هنا سأقوم بنشر المقالات التي تمنع من النشر ...
تحياتي للجميع ...
------
بصراحة
محمد عبدالقادر الجاسم، خالد الفضالة، فيصل اليحيى، د. فيصل المسلم، محمد الوشيحي، د. عبيد الوسمي، والحبل على الجرار كما يقولون. قائمة طويلة، عريضة، بدأت ولا أرى لها نهاية قريبة. قائمة متهمين، قائمة شرف، قائمة معارضين، قائمة معترضين، قائمة مؤزمين، سمها ما شئت، أما أنا فلا أسم لها لدي إلا قائمة "العز والكرامة". أسماء ليس لها من تهمة سوى أنها أبدت رأيها في الشأن العام في مناخ سياسي لا يريد الظهور لأي رأي معارض. قارنوا بين هذه الأسماء والأسماء التي تضمها قائمة المقربين، والموالين، والحكوميين، وستجدون الفارق كبير جداً جداً في المكانة العلمية والسياسية والعملية، شتان ما بين الفريقين وشتان ما بين الموقفين. فريق سيكتبه التاريخ في باب الوطن والانتصار للشعب والكرامة والحرية، وفريق سيكتبه التاريخ في باب المساومات والمصالح والنكران لمصلحة الوطن والمواطنين.
لا أتوقع للقائمة التوقف عند هذه الأسماء فقط. "الخير بقبال" والأيام حبلى بالقضايا والمرافعات، والقائمة ستطول أكثر وأكثر كلما ازدادت الأوضاع السياسية مأساوية وسوداوية وتردي، وستزداد عرضاً وارتفاعاً. الأسماء ستتوالى، أسماً بعد أسم، كاتباً بعد كاتب، وسياسياً بعد سياسي، وصاحب رأي بعد صاحب رأي، وحتى نقسم البلد نصفين، نصف معارض وصاحب رأي ومحل إقامته المعلن هو السجن المركزي، ونصف آخر موالي وصاحب كشف حساب ومحل إقامته المعلن هو البنك المركزي. وستزداد قائمة العز والكرامة عزاً وكرامة، وستزداد قائمة "بتوع السلطة" هواناً لهم ولمن هم يمثلون، والعاقبة للوطنيين فقط.
السلطة، أو الحكومة لا فرق، استحوذت على قرار مجلس الأمة ووضعته في الجيب اليمين بجوار آله حاسبة تحسب فيها ربحها وخسائرها من دعم نوابها، واستحوذت على الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، هددت من لم تستطع شراءه، ومنعت من لم تستطع ترغيبه، وأغلقت من لم تستطع أن تأمره، وفتحت المجال للمفسدين والمتطاولين على مكونات المجتمع الكويتي، حتى أصبح المجال الإعلامي فضاءً واسعاً رحباً تطير فيه "غربان" الإعلام الفاسد بحرية ولا الشياهين في سماها. ورغم ذلك لا تستطيع تحمل "إزعاج" تلك الأصوات الحرة، ولا يهنا لها النوم بهدوء في ظل وجود أصوات تعكره عليها. حكومتنا دقيقة جداً، ما شاء الله عليها، لا تريد للصف الانشقاق. لا بد أن يسبح الجميع بحمدها وحمد إنجازاتها وقدراتها على إدارة البلد للهاوية.
**
الزيارة إلى الدولة الشقيقة لتحييدها في قضية الحريات والديمقراطية في الكويت، ألم تكن قنواتنا المحلية، التي تضرب فئات المجتمع الكويتي وتتهجم على نوابه وأسرهم وتنهش بأعراضهم، أولى بها؟!
"ما تيجي نقسم البلد نصفين"
محمد عبدالقادر الجاسم، خالد الفضالة، فيصل اليحيى، د. فيصل المسلم، محمد الوشيحي، د. عبيد الوسمي، والحبل على الجرار كما يقولون. قائمة طويلة، عريضة، بدأت ولا أرى لها نهاية قريبة. قائمة متهمين، قائمة شرف، قائمة معارضين، قائمة معترضين، قائمة مؤزمين، سمها ما شئت، أما أنا فلا أسم لها لدي إلا قائمة "العز والكرامة". أسماء ليس لها من تهمة سوى أنها أبدت رأيها في الشأن العام في مناخ سياسي لا يريد الظهور لأي رأي معارض. قارنوا بين هذه الأسماء والأسماء التي تضمها قائمة المقربين، والموالين، والحكوميين، وستجدون الفارق كبير جداً جداً في المكانة العلمية والسياسية والعملية، شتان ما بين الفريقين وشتان ما بين الموقفين. فريق سيكتبه التاريخ في باب الوطن والانتصار للشعب والكرامة والحرية، وفريق سيكتبه التاريخ في باب المساومات والمصالح والنكران لمصلحة الوطن والمواطنين.
لا أتوقع للقائمة التوقف عند هذه الأسماء فقط. "الخير بقبال" والأيام حبلى بالقضايا والمرافعات، والقائمة ستطول أكثر وأكثر كلما ازدادت الأوضاع السياسية مأساوية وسوداوية وتردي، وستزداد عرضاً وارتفاعاً. الأسماء ستتوالى، أسماً بعد أسم، كاتباً بعد كاتب، وسياسياً بعد سياسي، وصاحب رأي بعد صاحب رأي، وحتى نقسم البلد نصفين، نصف معارض وصاحب رأي ومحل إقامته المعلن هو السجن المركزي، ونصف آخر موالي وصاحب كشف حساب ومحل إقامته المعلن هو البنك المركزي. وستزداد قائمة العز والكرامة عزاً وكرامة، وستزداد قائمة "بتوع السلطة" هواناً لهم ولمن هم يمثلون، والعاقبة للوطنيين فقط.
السلطة، أو الحكومة لا فرق، استحوذت على قرار مجلس الأمة ووضعته في الجيب اليمين بجوار آله حاسبة تحسب فيها ربحها وخسائرها من دعم نوابها، واستحوذت على الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، هددت من لم تستطع شراءه، ومنعت من لم تستطع ترغيبه، وأغلقت من لم تستطع أن تأمره، وفتحت المجال للمفسدين والمتطاولين على مكونات المجتمع الكويتي، حتى أصبح المجال الإعلامي فضاءً واسعاً رحباً تطير فيه "غربان" الإعلام الفاسد بحرية ولا الشياهين في سماها. ورغم ذلك لا تستطيع تحمل "إزعاج" تلك الأصوات الحرة، ولا يهنا لها النوم بهدوء في ظل وجود أصوات تعكره عليها. حكومتنا دقيقة جداً، ما شاء الله عليها، لا تريد للصف الانشقاق. لا بد أن يسبح الجميع بحمدها وحمد إنجازاتها وقدراتها على إدارة البلد للهاوية.
**
الزيارة إلى الدولة الشقيقة لتحييدها في قضية الحريات والديمقراطية في الكويت، ألم تكن قنواتنا المحلية، التي تضرب فئات المجتمع الكويتي وتتهجم على نوابه وأسرهم وتنهش بأعراضهم، أولى بها؟!