مهم جدا
السلام عليكم
لابد من اعلام شريف ينقل الحقائق بدلا من هذا الاعلام الفاسد الذي يقلب الحقائق ويشوهها, ولذلك
اصبح وجود قناة كويتية منصفة حيادية تنقل لنا وللمسؤولين وجهة النظر الاخرى من الشعب الكويتي الذي يوجد بعض منه لا يعلم ماذا يحدث حولة ويدار من قبل الاعلام الموجة لهو امر مهم بل اهم من اي شئ اخر, والسبب هو أن شاشات التلفزه الكويتيه أصبحت موجهه و مصابه بمرض خبيث ولا حياة لمن تنادي, واصبحت مثل الاعلام الامريكي المشلول ! ينقل وجهة نظر كل من يتحكم بالقرار والاعلام لخدمة مصالحهم وتوجهاتهم ويطمس الحقائق.
إن بعض الاعلام المسيطر او الذي يريد ان يسيطر حاليا هو أعلام غير حيادي و ينقل وجهة نظر احادية
,بل إن الأعلام الموجة في الغالب يملكه تجار طبقيون او طائفيون فاضت بهم الطائفية العرقية أو المناطقية ألى التشكيك بهوية أبناء البلد الواحد, إنها وسائل اعلاميه منحطه وتفتخر بذلك وهم لايعرفون للكرامة طريق وما وضعت الا لتشويه صورة شرفاء البلد , أسقطوا امراضهم وعيوبهم على ابناء البلد جميعا وكما هي بيئتهم, اساؤوا كثيرا لمعتقداتنا ولسنة نبينا في صحفهم وقنواتهم, وأساؤوا لتقاليدنا وعاداتنا وتراثنا , ونعتوها بالتخلف , وكثيرا ما كانو انتقائيين في سرد تأريخ وماضي البلد وسرد احداثها , وأخفوا بعض من تاريخ البلد.
حاربوا ومازالوا يحاربون الشرفاء ومن يخالفهم من ابناء البلد واحيانا يحاربون بعضهم البعض ان تعارضت مصالحهم,و نجد لدينا قنوات تتفنن في السخريه من مواطنيها عموما من خلال طرح تافه وسطحي ويثير الاشمئزاز كثيرا, بل لايريدون لهذا البلد الخير ابدا فقد ابعدونا عن محيطنا الخليجي العربي وهادنوا الجار الشرقي , وهناك محاولات جاده منهم لضرب امتدادنا الخليجي بقوة خصوصا المملكه السعوديه وقطر, هذا غير انهم اعطوا صور مغلوطه لنا امام العرب والخليج.
وبصريح العباره أين المنصفين من التجار الشرفاء عن الاعلام وهو السلاح المتاح حاليا لمواجهة الاعلام الموجة العنصري والطائفي واذنابه, لماذا لاتكون هناك وسيله اعلاميه توازي بحجمها وقدرتها وتفوقها ماهو موجود؟
لكي تدافع عن هويتنا وعن حريتنا وعن الشرفاء والمستضعفين منا ,ولمهاجمة وفضح الفاسدين وسراق المال العام الذين لا وجود لهم في السجون في المقابل يوجد سجناء رأي في هذا البلد وليكون عونا لكل شريف في بلد يحارب شريفه ويمجد جاهلة وسخيفه,ولكي لانكون الأضعف ونحن في الحقيقه الأقوى, والاهم لنلجم كل من يتطاول على كرامتنا وعلى دستورنا.
إن خلاصة ما أريد التعبير عنه و إيصاله لقارئ هذه المقالة و التي أتمنى أن تثير انتباهكم و تعجبكم, بوجود جهاز تلفاز صغير في بيت كل أسرة , يبث و على مدى 24 ساعة دون توقف العديد من الرسائل و الأفكار لأبناء بلدنا , أثرت و ما زالت تؤثر علينا كل لحظة, فاختلفت آراؤنا و نسينا ثقافتنا, و أصبحنا جميعا طوعا بيد الإعلام و فتنه - و أعني هنا الإعلام الموجه الذي له وجهان أحدهما ظاهر و بسيط و الآخر مخفي و خبيث, ولست أعني الإعلام الصادق و النزيه الذي يهدف لإيصال الخبر- فنصدق ما يريدون و ننكر ما ينكرون , حتى وإن اختلفت ضمائرنا عن نوايا تلك الأخبار و رفضت تصديقه داخليا, إلا أنه نجح و في العديد من المظاهر, قد تكون كلها مقدمات لخطة طويلة الأجل لأشخاص يرون أكثر مما نرى لسنين قادمة, و إفشاء عادات سلبية بين الشعب الواحد,مثل ما ذكرت في السابق الطبقية والطائفية والتشكيك في الهوية, و غيرها كثير.
[/SIZE][/SIZE][/B]