهي الا انتهاك صريح لركن من اركان الايمان,,,
فمن آمن بما قدر الله وقضى عاش مطمئناً مستقراً ، ثابتاً مرابطاً
فلتعلم يالمسوي
كما علمنا نحن وتيقناا
لا يحدث شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بإرادة الله ومشيئته ،
ولا يقع أي أمر إلا بإذنه
و انه إذا نزلت النازلة وحلت المصيبة نتذكر فتذكر معناا
أنه بإرادة الله ومشيئته حصل , فلا تجزع,,
فإنك ان ايقنت بايمانك فانك تؤي إلى ركن شديد.
هل تعلم يالموسوي
ان الله سبحانه لا يقدر شراً ليس فيه خير ، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر كله فإن
من وراءه من الخير مالا يعلمه إلا الله كتكفير السئيات ورفع الدرجات
أو دفع شر أعظم مما حل ب المسلمين كحفظ دينهم ولو ذهب شيء من دنياهم ،
ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال
الا تعلم ياسيدهم فنحن ولله الحمد نعلم
ان الله سبحانه وتعالى يفعل في خلقه وملكه ما يشاء وهو لا يُسئل سبحانه عما يفعل ،
لأنه مالك الملك وجبار السموات والأرض رب العالمين
وخالق الناس أجمعين ومدبر الكون وإله الأولين والآخرين ،
فلا يحق لنا أن نسأل مولانا لماذا قدر علينا المصيبة ولماذا أصابنا ولم يصب غيرنا فنحن خلقه وعبيده
وهذا ملكه ووجوده يفعل في خلقه وملكه ما يشاء سبحانه ،
وهذا الأدب مع الله هو أساس اعتراف العبد بألوهية الله وربوبيته سبحانه وتعالى
وبلاخير
اتمنى ياسيدهم انت وكل من يعز عليك
بان تعتقد اعتقاد جازم
لايخالطه شك بأن الله سبحانه الحكم العدل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين خلقه محرماً
وهو سبحانه لا يرضى عن الظلم والظالمين فقال سبحانه : (ولا يظلم ربك أحداً )
إذا علمت هذا وايقنت وامنت به
فانك حينها
إذا رأيت المصائب تنزل فتستحضر هذه القاعدة فلا تسيء الظن بربك
فهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ،
فمن اصاب بمصيبة فالله سبحانه امره بالاستعانة بالصبر والصلاة
ولم يامره باللطم واقامة الماتم والتباكي
نسال الله الهدايه لي ولكم
ولانبتغي في كل هذاا الا النجاة في يوم
لاتملك نفسا لنفس شيئا والامر يومئذ لله
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين:وردة: