دائما ما كنا نحن الكويتيون نتباها ونتفاخر بالديموقراطية وحرية الرأي .. وكانت الدول العربية من حولنا تحسدنا على هذه الديموقراطية .. فكان من المنطقي ان تكون الحكومة في نفس الوقت نزيهة في اي نتائج من نتائج الانتخابات .. وهذا ما كان دائما ولله الحمد ...
ما الذي تغير الآن ؟ الآن اصبحت الديموقراطية محدودة واقل بكثير من السابق .. واصبحت الكلمة قبل ان تنطق بها الافواه يحسب لها الف حساب .. فرائيس الوزراء اصبح يلاحق منتقديه من كتاب ونواب ومواطنين .. وهذا ما لم يكن يحدث من قبل .. فقد كانت الديموقراطية تجعل صدورهم متسعة لكل نقد يطالهم ...
اذن .. كما في باقي الدول العربية المحيطة والبعيدة .. اصبح المسؤولون يلاحقون المنتقدين بالقضايا .. فأصبحنا بالتالي دولة عربية تقليدية كما باقي الدول العربية ...
وقامت الحكومة بادخال الكتاب للسجون احيانا دون سند قانوني وقبل حتى ان يصدر حكم بسجنهم .. امثلة ذلك الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم .. والاستاذ خالد الفضالة ...
وقامت الحكومة بضرب المواطنين والنواب وسحلهم في الشوارع واستخدام الهراوات على اجسادهم .. لاجل اراء في ندوة .. وهذا ما لم يكن يحصل بالسابق .. ولكنه حدث الان ... مع العلم .. لم اسمع من قبل ان اي حكومة عربية مستبدة دكتاتورية ضربت نواب مجالسها تحت اي عذر او مقابل اي سبب ... لان عضو البرلمان له حصانة حقيقية .. وليست حصانة بو ربع من امثال الحصانة التي تهديها الحكومة للنواب .. لكننا تفوقنا على غيرنا بهذه النقطة السوداء .. فأصبحنا اكثر ديكتاتورية من زميلاتنا الدول العربية الشقيقة ..
خلال شهرين ماضيين ومرورا بالايام القليلة الفائتة .. انتهت اربع دول عربية من اجراء انتخاباتها البرلمانية .. هذه الدول هي السودان والبحرين ودولة اخرى نسيتها بالاضافة الى مصر والتي كانت اقرب انتخابات انتهت ضمن هذه الدول الاربع ...
الجميع يرى ويوقن بأن الانتخابات لم تكن نزيهة .. وكان هناك شبه اجماع على ان التزوير اخذ منها مأخذا كبيرا .. وحاليا المصريون بما فيهم اعضاء المجلس الذين نالوا النجاح يعتصمون يوميا نهارا ومساءا منددين بالنتائج المزورة والمكشوفة ..
وبما اننا اصبحنا كغيرنا من الدول العربية .. لا ديموقراطية بها ولا حرية رأي .. فمن المؤكد ان ما يجري بها يلحق بنا ... والانتخابات الماضية بنتائجها الغريبة كانت تجعلنا نشك بها ولكن لأننا نرى اننا ديموقراطيون فاننا كنا نقول في خلجات انفسنا .. : لا ما يصير ما توصل لهالدرجة .. احنا ديموقراطيين وما عندنا تزوير وغيره ... ولكن بعد ان اكتشفنا ان الديموقراطية قد تسربت من بين ايدينا الى غير رجعة ( لا اتمنى ذلك ) فاننا لا بد وان نعيد مراجعة النتائج الغير مألوفة .. والاسماء التي لم يكن يدور بخلد اي منا انها سوف تصل .. ولكنها وصلت .. والمصيبة ان جميع هذه الاسماء هي حكومية بحتة بعد ان دخلت الى المجلس .. فلم نرى اسما نستغربه وكان من ضمن المعارضة او كما نطلق عليهم وهم يستحقون ( الشرفاء ) ...
واذكر ان النائب الدكتور وليد الطبطبائي قد اشار الى ذلك التزوير بعد فترة وجيزة من ظهور النتائج ...
فمن هم الطلاب البليدون الذي نجحتهم الحكومة جوازا !! الجميع يعلمهم .. فأمثالهم كان يجب ان يوضع بجانب اسمائهم ( لم ينجح احد ) ..
ولكن الحكومة تريد ..
وانا اقول : الله يفعل ما يريد ..
ما الذي تغير الآن ؟ الآن اصبحت الديموقراطية محدودة واقل بكثير من السابق .. واصبحت الكلمة قبل ان تنطق بها الافواه يحسب لها الف حساب .. فرائيس الوزراء اصبح يلاحق منتقديه من كتاب ونواب ومواطنين .. وهذا ما لم يكن يحدث من قبل .. فقد كانت الديموقراطية تجعل صدورهم متسعة لكل نقد يطالهم ...
اذن .. كما في باقي الدول العربية المحيطة والبعيدة .. اصبح المسؤولون يلاحقون المنتقدين بالقضايا .. فأصبحنا بالتالي دولة عربية تقليدية كما باقي الدول العربية ...
وقامت الحكومة بادخال الكتاب للسجون احيانا دون سند قانوني وقبل حتى ان يصدر حكم بسجنهم .. امثلة ذلك الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم .. والاستاذ خالد الفضالة ...
وقامت الحكومة بضرب المواطنين والنواب وسحلهم في الشوارع واستخدام الهراوات على اجسادهم .. لاجل اراء في ندوة .. وهذا ما لم يكن يحصل بالسابق .. ولكنه حدث الان ... مع العلم .. لم اسمع من قبل ان اي حكومة عربية مستبدة دكتاتورية ضربت نواب مجالسها تحت اي عذر او مقابل اي سبب ... لان عضو البرلمان له حصانة حقيقية .. وليست حصانة بو ربع من امثال الحصانة التي تهديها الحكومة للنواب .. لكننا تفوقنا على غيرنا بهذه النقطة السوداء .. فأصبحنا اكثر ديكتاتورية من زميلاتنا الدول العربية الشقيقة ..
خلال شهرين ماضيين ومرورا بالايام القليلة الفائتة .. انتهت اربع دول عربية من اجراء انتخاباتها البرلمانية .. هذه الدول هي السودان والبحرين ودولة اخرى نسيتها بالاضافة الى مصر والتي كانت اقرب انتخابات انتهت ضمن هذه الدول الاربع ...
الجميع يرى ويوقن بأن الانتخابات لم تكن نزيهة .. وكان هناك شبه اجماع على ان التزوير اخذ منها مأخذا كبيرا .. وحاليا المصريون بما فيهم اعضاء المجلس الذين نالوا النجاح يعتصمون يوميا نهارا ومساءا منددين بالنتائج المزورة والمكشوفة ..
وبما اننا اصبحنا كغيرنا من الدول العربية .. لا ديموقراطية بها ولا حرية رأي .. فمن المؤكد ان ما يجري بها يلحق بنا ... والانتخابات الماضية بنتائجها الغريبة كانت تجعلنا نشك بها ولكن لأننا نرى اننا ديموقراطيون فاننا كنا نقول في خلجات انفسنا .. : لا ما يصير ما توصل لهالدرجة .. احنا ديموقراطيين وما عندنا تزوير وغيره ... ولكن بعد ان اكتشفنا ان الديموقراطية قد تسربت من بين ايدينا الى غير رجعة ( لا اتمنى ذلك ) فاننا لا بد وان نعيد مراجعة النتائج الغير مألوفة .. والاسماء التي لم يكن يدور بخلد اي منا انها سوف تصل .. ولكنها وصلت .. والمصيبة ان جميع هذه الاسماء هي حكومية بحتة بعد ان دخلت الى المجلس .. فلم نرى اسما نستغربه وكان من ضمن المعارضة او كما نطلق عليهم وهم يستحقون ( الشرفاء ) ...
واذكر ان النائب الدكتور وليد الطبطبائي قد اشار الى ذلك التزوير بعد فترة وجيزة من ظهور النتائج ...
فمن هم الطلاب البليدون الذي نجحتهم الحكومة جوازا !! الجميع يعلمهم .. فأمثالهم كان يجب ان يوضع بجانب اسمائهم ( لم ينجح احد ) ..
ولكن الحكومة تريد ..
وانا اقول : الله يفعل ما يريد ..