يجب الترحم على اعلامنا التقليدي الذي اصبح كله بدون استثناء تابع لأوامر تريد شق وحدتنا الوطنية ،
كما ان الوضع اصبح اسوء من ما كنا نتصور وهو عندما سمعنا ان هناك ضغوط تمارس على قناة الحقيقة !
وكل ما قامت به هذه القناة هو ان تأخذ لقاءات لنواب معارضين فقط !
وقبلها قرار اغلاق مكتب الجزيرة !
الى هذا الحد وصلنا ان بتم غلق جميع الافواه حتى لا يصل صوت الشعب !
والغريب ان يكون الشعب هو المبادر بالسلام، والحكومة هي من تريد ان تخلق فوضى حتى تتم محاسبة شعبها وضربه واهانتة !
اصبح الاعلام مسير بكل سهوله بعد كل هذا التاريخ !
والسيناريو القادم من قبل هذا الاعلام هو الضرب بين ابناء القبائل بعد ان تم الضرب بين الشيعه والسنة والشيعه والقبائل !
لكن اثبت الشعب الكويتي تمسكه بالوحدة الوطنية بعد ان فشلت الحكومة وهذا الأعلام القذر بالمخطط اليائس !
وتأتي جريدة جنوب السرة وزميلتها الآن الأكترونية الحديثتين بشق هذا التحالف الأعلامي الفاسد !
الجريدتين ورغم الاغراءات والضغوط الممارسه ضدها، الا انها ابت الا ان تسلك طريق الحق ومواجهة الأعلام الذي مضى على بعضه قرابة النصف قرن، وابى الا ان يكون مسير وفاسد !
شكرا جنوب السرة....شكران الآن الأكترونية...فالتاريخ والشعب لن ينساها لكم ابدا .
:وردة:
:وردة:
والآن نقولها بصوت عالي :
الصياح على قدر الألم يامن اراد ان يشق بالوحدة الوطنية !
وتاريخ 28 / 12 / 2010 سوف يكون هو الرد الحاسم على هذا الظلم القائم .