قصيدة للكرامة ثمن .. مهداة لعبيد الوسمي



إلى البطل .. إلى القابع في سجن العزة والكرامة .. إلى من دفع ثمن حريته وحريتنا .. إلى صديقي وأستاذي وقدوتي في الجهر بكلمة الحق .. إلى الثابت في المواقف .. الدكتور عبيد الوسمي .. أهدي هذه القصيدة



للكرامة ثمن


إلى رمز الكرامة في بلادي
إلى رجل تسامى في فؤادي

إلى من أوجعت كلماته من
تمادى فب الخراب وفي الفساد

إلى ( الوسمي ) ممدوح السجايا
خبيرا في دساتير البلاد

إليك ( عبيدُ ) أكتب ليت شعري
أتسمع نبض آلاف العباد

( عبيدٌ ) كلهم أضحى ( عبيداً )
ألوف كل يوم بازياد

( كرامتنا لها ثمنٌ ) شعاراً
رفعتَ ، وكنت للأحرار حادي

أرادوا أن يهينوا فيك حراًّ
فجاءوا بالجنود وبالعتاد

وكان السحل والتنكيل سوطا
لتركع ثم زادوا في التمادي

أرادوا أن تكون كما أرادوا
تخاف السجن أو تخشى العوادي

أرادوا أن يكون ( عبيدُ ) عبداً
ودرسا للأصيل من الجياد

ولكن ظنهم أمسى هباءً
ولاح الفجر من بعد السواد
 
الله يفك عوقه وانا كلي امل بقضائنا العادل وكلي ثقه بمقدار حب د عبيد لوطنه الكويت وغاريته على تراب وطنه وحبه لحكامه ال الصباح ما فيها شكه ولا ريبه
فاللهم احفظنا واحفظ ديرتنا مما يعصف بها من الفتن من كل حدب وصوب
 
أعلى