الدكتور واطسون
عضو فعال
أما قبل :
يا غريب كن أديب 
ثم أما بعد
كثر في الأونة الأخيرة تكرار مفردة " حنا البدو " و " هؤلاء الحظر " في بلدنا المعطاء وذلك لانعكاسات سياسية وارهاصات نفسية وجدت طريقاً لتأثر بنا سلباً جراء من تمر به البلاد من مدلهمات تجعل الشخص منا كأنه يمشي في نفق مظلم إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ...
...ولعل من الأسباب التي تؤدي إلى تلك النزعات المقيته هو قلة ثقافة من يرددها فأبناء الحظر بشكل عام هم الأناس المستوطنين للأرض وبيوتهم بيوت المدر سواء أكانو أبناء قبائل منحدرون من بادية أو حظر استوطنو الديار من مئات السنين أما فيما يخص أبناء البدو فهم أصحاب بيوت الوبر وقطعان الابل والماشية يتتبعون مساقط القطر أنى وجدت كوسيلة توفر لهم لقمة العيش لهذا فهم يملكون الأرض ولا تملكهم على عكس نظيرهم من أبناء القبائل الحظر أو الحظر القدامى الذين تملكهم الأرض ولا يملكونها .
وانطلاقاً من هذا المبدأ فإن وجهة نظر ذلك البدوي الذي يلتمس العيش في شعف الجبال ومواقع القطر في أبناء القبائل المستوطنون لا تختلف كثيراً عن وجهة نظره عن الحظر الأوائل .
لهذا لا داعي لأن نختلق لأنفسنا حواجز من شأنها أن تفرقنا وتذيق بعضنا بأس بعض فكلنا حظر مادمنا مستوطنين للأرض نسعى لاعمارها بما نتمتلكه من علم ومعرفه .
في الختام
مكارم الأخلاق لا تنحصر في فئة دون فئة أخرى وإن أكرمكم عن الله أتقاكم .
بعد الختام
تقبلو مني هذه الزهرة الجورية الجميله :وردة:
تقبلو مني هذه الزهرة الجورية الجميله :وردة: