في السنوات القليلة الاخيرة.. تغيرت ملامح ذاك الوجه الجميل.. الكويت..
الكويت الي الوراء تسير..
-سجن كتاب صار امر عادي و متكرر مؤخراً.. في حين ان الدول الديمقراطية لا عقوبات سجن فيها ضد قضايا الرأي..
- ضرب نواب! و الذريعه انهم اجتمعوا بالشارع (وهم خرجوا من الشارع اصلا) لتوضيح الامور لناخبيهم.. وصل بهم الحال الي ضرب و اتنهاك كرامات بشكل غير مسبوق في دولة كانت نبراس الديمقراطية في الوطن العربي..
- تشريعات جديدة (مخيفه) لما يسمى بالاعلام المرئي و المسموع اصدرها مجلس الوزراء و كلنا امل بان لا يمررها مجلس الامة، والا لصارت كل جرائدنا كجرائد دول الجوار ... لا قيمة لمحتوياتها ولا جديدة يشدنا للمطالعه... سوى صفحة الوفيات !
-إاعلام مفربك لا يقدم شيء للشارع سوى ثقافة الكراهية و على اطباق ذهبية تستوهي كل الفئات و الاطراف.. هذه المهاترات الفضائية لا تقبلها كل الدول الديمقراطية المتقدمة لانها و ببساطة تتعبر "خطاب كراهية" وليست من ضمن حرية التعبير.
- انقلاب على الدستور من قبل الشعب ! قبل ان يكون من الحكومة و ذلك بعد اقناع الشعب بان سبب التخلف و الفساد و مشاكلنا هو مجلس الامة المنتخب من الشعب! وهذا فيه دلالات خطيرة ...
هل هذا التوجه الجديد من الحكومة ينم عن الملل الذي اصابها من الديمقراطية الكويتية؟
بالرغم من ان الخطاب السامي للامير اكد بتمسك سموه بالدستور؟!