أول دفعة دخلت الكويت بين 15 و 20 عصا في أواخر الخمسينيات.. جميعها سلمت للشيخ عبدالله المبارك
عبدالمحسن الصالح: لها استخدامات عديدة منها للسيطرة على «الشغب» وحماية رجل الامن
وجدت من أجل حالات الطوارئ وحملها ضروري جداً لرجل الأمن
تحقيق وتصوير مبارك القناعي:
مازال استخدام القوات الخاصة للهراوات او مانسميه في الكويت «المطاعات» في ندوة النائب جمعان الحربش في منطقة الصليبيخات من القضايا التي شغلت الاوساط السياسية والشارع الكويتي بين مؤيد لاتجاه الحكومة نحو «الشدة» في ضبط الامور وبين معارض يعتبرها ردة ديموقراطية عندما يتقدم الضرب بالعصي على وسائل التفاهم الاخرى ما اوقع الحكومة تحت وابل من النقد وتسبب في تقديم استجوابات ثلاثة الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية ماحدث في «ليلة الصليبيخات».
وعلى الرغم من السخونة في الطرح الذي شهدته جلسات مجلس الامة خلال الاسبوع الماضي كرد فعل تجاه ما تعرض له بعض من اعضاء مجلس الامة والمتجمهرين من ضرب على ايدي القوات الخاصة والهجوم الشديد والانتقادات والقذف الذي تعرضت له الحكومة ورفع سقف المساءلة، يبقى للعصا استخدامها وتاريخها وسلبياتها وايجابياتها، كما ان هذه الهراوات انواع وتختلف جودة صناعتها والهدف من بقائها في ايدي رجال الامن الذين تألموا لما حصل في صليبيخات وهم يضربون اخوة لهم كما اكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح في احدى جلسات مجلس الامة الاسبوع الماضي عبدالمحسن الصالح المدير العام لشركة الاجهزة والنظم العسكرية في شركة اولاد احمد الصالح التي تعتبر من الشركات الرئيسية التي تقوم بتزويد رجال القوات الخاصة والجهات المعنية في دولة الكويت باجهزة التسليح وحماية رجال الامن اثناء حوادث الشغب وغيرها، كما له لقاء مع «الوطن» لتغطية جوانب من الفضول الصحافي حول المطاعات وأشكالها المستخدمة وانواعها واشكالها.
قال الصالح «استخدام العصا في الكويت قديم جدا واول دفعة من العصي العسكرية وصلت الى الكويت عن طريق الهند والشرطة الهندية التي كانت تستخدمها واصلها من بريطانيا، وهناك اكثر من نوع لهذه العصي، ولها مجالات كثيرة في الاستخدام خاصة فيما يتعلق بعصي القوات الخاصة او الشرطة، والمعروف ان سلاح رجل الامن عموما هو السلاح والعصا.
وذكر الصالح ان للمطاعات أو «الهراوات» استخدامات عديدة منها ما يستخدم للشغب أو للخيالة الذين يحملون عصياً طويلة، بينما العصا العادية ايضا لها استخدامات كثيرة، مؤكدا وجود فنون في كيفية استخدام المطاعات من حيث صد الهجوم أو الدفاع أو تكسير زجاج أو أبواب وكذلك للصد.
وقال عبدالمحسن الصالح ان شركتنا تعتبر من مؤسسي تسليح وتزويد الشرطة والحرس والجيش الكويتي بالالبسة والمعدات، وهي شركة اسسها الوالد احمد الصالح منذ الاربعينيات وعندما كان مقيما في الهند في فترة من حياته.
وبين الصالح ان العصي تعتبر من ضمن اللباس العسكري واول بدلة عسكرية وصلت الى الكويت كانت عن طريق الهند التي كان رجال الامن فيها ألبستهم انجليزية في اشارة للاستعمار البريطاني في تلك الفترة «وفي البداية احضرناها من الهند كألبسة واحذية».
واوضح الصالح ان المطاعات سارت بتطور منذ بداياتها واصبح هناك مطاعات غريبة الشكل تستخدم في امريكا والآن ايضا موجودة في الكويت «وان شاء الله ما نحتاج استخدام المطاعة»، الا ان هندام العسكري والشرطي يتطلب حمله المطاعة وان يكون شكله يوحي برجل الامن، من خلال هذه العصا، وهي كما قلت لها طرق استخدام مختلفة وفنونها، مؤكدا ان المطاعات لا تستخدم في الضرب فقط وانما ايضا لشل حركة المهاجم وكما قيل في السابق «العصا لمن عصى».
وعن نوعية المطاعات وصناعتها والمادة التي تشكل منها قال الصالح ان هناك عدة انواع منها البلاستيك المقوى ويكون صلبا وخفيف الوزن في نفس الوقت هناك سهولة ومرونة في استخدامه، بينما هناك انواع اخرى تكون من الخشب أو من الحديد التي تعتبر الاكثر ايلاما وايذاء وهي ايضا من المطاعات التي تستخدم في الشغب.
واكد الصالح ان المطاعات وجدت من اجل حالات الطوارئ ومتى ما تعرض رجل الامن لحالة اعتداء ومتى ما استوجب ان تستخدم بعدة اشكال مشيرا الى اختلاف المقاسات والاحجام والاختلاف في الاستخدام بين رجال الامن والعسكر.
واوضح الصالح ان هناك كتابا لدينا من ايام الشيخ عبدالله المبارك الصباح رحمه الله يكشف طلب الكويت كمية كانت بسيطة نحو 20-15 عصا حيث ان عدد الشرطة في ذلك الوقت كان محدودا جدا وهو ما يختلف مع الوضع الحالي، ونحن نعمل في هذا المجال بحذر كبير ولا نبيع لأي شخص، وبالنسبة لنا لا نبيع الا بكتاب وسمي من جهة اخرى رسمية او ان يكون رجل امن وغير ذلك لا تباع.
وبين الصالح ان للمطاعات صناعات مختلفة في الوقت الحالي بين الانجليزية كما كان في السابق واخرى اصبحت تصنع في شرق آسيا وفي الصين، ودول عديدة اصبحت تقوم بصناعة هذا النوع من العصي، ولكننا نبحث عن النوعية الجيدة والخامة الطيبة والصلبة والفاخرة في الوقت نفسه «عشان يكون كل شي للديرة.. شي طيب».
وذكر الصالح ان لهذه العصا مسميات عديدة وهناك من يسميها «العجرة» والمطاعة وآخرون يسمونها «البتون» ولكن هي في كل الأحوال عصا سواء استخدمت للخيالة او رجل الامن مؤكدا انها اثبتت نجاحها باعتبارها من الادوات التي يتسلح بها رجل الامن.
وقال الصالح ان العصا مهمة جدا لرجل الامن «ونحن ان شاء الله ما نحتاجها» ولكن كسعكري يستوجب ان تكون عنده لطارئ معين يحمي نفسه خلاله في حالة تعرض لهجوم او اثناء تواجده في مكان حصل فيه «شغب» مثل مباريات او ملعب او اماكن اخرى، ولذلك يستجوب ان تكون عنده عصا وهي تعطيه «هيبة» وهي تعين رجل الامن بشكل كبير في ضبط الامن كإحدى الادوات المساعدة له وتعطي نوعا من الرهبة الذي يعتبر شيئا اساسيا لرجل الامن.
واكد الصالح ان هناك شركات اخرى تزود وزارة الداخلية في الكويت الا ان شركتنا تعتبر من اقدم الشركات في الكويت ومازلنا ونحن نتمنى التنافس بين الشركات المتخصصة في التسليح حتى يحاول كل طرف ان يبدع ويأتي بآخر ما توصلت له الصناعة خاصة انه اصبح اليوم هناك عصي مكهربة وفيها صاعق كهربائي وهي ايضا لها استخدام في الشغب ومتى ما استوجب استخدامها من قبل رجال الامن
تعليق
والحقد الذي مالي قلوبهم
عبدالمحسن الصالح: لها استخدامات عديدة منها للسيطرة على «الشغب» وحماية رجل الامن
وجدت من أجل حالات الطوارئ وحملها ضروري جداً لرجل الأمن
تحقيق وتصوير مبارك القناعي:
مازال استخدام القوات الخاصة للهراوات او مانسميه في الكويت «المطاعات» في ندوة النائب جمعان الحربش في منطقة الصليبيخات من القضايا التي شغلت الاوساط السياسية والشارع الكويتي بين مؤيد لاتجاه الحكومة نحو «الشدة» في ضبط الامور وبين معارض يعتبرها ردة ديموقراطية عندما يتقدم الضرب بالعصي على وسائل التفاهم الاخرى ما اوقع الحكومة تحت وابل من النقد وتسبب في تقديم استجوابات ثلاثة الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية ماحدث في «ليلة الصليبيخات».
وعلى الرغم من السخونة في الطرح الذي شهدته جلسات مجلس الامة خلال الاسبوع الماضي كرد فعل تجاه ما تعرض له بعض من اعضاء مجلس الامة والمتجمهرين من ضرب على ايدي القوات الخاصة والهجوم الشديد والانتقادات والقذف الذي تعرضت له الحكومة ورفع سقف المساءلة، يبقى للعصا استخدامها وتاريخها وسلبياتها وايجابياتها، كما ان هذه الهراوات انواع وتختلف جودة صناعتها والهدف من بقائها في ايدي رجال الامن الذين تألموا لما حصل في صليبيخات وهم يضربون اخوة لهم كما اكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح في احدى جلسات مجلس الامة الاسبوع الماضي عبدالمحسن الصالح المدير العام لشركة الاجهزة والنظم العسكرية في شركة اولاد احمد الصالح التي تعتبر من الشركات الرئيسية التي تقوم بتزويد رجال القوات الخاصة والجهات المعنية في دولة الكويت باجهزة التسليح وحماية رجال الامن اثناء حوادث الشغب وغيرها، كما له لقاء مع «الوطن» لتغطية جوانب من الفضول الصحافي حول المطاعات وأشكالها المستخدمة وانواعها واشكالها.
قال الصالح «استخدام العصا في الكويت قديم جدا واول دفعة من العصي العسكرية وصلت الى الكويت عن طريق الهند والشرطة الهندية التي كانت تستخدمها واصلها من بريطانيا، وهناك اكثر من نوع لهذه العصي، ولها مجالات كثيرة في الاستخدام خاصة فيما يتعلق بعصي القوات الخاصة او الشرطة، والمعروف ان سلاح رجل الامن عموما هو السلاح والعصا.
وذكر الصالح ان للمطاعات أو «الهراوات» استخدامات عديدة منها ما يستخدم للشغب أو للخيالة الذين يحملون عصياً طويلة، بينما العصا العادية ايضا لها استخدامات كثيرة، مؤكدا وجود فنون في كيفية استخدام المطاعات من حيث صد الهجوم أو الدفاع أو تكسير زجاج أو أبواب وكذلك للصد.
وقال عبدالمحسن الصالح ان شركتنا تعتبر من مؤسسي تسليح وتزويد الشرطة والحرس والجيش الكويتي بالالبسة والمعدات، وهي شركة اسسها الوالد احمد الصالح منذ الاربعينيات وعندما كان مقيما في الهند في فترة من حياته.
وبين الصالح ان العصي تعتبر من ضمن اللباس العسكري واول بدلة عسكرية وصلت الى الكويت كانت عن طريق الهند التي كان رجال الامن فيها ألبستهم انجليزية في اشارة للاستعمار البريطاني في تلك الفترة «وفي البداية احضرناها من الهند كألبسة واحذية».
واوضح الصالح ان المطاعات سارت بتطور منذ بداياتها واصبح هناك مطاعات غريبة الشكل تستخدم في امريكا والآن ايضا موجودة في الكويت «وان شاء الله ما نحتاج استخدام المطاعة»، الا ان هندام العسكري والشرطي يتطلب حمله المطاعة وان يكون شكله يوحي برجل الامن، من خلال هذه العصا، وهي كما قلت لها طرق استخدام مختلفة وفنونها، مؤكدا ان المطاعات لا تستخدم في الضرب فقط وانما ايضا لشل حركة المهاجم وكما قيل في السابق «العصا لمن عصى».
وعن نوعية المطاعات وصناعتها والمادة التي تشكل منها قال الصالح ان هناك عدة انواع منها البلاستيك المقوى ويكون صلبا وخفيف الوزن في نفس الوقت هناك سهولة ومرونة في استخدامه، بينما هناك انواع اخرى تكون من الخشب أو من الحديد التي تعتبر الاكثر ايلاما وايذاء وهي ايضا من المطاعات التي تستخدم في الشغب.
واكد الصالح ان المطاعات وجدت من اجل حالات الطوارئ ومتى ما تعرض رجل الامن لحالة اعتداء ومتى ما استوجب ان تستخدم بعدة اشكال مشيرا الى اختلاف المقاسات والاحجام والاختلاف في الاستخدام بين رجال الامن والعسكر.
واوضح الصالح ان هناك كتابا لدينا من ايام الشيخ عبدالله المبارك الصباح رحمه الله يكشف طلب الكويت كمية كانت بسيطة نحو 20-15 عصا حيث ان عدد الشرطة في ذلك الوقت كان محدودا جدا وهو ما يختلف مع الوضع الحالي، ونحن نعمل في هذا المجال بحذر كبير ولا نبيع لأي شخص، وبالنسبة لنا لا نبيع الا بكتاب وسمي من جهة اخرى رسمية او ان يكون رجل امن وغير ذلك لا تباع.
وبين الصالح ان للمطاعات صناعات مختلفة في الوقت الحالي بين الانجليزية كما كان في السابق واخرى اصبحت تصنع في شرق آسيا وفي الصين، ودول عديدة اصبحت تقوم بصناعة هذا النوع من العصي، ولكننا نبحث عن النوعية الجيدة والخامة الطيبة والصلبة والفاخرة في الوقت نفسه «عشان يكون كل شي للديرة.. شي طيب».
وذكر الصالح ان لهذه العصا مسميات عديدة وهناك من يسميها «العجرة» والمطاعة وآخرون يسمونها «البتون» ولكن هي في كل الأحوال عصا سواء استخدمت للخيالة او رجل الامن مؤكدا انها اثبتت نجاحها باعتبارها من الادوات التي يتسلح بها رجل الامن.
وقال الصالح ان العصا مهمة جدا لرجل الامن «ونحن ان شاء الله ما نحتاجها» ولكن كسعكري يستوجب ان تكون عنده لطارئ معين يحمي نفسه خلاله في حالة تعرض لهجوم او اثناء تواجده في مكان حصل فيه «شغب» مثل مباريات او ملعب او اماكن اخرى، ولذلك يستجوب ان تكون عنده عصا وهي تعطيه «هيبة» وهي تعين رجل الامن بشكل كبير في ضبط الامن كإحدى الادوات المساعدة له وتعطي نوعا من الرهبة الذي يعتبر شيئا اساسيا لرجل الامن.
واكد الصالح ان هناك شركات اخرى تزود وزارة الداخلية في الكويت الا ان شركتنا تعتبر من اقدم الشركات في الكويت ومازلنا ونحن نتمنى التنافس بين الشركات المتخصصة في التسليح حتى يحاول كل طرف ان يبدع ويأتي بآخر ما توصلت له الصناعة خاصة انه اصبح اليوم هناك عصي مكهربة وفيها صاعق كهربائي وهي ايضا لها استخدام في الشغب ومتى ما استوجب استخدامها من قبل رجال الامن
تعليق
ماهو سبب القاء ولماذا في هذا الوقت
هل تريدون من الشعب عدم نسيان الحدث الذي الم كل شريف بالكويت
المطاعات او الهاروات جلبت للدفاع عن الكويت والكويتيين وليست لضرب المواطنين
واين الهاروات عن المصريين بأحداث خيطان واين هي عن اعتصامات البنغاليه
ولا مثل العنجري في محله حين قال ابوي مايقدر الى على امي
واتمنى من الاخوان يقرون التعليقات اللي باجريدة الوطن وشوفوا الطابور الخامس هل تريدون من الشعب عدم نسيان الحدث الذي الم كل شريف بالكويت
المطاعات او الهاروات جلبت للدفاع عن الكويت والكويتيين وليست لضرب المواطنين
واين الهاروات عن المصريين بأحداث خيطان واين هي عن اعتصامات البنغاليه
ولا مثل العنجري في محله حين قال ابوي مايقدر الى على امي
والحقد الذي مالي قلوبهم